الساحة الفنية.. فقدت شادية

منوعات

مشوار طويل تنوع بين التمثيل والغناء

9524 مشاهدات 0


توفيت الفنانة المصرية 'شادية'، مساء الثلاثاء، عن عمر ناهز 86 عاماً بعد صراع مع المرض.

الفنانة الراحلة توفيت في مستشفى الجلاء العسكري، بعد احتجازها في غرفة العناية المركزة طوال الفترة الماضية إثر تعرضها لجلطة في المخ، ولم تتحسن حالتها الصحية طوال فترة وجودها بالمستشفى.

و'شادية' ممثلة ومطربة مصرية، تعتبر من أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية، ولقبها النقاد والجمهور بـ'دلوعة السينما'، بدأت مسيرتها الفنية عام 1947 حتى عام 1984، قدمت من خلالها عدداً كبيراً من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأعمال الإذاعية.

وانطلقت 'شادية' على يد المخرج أحمد بدرخان، الذي كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت وأدت وغنت ونالت إعجاب كل من كان في استوديو مصر.

كان أول فيلم من إخراج حلمي رفلة 'العقل في إجازة'، وقد حقق الفيلم نجاحاً كبيراً، ما جعل محمد فوزي يستعين بها بعد ذلك في عدة أفلام: الروح والجسد، الزوجة السابعة، صاحبة الملاليم، بنات حواء، ثم توالت الأفلام التي شاركت فيها.

اعتزلت 'شادية' عندما أكملت عامها الخمسين، ومن مقولتها الشهيرة عندما قررت الاعتزال وارتداء الحجاب وتبريرها القرار، كانت هذه الكلمات الصادقة النابعة من تصميم وإرادة منقطعة النظير: 'لأنني في عز مجدي أفكر بالاعتزال، لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عني رويداً رويداً، لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز بالأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم، ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء، وإنما سوف أهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتي في خيال الناس'.

كرست حياتها بعد الاعتزال لرعاية الأطفال الأيتام، لا سيّما أنّها لم تُرزق بأطفال وكانت تتوقُ إلى أن تكون أمّاً وأن تسمع كلمة 'ماما' من طفلها.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك