جماعة العناد والمكابرة مازالوا يغامرون بمستقبل شباب الكويت الرياضي.. برأي محمد المطني

زاوية الكتاب

كتب 565 مشاهدات 0

محمد المطني

النهار

نقش- الرياضة وعنادهم

محمد المطني

 

 

جماعة العناد والمكابرة مازالوا يغامرون بمستقبل شباب الكويت الرياضي فيما يخص الايقاف، ومازالوا يعتقدون أن عنادهم الذي يدفع ثمنه الشباب من الممكن أن يأتي بنتيجة ومن الممكن أن يوصلنا لبر النجاة، وما قبولهم وتحريضهم لتحركات الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم وقبولهم بكسر القانون الذي وضعوه إلا دليل على كل ذلك، الغريب مع عنادهم هو استمرار الصمت المريب للرياضيين حول أزمتهم التي ضاعت معها أعمارهم وطموحاتهم دون تحرك ولا مقاومة، لا اعلم مثلاً سبب صمت اللاعبين والكبار منهم على وجه الخصوص ولماذا لا يتحرك الشباب الرياضي كل في لعبته لبيان امتعاضه ورفضه لاستمرار ايقافه؟.

ليس هناك اليوم أسهل من حل القضية الرياضية ورفع الإيقاف فالشروط معروفة ومحددة وسبق تكرارها اكثر من مرة من قبل الاتحادات الدولية، والجماعة بدل تنفيذ هذه الشروط يشغلون الوسط الرياضي بمغامرة جديدة تتعلق بخصخصة الرياضة وتطويرها.

خصخصة الرياضة وتطويرها؟ أي رياضة وأي تطوير وأي منطق يشغلون به الناس رغم عدم حل القضية الكبرى، اجتماعات لجنة الشباب والرياضة لإنجاز موضوع الخصخصة والتطوير لعب على الذقون وتسويف للمشكلة وهي دليل آخر على عدم جدية المسؤولين برفع الإيقاف الذي حصد الأخضر واليابس وانشغالهم بمواضيع تزيد المشكلة وتعمقها، فهل سيتحركون أم أن تحقيق الانتصارات الشخصية وحصد الانجازات الوهمية أهم من رفع الإيقاف والاعتراف برياضتنا؟.

كل الدلائل والاحداث تدل على تمسك اللجنة الأولمبية والاتحاد الدولي بشروطه الثلاث لعودة النشاط الرياضي، وفي كل يوم ومع كل محاولة لحل الأزمة دون تنفيذ الشروط نتأكد اكثر أن القضية عند الجماعة ليست قضية رياضة ولا مسؤولية عامة بل هي حرب شخصية وقودها أعمار شبابنا وآمالهم وهم مستعدون للتضحية بكل هذا الجيل الرياضي من أجل الانتصار بهذه الحرب، حل القضية اليوم مسؤولية الحكومة فقط ووزير الشباب فيها خصوصاً بعد أن اتضح أن حل القضية لن يكون إلا عبر بوابة تحقيق شروطهم  فهل سيتحملون مسؤوليتهم أم سيستمرون بالعناد؟.  تفاءلوا.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك