الصبيح: قرارات ستصدر قريباً للحد من العمالة الهامشية

محليات وبرلمان

955 مشاهدات 0


كشفت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، أن ديوان الخدمة المدنية سوف يعتمد الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للقوى العاملة بعد دمج برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة معها، متوقعة اعتماد الهيكل الجديد في القريب العاجل، مؤكدة أن كل اجراءات الدمج الفعلي تم اتخاذها باستثناء ادارة واحدة جاري التنسيق بشأنها بين الجهتين ومن ثم بدء تنفيذ الدمج الفعلي.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلت به الوزيرة الصبيح على هامش مشاركتها في الجولة التفقدية لمقر مشروع بنك الدم في منطقة العدان الصحية ( مركز التعاونيات لنقل الدم)، والذي يتم إنشائه بتمويل من لجنة المشروعات التعاونية الوطنية بحضور وزير الصحة الدكتور جمال الحربي ورئيس جهاز متابعة الآداء الحكومي الشيخ احمد مشعل الصباح، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية سعد الخراز والوكيل المساعد لشؤون التعاون شيخة العدواني والمنسق العام للمشروع نورية السداني.

قرارات جديدة
وأشارت الصبيح إلى أن الفترة القليلة المقبلة سوف تشهد صدور قرارات في سوق العمل ستساهم كثيرا في الحد من العمالة الهامشية في البلاد، لافتة إلى أنه يجري دراسة هذه القرارات التي من المتوقع ان ترى النور خلال الاسابيع القادمة.
وفي كلمة لها بمناسبة الجولة التفقدية في مقر مشروع بنك الدم اعربت الصبيح عن سعادتها وهي ترى بوادر تحقيق الحلم في ان يكون لنا بنك دم ثان لاول مرة في تاريخ الكويت، و أن يكون هناك بنك دم رديف للبنك الاول الذي ظل وحيدا منذ العام ١٩٦٥ على الرغم مما واجه البلاد من احداث تحتاج لاكثر من بنك دم، مضيفة انه ومن هنا كان الطريق نحو تشييد وانشاء بنك الدم الثاني لخدمة المنطقة الجنوبية وهانحن نشهد الانجاز ونسير ايضا في انجاه انشاء بنك الدم الثالث في الجهراء لخدمة المتطقة الشمالية بجانب المجمع الطبي الجديد واصبح على وشك الانتهاء.

مناقصة خاصة
‎بدوره أكد وزير الصحة جمال الحربي خلال الجولة التفقدية على بنك الدم انه مع بداية 2018 سيكون مستشفى بنك الدم قيد التشغيل، كاشفا ان وزارة الصحة اعدت المناقصة الخاصة بتجهيز المبنى الجديد وحالياً في لجنة المناقصات وبعدها يدقق فيها ديوان المحاسبة وتطرح بعدها مناقصة قبل نهاية العام تكون قيد التنفيذ.
‎وأشار إلى أن مبنى التعاونيات لبنك الدم في منطقة الإحمدي الصحية مساحته تقارب 16,400 م2، وبتكلفة ما يقارب 6 ملايين دينار يخدم المنطقة ومناطق اخرى يستوعب أربع أضعاف المبنى الرئيسي بالجابرية ويضم كل تخصصات بنك الدم من ناحية فحوصات الدم ومجهز باحدث المعدات.
وأشار إلى أن مايميز بنك الدم في العدان انه قريب من مبنى الاسعاف الجوي ويخدم كل الكويت في حالة الطوارئ، ويشتمل على 40 سرير ونتوجه بالشكر الى المشروعات الوطنية وجميع المساهمين في انجح وسرعة تنفيذ المشروع.

قدرة الإنجاز
‎بدوره قال نائب رئيس مجلس ادارة الشركة المنفذة للمشروع حسين الخرافي، أنه «يتحدث بصفته مواطنا، أكثر من كونه ممثلا عن الشركة المنفذة»، لافتا أن «التعاون بين قطاعات المجتمع المختلفة قادرة على الانجاز ومشروع كهذا أكبر دليل على ذلك»، مبينا أنه «غير صحيح أن نقول الشق عود وما نقدر نسوي شي فمتى ما وجد الخياط الماهر يستطيع أن يصلح الشق».
‎وشدد الخرافي على أن «الكويت تتمتع بعدة مزايا غير موجودة في بلدان أخرى، مما يجعل الانجاز ممكنا«، مشيدا بجهود محاربة الفساد من وزير الشؤون الاجتماعية وايضا مساع وزير الصحة لتحسين آداء القطاع الصحي في البلاد، لافتا إلى أنه «كما هناك متاجرين بالاقامات هناك متاجرين بالمقاولات، وهذا المشروع الذي انتهى خلال عام ونصف يجب أن يكون مقياسا لانجاز المشاريع».

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك