مجدلاني: رفضنا حضور اجتماع أمريكي لبحث أوضاع غزة الاقتصادية

عربي و دولي

388 مشاهدات 0


قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن الفلسطينيين رفضوا دعوة أمريكية لحضور اجتماع للمانحين يبحث الوضع الاقتصادي لقطاع غزة.

وتنظم الولايات المتحدة اجتماعاً في البيت الأبيض في 13 مارس/آذار الجاري، من أجل دراسة سبل دعم قطاع غزة الذي يتعرض لأزمة إنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ العام 2007.

وأكد مجدلاني في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، أن أزمة القطاع تتطلب حلاً سياسياً وليس اقتصادياً.

وأوضح أن معاناة الفلسطينيين في غزة سببها 'الحصار الإسرائيلي الذي يتوجب إنهاؤه بدل الحديث عن حلول اقتصادية'.

وكان جيسون جرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لعملية السلام، قال إن البيت الأبيض سينظم اجتماع 'عصف ذهني' لإيجاد حلول للأزمة التي يعيشها قطاع غزة.

وتبلغ معدلات البطالة في القطاع مستويات قياسية تصل إلى نحو 50%، فيما تتعدى معدلات الفقر 80% من إجمالي السكان البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، وفق تقرير لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.

وأوضح مجدلاني أن 'اجتماع واشنطن، الذي دعا إليه المبعوث الأمريكي جيسون جرينبلات، لم يأت من فراغ ولا لدواع إنسانية، وإنما في إطار المشروع التصفوي لقضيتنا'.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل الحديث عن قرب طرح الإدارة الأمريكية لـ'صفقة القرن' التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، الذي توقفت مفاوضاته منذ أبريل/نيسان 2014؛ جراء تنصل تل أبيب من استحقاقات عملية التسوية.

وفي وقت سابق قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، في تقرير قدمه للاجتماع الثوري لحركة فتح الذي عقد الأسبوع الماضي في رام الله، إن الصفقة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وأن من بين بنودها إلغاء عودة اللاجئين وتوطينهم في سيناء.

وترتكز 'صفقة القرن' على: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية لإسرائيل، مقابل انسحابات تدريجية إسرائيلية من مناطق فلسطينية محتلة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.

وكان ترامب قد قرر في السادس من كانون الثاني/ ديسمبر 2017، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية.

وإثر قرار ترامب، أعلن الرئيس عباس، في عدة مناسبات، أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطًا لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وشرع بجولة خارجية للبحث عن وسيط بديل، بحسب مراقبين.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك