اسرائيل ستحرج دولنا المتخاذلة قريباً بكشف علاقاتها الخفية مع بعض الدول..هكذا يتوقع وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 704 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

«عفسنا وقعد»!

وليد الأحمد

 

منذ أن قدم دونالد ترامب، للرئاسة الأميركية وأوضاع منطقتنا العربية والاسلامية «ما تسر لا عدو ولا صديق»، ومن سيئ الى اسوأ!

ومنذ أن جاء اجتماعه معنا، وأوضاعنا السياسية والاقتصادية آخذة في الانحدار!

لذا لم نستغرب إعلانه الاسبوع الماضي، أن القدس عاصمة لإسرائيل وانه سينقل سفارة بلاده خلال الفترة المقبلة من تل ابيب إليها بأعصاب باردة، ليشعل بذلك منطقتنا بالتصريحات المنددة!

فقد سبق وان «شعللت» في عهده الازمة الخليجية... وانتكست القضية السورية... وزادت الطين بلة المعركة اليمنية... ودخلت علينا روسيا وتحكمت بالمنطقة بـ «عنجهية»... واخيراً جاء الدور على القضية الفلسطينية!

لا نريد ان نتطرق الى مدينة القدس والتاريخ السحيق الذي يحكي قصة الفلسطينيين بها ومعها! ولن نضيف شيئا عندما نذكر ونؤكد ان المسجد الاقصى، يعد للمسلمين أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى نبينا محمد صل الله عليه وسلم حتى قيام الساعة.

ولن نستعرض تصريحات دولنا الاسلامية والعربية والمنظمات الحقوقية الدولية التي اكدت ان الاعتراف بالقدس كعاصمة موحدة لإسرائيل، يُعد قراراً طائشاً يستخف بالقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني!

ما يهمنا هو معرفة ما ستقوم به دولنا من أعمال ملموسة على ارض الواقع بعيدا عن «الكلام» تجاه اسرائيل، وبعيدا ايضا عن تظاهرات الشعوب التي كما تشتعل ستهدأ بفعل الحكومات!

أبسط ما يمكن تقديمه للقدس والمسجد الأقصى، هو قطع أي علاقات ديبلوماسية واقتصادية وسياسية، الظاهرة منها والباطنة مع العدو الاسرائيلي، الذي سيبقى عدوا لدودا حتى وان زحفت دولنا باتجاهه لتنال رضاه وتتبادل معه العلاقات الثنائية المشتركة اولا ثم التجارية ثم الديبلوماسية وصولا لمرحلة التطبيع وفرض الأمر الواقع!

اسرائيل ستحرج دولنا المتخاذلة قريباً بكشف علاقاتها الخفية مع بعض الدول، لتدلل على ان العرب والمسلمين معها قلبا وقالبا وان الارهابيين فقط هم من يعادونها!

على الطاير

- يزعزعون الاستقرار في المنطقة ثم يصفون تصرفاتنا بالارهاب!

ويطبخون مكائدهم امامنا ثم يضربوننا على الرأس ونكتفي بالمجاملة!

يطالبوننا بالتعايش السلمي وتقارب الاديان ونبذ الارهاب وهم يصنعونه!

‏باختصار، القدس والمسجد الاقصى جزء من عقيدتنا، ورمز من رموز حضارتنا وهويتنا الاسلامية لا يفرط فيهما سوى خائن!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك