المسألة تحتاج إلى النظر في ظروف واقعنا الوظيفي وتداعياته المختلفة.. يتحدث سلطان الخلف عن تقليص سن التقاعد

زاوية الكتاب

كتب 747 مشاهدات 0

سلطان الخلف

الانباء

فكرة-سن التقاعدبين المد والتقليص

سلطان الخلف

 

عاد موضوع الجدل بين مد سن التقاعد أو تقليصه في مجلس الأمة، وأدلى كل فريق بدلوه فيه بين مؤيد أو معارض.

لا أدري ما الداعي إلى إثارة موضوع التقاعد من جديد مع أن الكويت تتمتع بنظام تأمين اجتماعي ممتاز من بين دول العالم.

لكن هذا لا يعني أنه لا يحتاج إلى مراجعة لسد ما فيه من ثغرات إن وجدت أو لمستجدات ظرفية.

المعروف أن البلدان التي يعتمد اقتصادها على الصناعة تتجه نحو مد سن التقاعد من أجل دعم اقتصادها وطاقتها الإنتاجية وضمان المحافظة على قوتها التنافسية بين الدول الصناعية.

ومثال على ذلك فرنسا منذ عدة سنوات وقد تظاهر الفرنسيون ليعبروا عن رفضهم لقرار حكومتهم.

والكويت ليست دولة صناعية ودخلها يعتمد بالدرجة الأولى على تصدير النفط الخام ولعل تقليص أو مد سن التقاعد لن يكون له اعتبار كبير من تلك الزاوية.

وإذا كان مد سن التقاعد له عدة مزايا تعود على صاحبها المتقاعد بالفائدة أو على مؤسسة التأمينات من حيث توفير مبالغ التأمين لكن تقليص سن التقاعد قد تكون له فوائد في حل مشكلة الاحتباس الوظيفي في مؤسسات الدولة الذي يتفاقم كل عام دون حل وحلحلة مشكلة الاحتقان المروري في شوارعها وهي مسألة جديرة بالاعتبار.

لكن هذا لا يعني أن تقليص سن التقاعد هو الأفضل أو أن الأخذ به أمر ضروري.

المسألة تحتاج إلى النظر في ظروف واقعنا الوظيفي وتداعياته المختلفة على بلدنا ثم الوصول إلى حل وسط أو نقطة التقاء عند سن تقاعد ملائم يناسب بلدنا بعيدا عن المد الحكومي أو التقليص الشعبوي على أن نستعين في ذلك بمؤسسات أجنبية متخصصة تستطيع القيام بمثل هذا العمل الشاق الذي يضمن الحفاظ على مستوى معيشي كريم للمواطن الكويتي.

> > >

خسائر كبيرة تكبدها نظام البعث الطائفي السوري وحلفاؤه المرتزقة الطائفيون في معركة ريف إدلب وسقط فيها كبار قادته العسكريين من أمثال سيئ السمعة العقيد جحجاح وغيره، وتم أسر مجموعة كبيرة منهم رغم الدعم الجوي الكثيف والعشوائي الذي يوفره لهم الطيران الروسي، ما يدل على أن جيش هذا النظام الذي يتآكل كل يوم لا يتمتع بأي معنويات تساعده على خوض المزيد من المعارك ضد أبناء الشعب السوري الثائر.

الغريب في الأمر أن هذا النظام لم يستوعب حتى الآن أن مواجهة شعب بأكمله لا تجدي نفعا وأن سورية سوف تعود في النهاية إلى أحضان أبنائها السوريين وليس الروس أو الإيرانيين.

> > >

كل يوم تظهر المزيد من فضائح الرئيس الأميركي ترامب.

وما جاء في كتاب (نار وغضب داخل البيت الأبيض) يؤكد ذلك حيث اعترف بانون وهو أحد كبار مستشاري الرئيس ترامب قبل طرده من البيت الأبيض تواطؤ الرئيس مع الروس في حملته الانتخابية.

وأكد مؤلفه وولف أن (ترامب أحمق وغضبه زاد من مبيعات كتابي).

فعلا ترامب أحمق ويظهر ذلك جليا في طريقة كلامه وحركاته وأسلوبه غير المسؤول في تصريحاته وآخرها تصريحاته ضد دول أفريقية وصفها بأنها (حثالة).

هذا الرئيس هو محط سخرية ليس للأميركيين فحسب بل لشعوب العالم ولم يعد يتمتع بأي تقدير واحترام رغم كونه رئيسا للولايات المتحدة.

الانباء

تعليقات

اكتب تعليقك