أبرز عناوين صحف السبت:- ترامب يخير إيران... قبول شروطه أو مواجهة هجوم مباشر.. الكويت والفلبين توقعان مسودة اتفاقية بشأن تشغيل العمالة.. مقتل العشرات بغارات جديدة على الغوطة.. واستمرار فرار المدنيين

محليات وبرلمان

2424 مشاهدات 0

من الجريدة

الجريدة

ترامب يخير إيران... قبول شروطه أو مواجهة هجوم مباشر

 العدساني يفتح ملف «الكويتية للاستثمار»

 الكويت والفلبين توقعان مسودة اتفاقية بشأن تشغيل العمالة

 الانباء

تجديد دماء القياديين.. ولا ترقيات بالبراشوت

 إقبال غير مسبوق في أول أيام انتخابات الرئاسة المصرية في الخارج

 مقتل العشرات بغارات جديدة على الغوطة.. واستمرار فرار المدنيين

 الراي

العدساني يضع نائباً في دائرة الاتهام: تكسب على حساب المال العام

 «حساب العُهد» يدفع الحكومة إلى تقديم ميزانية الـ 21 ملياراً ونصف المليار

 «بيتك» يموّل «ليماك» بـ 200 مليون يورو

 

الجريدة

ترامب يخير إيران... قبول شروطه أو مواجهة هجوم مباشر

تأكيداً لما نشرته «الجريدة» الأسبوع الماضي نقلاً عن مصادر بواشنطن عن ضربات أميركية وإسرائيلية مرتقبة في سورية، كشف مصدر رفيع المستوى بالمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن روسيا أبلغت طهران أن واشنطن وتل أبيب تخططان لمعركة كبيرة بعد سقوط الغوطة الشرقية، وأن الرئيس الأميركي سيخير إيران بين القبول بشروطه، أو مواجهة هجوم عسكري أميركي مباشر عليها، بعد نجاح الضربة في سورية.وأوضح المصدر لـ «الجريدة»، أن المحور المؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد، والذي يضم موسكو وإيران وحزب الله اللبناني وميليشيات عراقية، بدأ بالفعل يستعد لهذه المعركة.وأشار إلى أن الروس فتحوا جسراً جوياً ونقلوا بطاريات لأحدث صواريخ الدفاع الجوي لديهم إلى قاعدة حميميم ودمشق، مؤكداً أنه جرى أمس استكمال تركيب هذه المنظومات.وأضاف أنه طُلب من إيران تأمين عدد أكبر من القوات البرية للعمليات في سورية، وعودة عناصر «حزب الله» إلى لبنان، لتحصين جبهتهم في جنوب بلادهم التي لن تكون بمنأى عن الضربة.ولفت إلى أن نحو عشرة آلاف مقاتل من «حزب الله» تم سحبهم من الجبهات السورية إلى لبنان الأسبوع الماضي، وتم استبدالهم بمقاتلين عراقيين انتهوا من قتال «داعش» بالعراق.وبحسب المصدر، فإن الضربة المتوقعة على سورية كانت أحد أسباب إقالة الرئيس دونالد ترامب لوزير خارجيته ريكس تيلرسون، لأنه كان من معارضيها.وعقب الاجتماع التاسع لوزراء خارجية «محور أستانة»، الذي يضم موسكو وأنقرة وطهران، جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس تأكيده للمرة الثالثة، أن تهديدات واشنطن بشن ضربات عسكرية على دمشق غير مقبولة، وأن بلاده نبهتها إلى ذلك عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية.وأشار لافروف إلى الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة الشعيرات وسط سورية، قائلاً إن «ذلك حدث في أبريل الماضي، على أساس اتهامات فارغة باستخدام الحكومة السورية للسلاح الكيماوي»، في بلدة خان شيخون بإدلب.

العدساني يفتح ملف «الكويتية للاستثمار»

عبر سؤال برلماني وجهه إلى وزير المالية نايف الحجرف، فتح النائب رياض العدساني ملف الشركة الكويتية للاستثمار، مستفسراً عن استثمارات الشركة التي تساهم الدولة فيها بـ 76.2%وسأل العدساني عن دراسة الجدوى الاقتصادية لعملية هيكلة الشركة الكويتية الوطنية للخدمات العقارية، التي كانت تمتلكها «الكويتية للاستثمار» بالكامل، بهدف تأهيلها للدخول في قطاع الاستثمارات العقارية، وقرار الجمعية العمومية غير العادية بزيادة رأسمال الشركة، وجميع المرفقات والأوراق التي تخص الاكتتاب.وقال: «ما أسباب زيادة رأس المال باكتتاب خاص بدلاً من اكتتاب عام؟ وكيف تم اختيار المكتتبين (المستثمرين)؟ وما معايير الاختيار وشروطه؟ وهل من بين المكتتبين أحد من النواب، أي أنه كان عضواً بمجلس الأمة في وقت الاكتتاب؟، مضيفاً: «إذا كانت الإجابة بالإيجاب، يرجى تزويدي بالاسم وتاريخ الاكتتاب وكمية الأسهم، وصورة من مستند الدفع، وكل الأوراق والمستندات الثبوتية وطريقة الاكتتاب».وتساءل العدساني أيضاً: هل كان لديكم رأي دستوري وقانوني في حينها، وذلك استنادا إلى المادة 121 من الدستور؟ مطالباً بتزويده بقائمة بمساهمي الشركة الكويتية الوطنية للخدمات العقارية عند الاكتتاب وزيادة رأس المال.

الكويت والفلبين توقعان مسودة اتفاقية بشأن تشغيل العمالة

قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية السفير غانم الغانم، إن اللجنة الوزارية المعنية بالمفاوضات مع الجانب الفلبيني وقعت، أمس، مسودة اتفاقية لتشغيل العمالة المنزلية في الكويت.وأضاف الغانم، في تصريح لـ 'الجريدة'، أنه تم التأكيد، خلال المباحثات، على علاقات الصداقة بين البلدين، وأهمية تطبيق القانون الفلبيني بشأن إرسال العمالة، أو القانون الكويتي الذي يتعلق باستقدامها وتشغيلها.وأوضح أن الوفد الكويتي بيّن الضمانات التي يتمتع بها العامل المنزلي في الكويت، ودور إدارة العمالة المنزلية بالتعاون مع السفارة الفلبينية، وكذلك الضمانات لصاحب العمل.ولفت إلى أنه تم التطرق لأهمية فتح المجال أمام مكاتب الاستقدام الكويتية، خصوصاً شركة الدرة، لتسهيل عملها مع وزارة العمل والمكاتب الفلبينية، إضافة إلى أهمية تخفيض تكاليف الاستقدام التي ارتفعت بشكل كبير، مشيراً إلى أن الجانبين أكدا عدم احتفاظ صاحب العمل بجواز العامل المنزلي، وعدم تحويل الكفالة إلا بموافقته.وعن الصحيفة الجنائية للكفيل، التي طالب الجانب الفلبيني بتضمينها في بنود العقد، أكد الغانم أن الكويت لم توافق عليها، لأن الكويتي الذي له سجل جنائي لا يُسمَح له باستخراج تأشيرة للعمالة المنزلية، وكذلك الذي ثبت لدى إدارة العمالة المنزلية إساءته للعاملين لديه.

الانباء

تجديد دماء القياديين.. ولا ترقيات بالبراشوت

قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» إن الحكومة تعتزم إجراء تغييرات في القياديين من الوكلاء المساعدين.وأوضحت المصادر أن التغيير ضرورة حيث يوجد الآن من تم التجديد له ثلاث دورات وأكثر بصورة متتالية.واستدركت المصادر قائلة: إن النية تتجه إلى كل الوزارات والجهات الحكومية وليس لوزارة بعينها، مشيرة إلى ان وزارة الصحة على القائمة.وكشفت أن الأسماء الجديدة المرشحة لتولي الشواغر ستكون من الجهة نفسها ولن تكون هناك ترقيات بالبراشوت.وعن سبب تأجيل تطبيق ذلك أجابت المصادر: تم حسم منصب وكيل الوزارة ليشارك في عملية اختيار القياديين الجدد من الوكلاء المساعدين في حالة التوافق على الأسماء التي لن يجدد لها حتى يتحقق الانسجام المطلوب ويعملون كفريق عمل واحد.

إقبال غير مسبوق في أول أيام انتخابات الرئاسة المصرية في الخارج

عرس ديموقراطي مصري في الكويت، هذا اقل ما يوصف به الاقبال الحاشد من المصريين على مقر السفارة بمنطقة الدعية التي تحولت الى تظاهرة حب وتأييد لمصر وللجيش المصري بدأت قبل انطلاق عملية التصويت بأكثر من ساعتين حيث احتشد الحضور منذ الساعة السابعة صباحا للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس مصر القادم مرددين هتافات «تحيا مصر» و«عاش الجيش المصري».ولم يمنع مطر الخير جموع المصريين من التوافد على مقر السفارة والإدلاء بأصواتهم معبرين عن رغبتهم الاكيدة في استمرار مصر والرئيس السيسي في مهمة البناء والتنمية في مختلف ربوع الوطن ودعم الجيش المصري في مواجهة الإرهاب الأعمى في سيناء.ودشن الاقتراع في الكويت السفير المصري طارق القوني قائلا لـ«الأنباء» ان الحضور كان أكبر من التوقعات مما يبشر بنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي، معربا عن أمله ان يتواصل الاقبال الكبير اليوم وغدا ليمارس المواطن المصري حقه السياسي في اختيار الرئيس المقبل، مؤكدا ان اللجنة ستظل مشرعة الابواب الى ما بعد الساعة التاسعة مساء طوال الايام الثلاثة في حال وجود ناخبين.واكد ان عملية الاقتراع داخل اللجنة الانتخابية لا تتعدى الدقيقتين نظرا لسهولة الاجراءات وتوافر اجهزة (التابلت) و(الباراكود) مثمنا التوجيهات السامية لدعم السفارة والذي سيساهم في نجاح العملية الانتخابية بشكل كبير.وحرص السفير المصري على شكر الناخبين المحتشدين خارج أسوار السفارة، والذين قاموا بالتقاط الصور التذكارية معه، خاصة الأطفال الذين حرصوا على الحضور برفقة أهاليهم للمشاركة في ذلك العرس الانتخابي.واكد ان هذه الطوابير الكبيرة بمن فيهم كبار السن الحريصون على التواجد منذ الصباح الباكر للمشاركة في العملية التصويتية يعبر عن الحس الوطني والمعدن الأصيل للمواطن المصري.وتابع القوني قائلا «ان شاء الله نشهد عملية انتخابية ديموقراطية تعطي صورة جميلة وطيبة عن المواطن المصري امام العالم اجمع».كما ثمن القوني الدور الذي قامت به الكويت وتعاون اجهزتها الأمنية في الاعداد والتنظيم لهذا الحدث المهم اذ تم توفير كل ما طلبته السفارة.وأكد أن العملية الانتخابية تسير وسط أجواء من الشفافية والديموقراطية تعكس صورة حضارية عن المواطن المصري والدولة المصرية أمام جميع دول العالم.

مقتل العشرات بغارات جديدة على الغوطة.. واستمرار فرار المدنيين

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن العشرات قتلوا في ضربات جوية على الغوطة الشرقية امس، وإن السكان واصلوا الفرار من المناطق الخاضعة للمعارضة إلى مواقع الحكومة لليوم الثاني، فيما استمر تقدم قوات الحكومة في أكبر معقل للمعارضة قرب دمشق.وعلى جبهة، قتال أخرى في الحرب، قال المرصد إن قوات تركية قصفت مدينة عفرين الشمالية الخاضعة للأكراد مما أدى لمقتل 18 على الأقل وأجبر 2500 على الفرار.وقالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وهي الهدف المعلن للهجوم على عفرين، إنها خاضت معارك ضد القوات التركية والمقاتلين المتحالفين معها الذين يحاولون اقتحام المدينة من الشمال.ودخلت الحرب السورية عامها الثامن هذا الأسبوع وأزهقت حتى الآن أرواح نصف مليون شخص وأدت لنزوح أكثر من 11 مليونا عن منازلهم، بينهم ستة ملايين تقريبا فروا إلى خارج البلاد في واحدة من أسوأ أزمات اللجوء في العصر الحديث.والمعركتان الرئيستان الدائرتان الآن هما هجوم قوات الحكومة على الغوطة الشرقية الذي بدأ منذ شهر والهجوم التركي على عفرين الذي بدأ في يناير، وهناك مئات الآلاف من المدنيين محاصرون بسبب الهجومين.وبدعم من روسيا وإيران، توغلت قوات الحكومة السورية في الغوطة الشرقية وقسمت المنطقة إلى ثلاثة جيوب منفصلة. وتعتقد الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 400 ألف شخص محاصرون في المنطقة والبلدات التابعة لها على مشارف العاصمة، دون إمكانية للحصول على الغذاء أو الدواء.وقال المرصد السوري إن ضربات جوية بالغوطة الشرقية أدت إلى مقتل 46 شخصا في قرية كفر بطنا بينهم 9 أطفال ومقتل 11 آخرين في سقبا. وأضاف أن طائرات روسية شنت هذه الضربات، ونقلت وكالة تاس للأنباء عن مسؤول عسكري روسي كبير قوله إن 4127 شخصا غادروا الغوطة امس.ونقلت الوكالة عن الميجر جنرال فلاديمير زولوتوخين قوله عصر امس «حتى الآن 4127 شخصا غادروا المنطقة. أكثرهم من كبار السن والنساء والأطفال».وفر آلاف من جيب في أقصى جنوب الغوطة أمس الاول، في أول نزوح جماعي من المنطقة منذ بدأت الحكومة أعنف هجوم لها في الحرب. وقالت روسيا إن أكثر من 12 ألف شخص غادروا أمس الاول.وبث التلفزيون الرسمي السوري لقطات لرجال ونساء وأطفال قال إنهم غادروا المنطقة عبر ممر آمن في مدينة حمورية امس، ولوح نساء وأطفال للكاميرا.وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان عزيز حق «الاعداد الحقيقية للأشخاص الذي خرجوا من الغوطة الشرقية ليست معروفة، كما هو الحال بالنسبة لوجهة جميع النازحين».وفي بيان اثر زيارة إلى سورية استمرت أياما، قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير إن «الغوطة الشرقية هي المثال الأحدث على مستوى المعاناة التي يئن تحت وطأتها المدنيون».وأضاف «دخلت الأزمة السورية، في الأسبوع الجاري، عامها الثامن. فإلى متى ستسمح القوى التي تقف وراء القتال الدائر هناك باستمراره؟ لا بد أن هذه القوى تعلم فعليا أن الحرب الثأرية حرب من دون نهاية، حرب يخسر فيها الجميع».وفي مدينة عفرين شمالا، قتل 22 مدنيا امس بينهم سبعة أطفال في قصف مدفعي للقوات التركية، أثناء محاولتهم النزوح من المدينة، وفق المرصد.وأشار المرصد الى أن «معارك تدور على حدود المدينة الشمالية» في وقت تشن تركيا عملية منذ 20 يناير بدعم من فصائل سورية، تهدف إلى طرد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة «إرهابية» من منطقة عفرين.وتصعد القوات التركية منذ مطلع الأسبوع قصفها لمدينة عفرين التي باتت تطوقها مع تسعين قرية تقع غربها، ما أدى إلى نزوح أكثر من ثلاثين ألف مدني منها بحسب المرصد في اليومين الأخيرين.

الراي

العدساني يضع نائباً في دائرة الاتهام: تكسب على حساب المال العام

وجّه النائب رياض العدساني سؤالاً برلمانيا إلى وزير المالية الدكتور نايف الحجرف، عن استثمارات الشركة الكويتية للاستثمار، والتي تساهم فيها الدولة بنسبة قدرها 76.2 في المئة.وفيما يصوّب سؤال العدساني ناحية الهدر في المال العام كما في أسئلة أخرى، فإن في مضامينه ما قد يوقع نائباً حالياً في شبهة التعدي على المال العام، نتيجة زيادة رأسمال إحدى الشركات التابعة لـ «الكويتية للاستثمار» والمملوكة لها وطرح أسهمها لاكتتاب خاص، بالمخالفة لقانون الأموال العامة، ومشاركة أحد أو بعض أعضاء مجلس الأمة في الاكتتاب في حينه (العام 2004) بالمخالفة الصريحة لنص المادة (121) من الدستور. وجاء في السؤال أن الشركة الكويتية للاستثمار، شركة مساهمة كويتية، تأسست في عام 1961، وتتعامل في مختلف الأنشطة الاستثمارية على الصعيدين المحلي والدولي، كالأوراق المالية والعقارات والسندات وشهادات الإيداع وقبول الودائع واستثمارها مع مؤسسات مالية، وعقود العملات الأجنبية وإدارة المحافظ الاستثمارية، وتبلغ نسبة مساهمة المال العام نحو 76.2 في المئة من رأسمال الشركة البالغ 55.125 مليون دينار كويتي كما في 31 /12 /2016. وبلغ النقص في الإيرادات الفعلية 711 ألف دينار وبنسبة 6.3 في المئة عن الإيرادات التقديرية عن السنة المالية المنتهية في 31 /12 /2016، كما بلغت الزيادة في المصروفات الفعلية ألف دينار كويتي من المصروفات التقديرية عن السنة المالية المنتهية في 31 /12 /2016. ونص السؤال على أن ديوان المحاسبة أشار في تقاريره عن السنوات المالية السابقة، إلى استمرار قيام الشركة بإدارة عدد (5) صناديق من الصناديق المحلية والعالمية تبلغ نسبة مساهمتها فيها إلى ما يزيد على 84 في المئة من رأسمالها بتكلفة إجمالية تبلغ 26.774 ألف دينار كما في 30 /9 /2016، طالباً الإفادة عن أسماء تلك الصناديق وبياناتها المالية وعوائدها في آخر سنة مالية، وما هي الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسبة مساهمة الشركة وتدني نسبة مساهمة المستثمرين الآخرين، الأمر الذي يترتب عليه تدني إيراداتها من إدارتها لتلك الصناديق، وعدم تحقيق الهدف من إنشائها وارتفاع مخاطر الاستثمار فيها.كما طلب العدساني تزويده بآخر بيانات مالية لشركة الكويتية للاستثمار.كما طلب في ما يخص الشركة الكويتية الوطنية للخدمات العقارية (الشركة الكويتية القابضة ش.م.ك.ع «قابضة» وشركاتها التابعة)، تزويده بدراسة الجدوى الاقتصادية لعملية الهيكلة بهدف تأهيلها للدخول في قطاع الاستثمارات العقارية، وقرار الجمعية العمومية غير العادية في زيادة رأسمال الشركة، وجميع المرفقات والأوراق شاملة كافة المرفقات والبيانات والتفاصيل التي تخص الاكتتاب. واستفسر العدساني في سؤاله عن أسباب زيادة رأسمال الشركة باكتتاب خاص بدلاً من اكتتاب عام، وكيف تم اختيار المكتتبين «المستثمرين» وما هي معايير وشروط الاختيار؟ وهل من بين المكتتبين أعضاء مجلس أمة أثناء الاكتتاب، أي انه كان عضواً في وقت عملية الاكتتاب؟ طالباً في حال كانت الإجابة بالإيجاب، تزويده بالاسم وتاريخ الاكتتاب وكمية الأسهم وصورة من مستند الدفع وكافة الأوراق والمستندات الثبوتية وطريقة الاكتتاب.وسأل العدساني وزير المالية: هل كان لديكم رأي دستوري وقانوني في حينها وذلك استنادا على المادة (121) من الدستور والتي تنص على الآتي: «لا يجوز لعضو مجلس الأمة أثناء مدة عضويته أن يعين في مجلس إدارة شركة أو أن يسهم في التزامات تعقدها الحكومة أو المؤسسات العامة، ولا يجوز له خلال تلك المدة كذلك أن يشتري أو يستأجر مالاً من أموال الدولة أو أن يؤجرها أو يبيعها شيئاً من أمواله أو يقايضها عليه، ما لم يكن ذلك بطريق المزايدة أو المناقصة العلنيتين، أو بالتطبيق لنظام الاستملاك الجبري»، داعياً في حال كانت الإجابة بالإيجاب إلى تزويده بنسخة من هذا الرأي الدستوري أو القانوني، وقائمة بمساهمي الشركة الكويتية الوطنية للخدمات العقارية عند الاكتتاب وزيادة رأسمال، وتشكيل وأسماء أعضاء مجلس الإدارة «الحالي» لشركة الكويتية القابضة ش.م.ك.ع «قابضة» وشركاتها التابعة، وحجم العوائد السنوية أو الإيرادات بشكل عام، ومنها منح أسهم وغيرها من العوائد والإيرادات التي تحققها الشركة الكويتية القابضة ش.م.ك.ع «قابضة» لصالح الشركة الكويتية للاستثمار لآخر سنتين ماليتين.وعلمت «الراي» أنه من المتوقع أن تأتي الإجابة من وزير المالية متضمنة مشاركة عضو سابق في مجلس 2004 وهو عضو حالي في الاكتتاب الخاص للشركة، وبما يخالف المادة 121 من الدستور.

«حساب العُهد» يدفع الحكومة إلى تقديم ميزانية الـ 21 ملياراً ونصف المليار

هل تقدم الحكومة ميزانية واقعية لتفادي التصويت السياسي على حساب العهد؟ الإجابة عن هذا السؤال برسم وزير المالية الدكتور نايف الحجرف، الذي أعلن في وقت سابق عن أن الميزانية العامة للدولة تبلغ 20 مليار دينار وتقدم بمشروع قانون يحمل المضمون ذاته، قبل مناقشة لجنة الميزانيات والحساب الختامي حساب العهد. وكشفت مصادر نيابية في لجنة الميزانيات والحساب الختامي لـ«الراي» ان وزير المالية وعد اللجنة بدراسة مقترح اعادة تقديم الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2018 / 2019 بشكل أكثر واقعية، وبما يعكس المصروفات الفعلية للموازنة، وبخلاف الميزانية «التجميلية» كما أسمتها المصادر بواقع 20 مليار دينار.وأوضحت المصادر أن الميزانية العامة للدولة تزيد على 21 ملياراً و500 مليون دينار، لكن الحكومة ونطراً لالتزامها بقرار مجلس الوزراء الصادر العام قبل الماضي، والقاضي بألا تتجاوز الميزانية العامة للدولة 20 ملياراً، اعلنت عن مشروع قانون للسنة الحالية التزاماً بالقرار ذاته لكن صرفها الفعلي سيتجاوز ذلك.وبيّنت المصادر أنه سبق لرئيس لجنة الميزانيات النائب عدنان عبد الصمد أن صرح بأن الرقم الذي أعلنه وزير المالية الحجرف للميزانية العامة للدولة «غير صحيح» مشيرة إلى أن «وزارة المالية كانت ترمي لتجميل الميزانية شكلياً وتعمل على استكمال الصرف الفعلي من خلال الباب الرابط بين أبواب الميزانية (حساب العهد)».ولفتت المصادر إلى انه نظراً للاجواء والتصويب السياسي على (حساب العهد) خلال الفترة الماضية نتيجة تراكمه، فإن الحكومة قد تذهب لتقديم مشروع جديد للموازنة العامة، مضافاً إليه المليار ونصف المليار دينار للحد من تضخم (حساب العهد).واشارت المصادر إلى أن لجنة الميزانيات ناقشت وزير المالية الحجرف وممثلي الوزارة في شأن تعديل الموازنة العامة للدولة وتقديمها بشكل يعكس المصروفات الفعلية المكتملة وبخلاف (حساب العهد) الذي يعد مصروفات تنتظر التسوية بالميزانية، لافتة إلى أن الوزير الحجرف وعد بدراسة الميزانية واحتمال إعادة تقديمها بشكل صحيح.ورجحت المصادر أن تعيد الحكومة تقديم مشروع قانون الموازنة العامة للدولة بأرقام تزيد على21 ملياراً و500 مليون دينار.

«بيتك» يموّل «ليماك» بـ 200 مليون يورو

وقّع بنك بيت التمويل الكويتي وذراعه في تركيا أمس عقد تسهيلات ائتمانية لصالح شركة مجموعة «ليماك» القابضة بقيمة 200 مليون يورو لتمويل جسر تشاناكاله (Çanakkale). ويمثل التمويل الذي يقدمه «بيتك - تركيا» 9 في المئة من إجمالي عقد تمويل الجسر الذي يعد أكبر مشروع إنشاء جسر في تركيا بقيمة 2.26 مليار يورو. ويشارك في عقد التسهيلات 24 مصرفاً ومؤسسة مالية من دول أجنبية عدة منها كوريا الجنوبية وبريطانيا وتركيا.الجدير بالذكر، أن عقد التسهيلات الائتمانية الذي يوافق أحكام الشريعة الإسلامية هو أول تسهيل ائتماني إسلامي تحصل عليه «ليماك» لتمويل هذا النوع من المشاريع.

 

 

الآن- صحف محلية

تعليقات

اكتب تعليقك