هل لدينا ثقافة مرورية ووعي قانوني لدى السائقين؟.. وليد الأحمد متسائلا

زاوية الكتاب

كتب 447 مشاهدات 0

وليد الأحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- توقعوا ارتفاع ضحايا حرب الشوارع!

وليد الأحمد

 

أرقام مخيفة ومخيفة جداً ما كشفت عنها الاسبوع الماضي إحصائية قسم المعلومات والإحصاء في وزارة الداخلية، عندما اوضحت أن رجال المرور تعاملوا مع 74 ألف حادث متنوع منذ بداية العام وحتى منتصف اكتوبر الجاري!

ووفق الإحصائية، فإن تلك الحوادث أسفرت عن وفاة 335 مواطناً ومقيماً وإصابة 10 آلاف آخرين، بينما جرى إبعاد 120 وافداً لقيادتهم مركبات بلا رخصة قيادة، وتم حجز 21460 مركبة في كراج حجز المركبات وإحالة 1911 مستهتراً على نظارة المرور!

كما أظهرت الإحصائية، أن عدد المخالفات التي جرى تسجيلها بلغ مليوناً و300 ألف مخالفة مباشرة وغير مباشرة، وشهدت البلاد 64 ألف حادث تصادم ووقوع 2179 انقلاباً، و126 حادث دهس!

هل يعقل أن يبلغ عدد الوفيات من المواطنين والوافدين في يناير الماضي، 47 حالة، وفي فبراير 43؟

لنتساءل الآن بعد هذه الارقام المرعبة، هل لدينا ثقافة مرورية ووعي قانوني لدى السائقين وعقوبة حكومية صارمة تتناسب وحجم المخالفة؟

أجزم بأن تلك العقوبات تعتبر مخففة مقارنة بفداحة التجاوزات المرورية اليومية، ناهيك عن دخول «الواسطات» في اطلاق سراح المخالفين وعدم تطبيق العقوبات عليهم!

مما لا شك فيه أن التهور والرعونة في القيادة مع السرعة الشبابية والـ «تبتون» بين المركبات وعدم الالتزام بالخطوط الارضية وتجاهل استخدام الاشارة الضوئية، اضافة لدخول «الموبايل» على الخط بصورة جنونية، أدى وسيؤدي مستقبلاً إلى ارتفاع حالات الوفيات والاصابات والتجاوزات بصورة مخيفة!

بقي ان نقول ان الكرة المرورية اليوم في ملعب وزارة الداخلية من خلال تغليظ العقوبات وتطبيق القانون بصرامة على الجميع بلا رحمة او واسطة، لردع المستهترين وجعلهم عبرة لمن يعتبر!

كما ان حل الحد من المخالفات، لا يتمثل فقط في تسفير الوافدين وتجاهل مخالفة وسحب رخص ومركبات أغلب المستهترين الكويتيين!

على الطاير:

- شكرا من القلب نقولها لصاحب الموقف المشرف رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، الذي رفع اسم الكويت وصوت العرب والمسلمين عالياً، عندما صدح في الاسبوع الماضي امام العالم في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي ضد الممارسات الصهيونية الارهابية تجاه الفلسطينيين، لينجح بطرد ممثل وفد الكنيست الاسرائيلي خارج القاعة!

ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك