مشاكل «التربية» لا تنتهي.. برأي فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 573 مشاهدات 0

فيحان العازمي

النهار

إضاءات- مشاكل «التربية» لا تنتهي

فيحان العازمي

 

نعود مرة أخرى لنسلط الضوء على مواضع الإهمال والتردي في وزارة التربية وأيضا على مدى التخبط في القرارات ونقص الكفاءة في الادارة والتي يدفع ثمنها في النهاية أبناؤنا.

ومن هذه التخبطات الوظائف الاشرافية والسؤال: لماذا لا يتم تعيين رئيس قسم في المدارس الاضافية ليكونا اثنين او ثلاثة وذلك لتشجيع وزرع روح التعاون بين المعلمين ولكن ما يلفت نظرنا في الوظائف الاشرافية ان الاقبال من المعلمين على الوظائف الاشرافية يزيد في المدارس التي تكون ذات كثافات منخفضة وذات عدد الفصول القليلة لعلمهم المسبق ان التعامل مع تلك الفئة من المدارس أسهل بكثير من المدارس الاخرى وذلك كأحد معايير المفاضلة عندهم.

أيضا من المشاكل التي من الممكن أن تؤدي الى كارثة وذلك اذا تم اهمال علاجها بقرار سريع وهي نقص باصات نقل الطلبة في اغلب المناطق التعليمية حيث اصبح من المعتاد أن تجد الطلاب وقوفاً في الباصات لكثرة اعدادهم وهذا الاهمال من الممكن أن يؤدي الى كارثة اذا لاقدر الله حدثت حادثة في الطريق، لذلك يرجى توفير باصات كافية لكي تستوعب الأعداد كاملة، وعلى الرغم من أن علاج هذه المشكلة سهل ويسير الا ان تقاعس المسؤولين يظهر في كل المناطق وخصوصا منطقة الاحمدي التعليمية وعلى رأسها مديرها العام ولذلك نطالب وزير التربية ووكيل التعليم النظر في تلك المشكلة لان اي خطأ سيدفع ثمنه أرواح ابنائنا لاقدر الله.

أيضا نسلط الضوء على مشكلة المشاكل التي لا نجد لها حلا ولم يستطع أحد من المسؤولين ايجاد حل لها الى الآن وهي مشكلة الدروس الخصوصية والتي بدأت تزيد على غير المعتاد فنجد اعلانات الدروس في الصحف الاعلانية تزيد يوماً بعد يوم ومن المعروف ان هذه المشكلة تستنزف دخل الاسرة وتزيد في اهمال عمل المعلم داخل صفه فنرجو ايجاد حل جذري لانهاء مشكلة الدروس الخصوصية.

أيضا من المشاكل التي وصلتنا ان المبالغ المخصصة للمدارس أو رياض الاطفال متساوية بينها على الرغم من أن المدارس تختلف فيما بينها من عدة نواح مثل قدمها وحداثتها وكثافة فصولها من عدمه فبعض المدارس مؤسسة من قبل الثمانينيات وأخرى حديثة ومدارس عدد فصولها في حدود عشرة طلاب واخرى تتجاوز الثلاثين طالبا في الصف وقس على ذلك ما يترتب عليه من كثافة في أعداد الطلاب التي تتجاوز 1000 طالب واخرى 200 طالب وما يتطلبه ذلك من وسائل وانشطة وجوائز.. الخ.

لذلك يرجى إعادة النظر في تقسيم الميزانيات بان تصبح نسبية حسب الفصول او حسب الكثافات الطلابية وتراعي قدم المدرسة وحداثتها.

أيضا هناك شكوى دائمة من أقسام الخدمة النفسية والاجتماعية في المدارس حيث يشتكون من عدم توفير ميزانيات لانشطتهم اليومية في المدارس مما يجعلهم يشترون متطلبات الانشطة على نفقتهم الخاصة لذا يرجى توفير ميزانية مخصصة لهم.

حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه

 

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك