تأجيل التصعيد النيابي - الحكومي وتحضير الاستجوابات المسبقة بات ضرورياً حتى تهدأ الاوضاع.. برأي وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 429 مشاهدات 0

وليد الأحمد

الراي

أوضاع مقلوبة! - الحرب تدق أبوابنا!

وليد الأحمد

 

عين الحكمة والعقل أن ينصاع نواب مجلس الامة لكلمات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله، عندما نبّه لخطورة الاوضاع في المنطقة وما يجري حولنا من تطورات متسارعة تتطلب مجاراتها بالحكمة بعيداً عن التصعيد او الانجرار نحو هذا الطرف او ذاك، وضرورة الحياد في الازمة الخليجية حتى تلتئم جراح دول مجلس التعاون الخليجي، بإذن الله.

تأجيل التصعيد النيابي - الحكومي وتحضير الاستجوابات المسبقة بات ضرورياً حتى تهدأ الاوضاع، واستخدام الحكمة في مواجهة تقصير الحكومة القادمة او فسادها اذا ظهر، كون الانشغال فقط بالشأن المحلي وتجاهل الاوضاع الاقليمية، أمر خطير وخطير جداً، سبق وان تطرق اليه دكتور العلوم السياسية والنائب السابق عبدالله النفيسي، عندما كشف في حوار تلفزيوني عن خطئه في العام 1985 آنذاك عندما كان مندفعا مع زملائه باتجاه الاستجوابات في وقت تلتهب به المنطقة ابان الحرب الايرانية - العراقية، داعيا إلى وجود ميزان وعقلانية في مراقبة الحكومة ومواجهة أوجه الفساد والنظر في الوقت نفسه للاحداث المحيطة.

هذا الامر يجرنا ايضا لمطالبة مواقع التواصل الالكتروني ووسائل الاعلام المحلية والحسابات الشخصية، بوقف اشعال النيران بين الجيران وبث الاخبار الكاذبة او تلفيق الاتهامات والدخول في «معمعة» الازمة الخليجية للتطبيل والتصفيق والسب والشتم، علما بأن هناك حسابات خارجية قد دخلت من الخارج بوضوح بيننا والبعض بـ «هبالة» يصفق لها ويدعمها ليزداد الحطب اشتعالا ولاسيما ان بوادر الحرب في المنطقة باتت ملموسة مع دخول ايران والولايات المتحدة، في حسابات نووية، لا نعلم إلى ماذا ستنتهي مقابل صمت وزارة الاعلام عن تطبيق قانونها المتعلق بتنظيم الاعلام الالكتروني الرقم 8 لسنة 2016، ومكافحة جرائم تقنية المعلومات الرقم 63 لسنة 2015!

على الطاير:

- ‏البعض من وجوه التواصل الاجتماعي، يندفعون مع الاحداث بلا تثبت، فقط من اجل البروز وان يحوزوا على اعجاب هنا وهناك... وفي النهاية يطلع الخبر اشاعة!

هؤلاء المساكين طلاب شهرة على حساب الوطن تارة، وعلى حساب الاشخاص تارة اخرى!

وآخرها اشاعة خبر تسمية ضواحي مشروع مدينة جنوب المطلاع التي نفتها الهيئة العامة للرعاية السكنية!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!

 

 

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك