مسؤولون محليون ينفون إجلاء 700 شخص من الغوطة الشرقية المحاصرة

عربي و دولي

481 مشاهدات 0


نفى مسؤولون في غوطة دمشق الشرقية، اليوم الثلاثاء، صحة معلومات نقلتها روسيا إلى تركيا، تتحدث عن إجلاء 700 مريض ومصاب من المنطقة الخاضعة لحصار قوات النظام السوري.

والأسبوع الماضي، أبلغت الجهات الروسية نظيرتها التركية، أنه تم إجلاء 700 مريض ومصاب من الغوطة الشرقية المحاصرة منذ قرابة 6 سنوات، ونقلهم إلى مستشفيات دمشق لتلقي العلاج.

وفي تصريح للأناضول، قال المتحدث باسم مديرية الصحة في الغوطة فايز عرابي، إن المديرية لديها قائمة بأسماء من يفترض إجلاؤهم من الغوطة.

وأوضح متحدث المديرية التي تدير عملية إجلاء المرضى والمصابين، أن آخر عملية إجلاء كانت في ديسمبر/ كانون أول 2017، وأجلي فيها 29 مريضا وجريحا، ومن بعدها لم يخرج أحد.

وأضاف عرابي أن المديرية على تواصل دائم مع المسؤولين عن عمليات الإجلاء، مشيراً أن الأسماء المدرجة في قائمة الإجلاء تتزايد.

من جانبه، أكد أحمد سعد، المتحدث باسم 'اتحاد الأطباء السوريين الأحرار' المرتبط به معظم المراكز الصحية في الغوطة، أن آخر عملية إجلاء تمت في 25 ديسمبر الماضي، وأجلي فيها 29 شخصا فقط.

بدوره قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، فراس الجندي 'المعطيات التي لدينا من مديريتنا في الغوطة الشرقية تشير إلى إجلاء 29 شخصا قبل حوالي أسبوعين، ولم يتم بعد ذلك إجلاء أي مريض'.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق 'خفض التوتر' في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي، خلال مباحثات أستانة، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

ومنذ قرابة 9 أشهر، شدّد النظام السوري بالتعاون مع مليشيات إرهابية أجنبية، الحصار على الغوطة الشرقية؛ ما أسفر عن قطع وصول جميع الأدوية والمواد الغذائية إلى المنطقة.

وحتى أبريل/ نيسان 2017، كان سكان الغوطة يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء، غير أن النظام أحكم في وقت لاحق حصاره على المدينة.‎​

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك