أبرز عناوين صحف الأربعاء:- المبارك: بلادنا تعيش نضجاً مع الاستثمار الأجنبي.. 25 ألف قيد ونقل انتخابي في «الأمة».. خلاف نيابي حول ديوان حقوق الإنسان.. رمضان... بلا فيلبينيات
محليات وبرلمانمارس 20, 2018, 11:48 م 1674 مشاهدات 0
الجريدة
المبارك: بلادنا تعيش نضجاً مع الاستثمار الأجنبي
عقب افتتاح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمس فعاليات 'ملتقى الكويت للاستثمار'، برعايته وحضوره، أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك أن الكويت تعيش مرحلة من النضج مع الاستثمار الأجنبي من دون تمييز بين الشركات الوطنية وغيرها.وقال المبارك، في كلمة خلال الافتتاح، إن انخفاض أسعار النفط يضع ضغوطاً على ميزانية الدولة، لذا واكبت هذا الانخفاض تعبئة غير مسبوقة للرؤى الهادفة إلى توسيع القاعدة الإنتاجية وتنويعها، مشيراً إلى أن دعوة الكويت للاستثمار الأجنبي المباشر تعتبر حديثة نسبياً، 'لكنها بالتأكيد صادقة وواعدة وفي موعدها المناسب'.بدوره، قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح إن الدراسة الأولية لمشروع تطوير الجزر الكويتية أظهرت أنه سيوجِد أكثر من 200 ألف وظيفة غير نفطية، مع عائدات تفوق 35 مليار دولار سنوياً.وأشار الشيخ ناصر الصباح إلى أن قرار تطوير المنطقة الشمالية في الكويت (طريق الحرير) لتكون منطقة استثمارية دولية وعالمية، بالتعاون مع إيران والعراق، يأتي انطلاقاً من المسؤولية المشتركة بين تلك الدول، وضرورة تعزير تعاونها، احتراماً للشعوب، ولتهيئة البيئة المناسبة للاستثمار.من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم أن المستثمر الأجنبي لا يمكنه الوثوق باقتصاد أي دولة أكثر من ثقة المستثمر الوطني، ومن هنا جاءت الشراكة بين الغرفة وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، خلال الدورة الأولى من الملتقى، لتؤكد أن 'المواطن تملؤه ثقة مطلقة بقدراته وبمستقبل اقتصاده'.وأضاف الغانم أن هناك 'دولاً عديدة، مختلفة الحجم والمساحة والموقع والمعطيات، نجحت في تحقيق التحول الاقتصادي الكبير، رغم أنها كانت تواجه تحديات أصعب مما نواجهه بكثير، كما أن إمكاناتها كانت أقل مما يتوافر للكويت بكثير'.من جهته، أكد المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د. مشعل الجابر 'أهمية التركيز على تنويع مصادر الدخل، والتوجه نحو إعطاء القطاع الخاص دوراً أكبر للمساهمة في نهضة وطننا، وبناء اقتصاد متين متنوع ومنتج يعتمد على كفاءة المواطن الكويتي وتعزيز قدرته التنافسية'.ورأى الجابر أن ثقة الشركات والكيانات العالمية تمثل تأكيداً لصحة النهج وجدية الخطوات وسلامة التطلعات والطموحات التي أفضت إلى حجم استثمارات مباشرة، بلغ منذ بداية عمل الهيئة إلى الآن نحو 2.5 مليار دولار، مبيناً أن تلك الاستثمارات ستوفر مستقبلاً أكثر من 1000 فرصة وظيفية لشباب الكويت.وذهب مستشار غرفة 'التجارة' ماجد جمال الدين إلى أن التيسير التجاري أصبح جزءاً مهماً وحيوياً في معظم دول العالم، مستعرضاً تجربة سنغافورة 'التي تمتلك الآن 14 ألف مكتب لشركات عالمية، ونحو 130 مصرفاً أجنبياً، كما تستوعب مطاراتها 90 مليون راكب سنوياً، مع استقبال موانئها أكثر من 20 في المئة من حاويات العالم، رغم أنها بلد غير نفطي'، داعياً إلى استلهام الكويت هذه التجربة لتطوير الجزر وشمال الخليج.وأضاف جمال الدين: 'لا أقول إن خصخصة الموانئ ضرورية للكويت، لكن التطوير والإنفاق على المشاريع يعززان بيئة الأعمال وينميان مصادر الدخل'.من ناحيته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم، رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، عمر الغانم، أن الكويت تحتاج إلى مشاركة القطاعين العام والخاص لخلق بنية استثمارية مستدامة، مشيراً إلى أن هناك تغييراً حقيقياً في الرؤية المستقبلية للبلاد، وهو ما ظهر جلياً في المبادرات التي انطلقت عام 2013 بتدشين العديد من المشاريع المتوسطة والصغيرة، بتكلفة بلغت 7 مليارات دولار، وهو ما لم تشهده دول عديدة.
25 ألف قيد ونقل انتخابي في «الأمة»
أغلقت إدارة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، أمس، على قيد ونقل ما يقارب 25 ألف ناخب وناخبة، ليرتفع بذلك عدد المقيدين من الناخبين الكويتيين إلى 545 ألفاً، سيسمح لهم بالاقتراع في الانتخابات البرلمانية المقبلة.وعلمت «الجريدة»، من مصادرها، أن الإدارة ستنشر أسماء هؤلاء الناخبين في 6 أبريل المقبل بالجريدة الرسمية، ويحق لمن لديه اعتراض الطعن على أي منها أمام قاضي الطعون في المحكمة الكلية، على أن تفصل المحكمة في الطعون بموعد أقصاه نهاية يونيو المقبل.وبينت المصادر أن أكثر القيود الانتخابية كانت في الدائرتين الرابعة والخامسة، لافتة إلى أن النساء شكلن أغلبية الناخبين، الذين سيحق لهم المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المقبل إذا أجريت بعد نشر الجداول، ولم يكن عليها طعون.ولفتت إلى أنه في حال تمت الدعوة للانتخابات قبل تحصين الجداول الحالية سيسمح فقط للناخبين المقيدين حتى 2017 بالاشتراك في انتخابات «البلدي» التي تنتظر إصدار الحكومة مرسوم توزيع المناطق الجديدة، حسبما ينص قانون البلدية.
ترامب يستقبل بن سلمان: العلاقات أفضل من أي وقت
استهل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة رسمية بدأها أمس للولايات المتحدة بلقاء الرئيس دونالد ترامب، إذ بحث معه العديد من القضايا في مقدمتها ملف إيران .استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصل إلى واشنطن أمس، في زيارة هي الأولى له منذ تسلمه منصبه، وستستمر أسبوعين، وتتضمن جدول أعمال حافلا.خلال استقباله في البيت الأبيض، أشاد ترامب بصداقته مع ولي العهد السعودي، مضيفا أن 'قمة الرياض شهدت أروع الاجتماعات التي عقدتها'، وأن 'العلاقات الأميركية - السعودية أفضل من أي وقت مضى'.وأشار الرئيس الأميركي الى 'أننا نعمل مع السعودية بشكل جدي لوقف أي تمويل للإرهاب من أي جهة، واتفقنا على إنهاء العلاقة بين أي دولة والإرهاب'، مضيفا أنه سيقرر الشهر المقبل مصير الاتفاق النووي مع إيران.وعرض ترامب خلال اللقاء لافتات تشرح صفقات الأسلحة والأنظمة العسكرية التي بيعت أخيراً للسعودية بقيمة تفوق الـ 25 مليار دولار.من ناحيته، قال بن سلمان إن العلاقات بين البلدين قوية، وأضاف: 'نحن أقدم الحلفاء... أكثر من 80 سنة، والعلاقات تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية'. وأوضح أن العلاقات بين البلدين وفرت حوالي 4 ملايين وظيفة في أميركا، وكذلك في السعودية، إن بشكل مباشر أو غير مباشر. وقال إن هناك الكثير من الأشياء يمكن تحقيقها في المستقبل.وأضاف: 'نسعى إلى التعامل مع 200 مليار دولار من المشروعات المشتركة، وكذلك 400 مليار كانت في وقت سابق، حتى نتأكد أننا نتعامل بشكل جيد مع الأزمات التي تواجه بلدينا'.وأكد أنه 'نفذنا 50 في المئة من اتفاقاتنا الاقتصادية مع أميركا'.وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن ولي العهد يرافقه في زيارته وفد رسمي من أبرز أعضائه وزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي.وأضافت أن الزيارة ستشمل اجتماعات مع رجال أعمال، ورحلات إلى سبع مدن أميركية من بينها واشنطن ونيويورك وبوسطن ولوس انجلس وهيوستون وسان فرانسيسكو.وزار الأمير الشاب الطموح بريطانيا في وقت سابق هذا الشهر في أول جولة خارجية له منذ صعوده في إطار مساعيه لإقناع الحلفاء الغربيين بأن الإصلاحات التي وصفها بأنها علاج بالصدمة جعلت بلاده، أكبر مصدر للنفط في العالم، مكانا أفضل للاستثمار ومجتمعا أكثر تسامحا.وإلى جانب اجتماعه مع ترامب سيلتقي الأمير محمد مع مسؤولين كبار آخرين، بينهم نائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية المعين الذي لم يتسلم مهامه بعد مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو.كما سيلتقي ولي العهد أعضاء في «الكونغرس» من الحزبين الجمهوري والديمقراطي انتقد بعضهم السعودية.والعلاقات التجارية حاضرة في الزيارة. وقال مسؤول «خلال وجود ولي العهد في واشنطن، سنعمل على اتفاقات تجارية بقيمة 35 مليار دولار للشركات الأميركية تدعم 120 ألف وظيفة في الولايات المتحدة».وسيعقد ولي العهد اجتماعات مع زعماء في قطاعات التجارة والصناعة والترفيه بهدف اجتذاب استثمارات وتأييد سياسي. ومن المتوقع أن ينضم عشرات من الرؤساء التنفيذيين السعوديين إليه في مساعي خلق فرص الاستثمار في المملكة. وسيجتمع بن سلمان مع مسؤولين في شركات بقطاع النفط والغاز في هيوستون. ومن المنتظر أن يشهد توقيع مذكرات تفاهم بين بلاده وعدد من الشركات خلال جولته.وسيعقد الأمير لقاءات في غوغل وأبل ولوكهيد مارتن. كما سيشارك في منتدى سعودي أميركي لرجال الأعمال في نيويورك، ويلتقي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.وسيراقب المستثمرون أي زيارة لبورصة نيويورك بسبب الإدراج المحتمل المربح لنسبة تصل إلى خمسة في المئة من شركة أرامكو والمتوقع في وقت لاحق هذا العام.في هذه الأثناء، وصف وزير الخارجية السعودي أمس الأول الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية في عام 2015 بأنه «اتفاق معيب».وانتقد الجبير، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، إيران بسبب ما تصفه المملكة منذ فترة طويلة بسلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة. وقال: «دعونا منذ سنوات إلى تبني سياسات أشد تجاه إيران». وأضاف «نبحث عن سبل يمكننا من خلالها التصدي لأنشطة إيران الشائنة في المنطقة»، منتقدا دعم طهران لجماعة الحوثي المسلحة في اليمن ودعمها للرئيس السوري بشار الأسد. ومن المرجح أن يكرر الأمير محمد لواشنطن موقف بلاده بأن إيران ينبغي ألا تكون محل ثقة بسبب برنامجها النووي.وعن موقع الأزمة الخليجية على أجندة المباحثات، اعتبر الجبير أن أزمة قطر مسألة صغيرة في أجندة المباحثات لا تعطيها المملكة أهمية وحساسية القضايا الأخرى، معتبراً أن هناك ملفات أهم.وبعد عشرة أشهر من آخر لقاء جرى وجها لوجه بين ترامب والأمير محمد في الرياض، يتوقع أن يعمق الرئيس البالغ من العمر 71 عاماً العلاقة الدافئة أصلا والودية مع ولي العهد 35 عاما.وقبل ساعات من اللقاء، وجه الرئيس الأميركي تهنئة للإيرانيين بمناسبة الاحتفال بعيد النوروز، الذي يمثل بداية العام الفارسي الجديد، إلا أنه ضمن الرسالة هجوما عنيفا على النظام الإيراني، وذراعه العسكرية «الحرس الثوري».ووصف ترامب «الحرس الثوري» بأنه «جيش معاد يروع ويسرق الشعب الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج».وقال الرئيس في رسالته مساء أمس الأول إن «الإيرانيين اليوم يواجهون تحديا يسعى فيه القادة إلى تحقيق مساعيهم بدلاً من خدمة شعبهم».وأضاف أن «الحرس الايراني أنفق منذ عام 2012 أكثر من 16 مليار دولار من الثروة الإيرانية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد والجماعات المسلحة والإرهابية في سورية والعراق واليمن». واتهم ترامب «الحرس الثوري» بـ«توظيف الدعاية والرقابة لإخفاء حقيقة أن النظام الإيراني ينهب ثروة ايران وينتهك شعبها عبر قمع حقهم في التجمع السلمي ومنعهم من حرية الوصول إلى المعلومات».وتابع انه «رغم الظلم الذي يواجهه الشعب الإيراني فإنهم يحاربون لاسترداد حقوقهم»، مؤكداً دعم واشنطن لهم في طموحاتهم للتواصل مع العالم، وأن تكون لديهم حكومة مسؤولة وخاضعة للمساءلة تخدم مصالحهم. وتعهد بـ«مواصلة مساءلة الحرس ونظام طهران عن شن هجمات إلكترونية في الخارج وقمع المواطنين الإيرانيين الذين يحتجون على اضطهاد حكومتهم في الداخل».
الانباء
خلاف نيابي حول ديوان حقوق الإنسان
وافق مجلس الأمة في جلسته العادية امس الثلاثاء على عدد من الرسائل الواردة، ومنها رسالة من وزيرة الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون الخدمات د. جنان بوشهري تطلب فيها موافقة المجلس على تمديد مدة الرد على سؤال موجه إليها من النائب شعيب المويزري مدة أخرى مماثلة عملا بالمادة 124 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.ووافق المجلس على رسالة أخرى من د.بوشهري تطلب فيها أيضا موافقة المجلس على تمديد مدة الرد على سؤال موجه إليها من النائب أسامة الشاهين مدة أخرى مماثلة عملا بالمادة 124 من اللائحة الداخلية.كما وافق المجلس على رسالة من د.بوشهري تطلب فيها موافقة المجلس على تمديد مدة الرد على سؤال موجه إليها من النائب د.عادل الدمخي مدة أخرى مماثلة.وأيضا وافق المجلس على رسالة أخرى من الوزيرة تطلب فيها موافقة المجلس على تمديد مدة الرد على سؤال موجه إليها من النائب عبدالوهاب البابطين مدة أخرى مماثلة.ووافق المجلس على رسالة من رئيسة لجنة شؤون المرأة والأسرة البرلمانية النائبة صفاء الهاشم تطلب فيها منح اللجنة أجلا إضافيا مدته شهر حتى تتمكن من استكمال دراسة التقرير رقم 19 للجنة الإسكان البرلمانية بشأن موضوع المرأة وإسكانها.كما وافق المجلس على رسالة من رئيس لجنة المرافق العامة البرلمانية النائب عبدالله فهاد يطلب فيها إحالة الاقتراح برغبة المتعلق بزراعة أشجار «الكوناكاربس» إلى لجنة البيئة البرلمانية للاختصاص وإحالة الاقتراح برغبة المتعلق بتخصيص أراض في كل محافظة لبناء وحدات صناعية صغيرة توزع على الشباب إلى لجنة تحسين بيئة الأعمال ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة البرلمانية للسبب ذاته.وأيضا وافق المجلس على رسالة من رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية النائب د.عودة الرويعي يطلب فيها تمديد عمل اللجنة بشأن تكليفها التحقيق في حادثة وفاة الطالب عيسى البلوشي وحادثة الطالب في أستراليا والحوادث المشابهة حتى نهاية دور الانعقاد.ووافق المجلس على رسالة من رئيس لجنة العرائض والشكاوى البرلمانية النائب حمدان العازمي يطلب فيها مخاطبة الحكومة لإصدار توجيهاتها للوزارات بضرورة حضور الوزير المختص أو أحد وكلائه على الأقل اجتماعات اللجنة لكي يتسنى لها ممارسة عملها بطريقة فعالة.كما وافق المجلس على رسالة من رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية النائب صلاح خورشيد يطلب فيها إحالة الاقتراح برغبة المقدم من النائب د.محمد الحويلة بشأن العمل على تخصيص بدل إشراف للتوجيه الفني للخدمة الاجتماعية والنفسية إلى لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية للاختصاص.وأيضا وافق المجلس على رسالة من رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية النائب صلاح خورشيد يطلب فيها إحالة موضوع الحالة المالية لمشاريع المؤسسة العامة للرعاية السكنية للسنة المالية 2016 ـ 2017 إلى لجنة الإسكان البرلمانية للاختصاص.ووافق المجلس على رسالة من رئيس لجنة حماية الأموال العامة البرلمانية النائب مبارك الحريص يطلب فيها إعادة تكليف اللجنة التحقيق في الموضوعين المحددين في نص الرسالة واللذين سبق للمجلس أن أعاد تكليف اللجنة بهما في جلسة 26 يناير 2016 من الفصل التشريعي السابق وجلسة 25 ابريل 2017 من الفصل التشريعي الحالي على أن تقدم اللجنة تقريرها في هذا الشأن خلال شهر.
«الصحة»: إضافة خدمات جديدة إلى «عافية» قريباً
أكد وكيل وزارة الصحة د.مصطفى رضا أهمية التصدي للأوبئة عبر التغطية الصحية الشاملة بالخدمات الوقائية، مشددا على دعم البحث والتطوير في مجال اللقاحات وخفض معدلات وفيات الرضع والأطفال الأقل من 5 سنوات بالإضافة إلى التطعيمات ذات العلاقة باستراتيجيات الوقاية من سرطان الكبد وسرطان عنق الرحم والتي من شأنها تعزيز برامج الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وتخفيف الأعباء المترتبة عليها التي تثقل كاهل الأفراد والأسر والمجتمع والنظام الصحي بأكمله وتعرقل مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد.وأشار د.رضا في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الكويت الأول للمختبرات الطبية والصحة العامة صباح أمس في قاعة سلوى، إلى حرص الوزارة على مواكبة المستجدات الحديثة والتطوير المستمر للأداء بهذين التخصصين الهامين، مبينا حسن تنظيم المؤتمر ودقة الاختيار وأهمية الموضوعات المطروحة للمناقشات العلمية بفعالياته تكشف عن الرؤية الواعية للجان المنظمة للمؤتمر وحرصهم على تعزيز الأمن الصحي بالبلاد من خلال إلقاء الضوء على أهمية المستجدات في علوم المختبرات للتشخيص المبكر والاستجابة لطوارئ الصحة العامة والتحديات المتعلقة بالتشخيص والتأهب والترصد والتصدي للأوبئة.من جانبه اكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د.محمد الخشتي أهمية إقامة المؤتمرات التي تحدث نقلات نوعية للأطباء عبر تحديد كافة المعلومات الصحية، مشيدا في الوقت نفسه على جهود المنظمين للمؤتمر متمنيا النجاح للجميع، كما أكد على استمرار التعاون بين القطاع الصحي الحكومي والخاص عبر تطبيق بطاقة عافية للمتقاعدين الذي أضاف لهم الراحة مبينا أنه ستتم إضافة بعض التخصصات الطبية إلى بطاقة عافية في القريب العاجل.من جهتها قالت رئيس المؤتمر د.وضحة الفوزان إن المؤتمر يتناول موضوعات متنوعة تخص الأمراض الفيروسية كمرض الإيدز والتهاب الكبد الوبائي وأمراض الفيروس الحليمي.
الراي
فيما كانت الآمال معلقة على نجاح الاتفاق المبدئي بين الكويت والفيلبين في رفع الحظر عن سفر العمالة المنزلية الفيلبينية إلى الكويت قريباً، كشف السفير الفيلبيني لدى الكويت ريناتو بيدرو فيلا ان «لا تعليمات جديدة في شأن الحظر، وان اللجنة المشتركة بين البلدين ستجتمع مجدداً قبل بداية شهر رمضان المقبل»، في وقت تزداد فيه شكاوى المواطنين من غياب العمالة المنزلية في المكاتب وتزايد الأسعار بشكل كبير للطلبات الجديدة.ووصف السفير الفيلبيني نتائج اجتماع اللجنة الثنائية الكويتية - الفيلبينية الخاصة بمشكلة العمالة، والذي عقد في مانيلا الأسبوع الماضي بـ«الناجح والمثمر»، لافتاً إلى أن الطرفين «حققا انجازات كثيرة خلاله».وقال فيلا لـ«الراي» ان «الجانبين أبديا ملاحظاتها على مسودة الاتفاقية في شأن استقدام العمالة من الفيلبين، وجرى التوافق على الكثير من بنودها، عدا بعض الأمور ومنها صيغة وشروط عقد العمل الذي يتم توقيعه قبل حضور العمالة».واضاف أن الجانبين «اتفقا على أن يكون الاجتماع المقبل للجنة في الكويت قبل بداية شهر رمضان، للتباحث في الوصول لاتفاقية يتوافق عليها الجميع»، مشيراً إلى أنه «لا جديد بالنسبة لتحديد موعد رفع الحظر عن حضور العمالة المنزلية إلى الكويت».
«القوى العاملة» انتهت من وضع معايير 100 مهنة للوافدين
انتهت الهيئة العامة للقوى العاملة ممثلة في قطاع المهارة المهنية، من الوصف الوظيفي وتحديد المعايير المهنية لقرابة 100 مهنة متخصصة وفنية يحتاجها سوق العمل، لإجراء اختبارات للعمالة الراغبة في القدوم إلى البلاد قبل دخولها.وقال مصدر مسؤول في الهيئة إن «التوصيف سيسمح باستقدام عمالة مهنية مدربة، يكون لها دور فاعل في الارتقاء بالكويت، وقادرة على المساهمة في دفع عجلة التنمية بالبلاد إلى الأمام».وأشار المصدر إلى «ربط إصدار تصاريح العمل باجتياز هذه العمالة اختبارات المهارة المهنية، التي ستجري (أون لاين) من قبل معاهد خارجية متخصصة معتمدة من حكومات دولها»، لافتاً إلى أن «الهيئة تعكف حالياً على توقيع اتفاقيات تعاون مع شركة عالمية مالكة لهذه المعاهد في هذا الشأن».وأضاف المصدر أنه «لا استثناءات في تطبيق التعميم الإداري الصادر أخيراً، في شأن ربط تجديد أذونات عمل المهندسين الوافدين، باجتياز الاختبارات المهنية اللازمة، والحصول على كتاب لا مانع من جمعية المهندسين الكويتية».وأوضح المصدر أن «الهيئة نسقت مع جمعية المهندسين، لعمل اختبارات مهنية للوافدين المستقدمين حديثاً، مع إعادة اختبار المقيمين منهم في حالة تجديد إذونات عملهم»، مشيراً إلى أن «التعميم نافذ ويطبق على الجميع، دون النظر إلى تاريخ دخولهم البلاد أو سنوات العمل»، مؤكداً أنه «يدخل ضمن الاجراءات التنظيمية التي تعتمدها الهيئة لتنظيم المهن الفنية في سوق العمل».
الروضان باقٍ وزيراً للشباب وتبعية «هيئة الرياضة» للجبري
أكد مصدر وزاري رفيع لـ «الراي» أن «وزير التجارة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان باقٍ في منصبه وأداء مهامه، وأن لا صحة لما تردد عن استقالته وتكليف وزير الإعلام محمد الجبري بمهامه». وأوضح المصدر أن «ما حصل هو نقل تبعية الهيئة العامة للرياضة من إشراف وزارة الشباب لتصبح تحت مسؤولية وزارة الإعلام».
النهار
الصبيح: إجراءات للحد من زيادة أعداد ذوي الإعاقة
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، أن الكويت سباقة ورائدة في رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى الحرص الدائم على تطوير الخدمات المقدمة لمثل هذه الفئات العزيزة على قلوب الجميع، مبينة أن الاهتمام بهذه الفئات يشمل الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاعاقة ومتلازمة الداون وغيرها من الاحتفالات، إلى جانب تطوير الخدمات وتحسينها وتطوير الرعاية والعمل على الحد من الظواهر السلبية التي تتسبب في زيادة اعداد ذوي الاعاقة ودمجهم في المجتمع للمشاركة في التنمية كونهم شركاء اساسيين في هذا المجتمع.وقالت الصبيح في كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة الدوان: ان الكويت تشارك اليوم من كل عام دول العالم في الاحتفال بهذه المناسبة، ايمانا منها بالاهتمام بذوي الاعاقة بصفة عامة والاشخاص المصابين بمتلازمة الداون بصفة خاصة، وتأكيدا على أهمية التدخل المبكر لرعاية هذه الفئة والاهتمام بتعليمهم وتأهيلهم وتشغيلهم كبقية أفراد المجتمع.وأضافت: ان أشخاص متلازمة الداون خيط من النسيج الاجتماعي له حقوق وعليه واجبات، لذا نحن نحرص على وضع هذه الفئة بعين الاعتبار الكلي وادراجهم ضمن السياسة العامة للدولة، والعمل على الحد من انتشار هذه الطفرة الجينية من خلال الفحص الدوري والمتابعة الطبية.وأشارت إلى أن الأفراد المصابين بهذه المتلازمة لديهم القدرات الكامنة ويتمتعون بجوانب القوة والضعف مثل بقية أفراد المجتمع، لافتة إلى أن الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة تبذل جهودا حثيثة لتذليلها وتذليل كل العقبات والحواجز التي قد تعترض طريق اندماجهم في المجتمع، كما أنها تولي أهمية كبيرة بالرعاية الصحية لمتلازمة الداون وما يصاحب هذه المتلازمة عادة من بعض الأمراض وتشدد على التغذية السليمة الصحية لما لها من دور أساس في سلامة وصحة المرضى.وأكدت أنه يقع على عاتق الأسرة دور مهم وحيوي في السلامة الصحية من خلال المتابعة الطبية والفحص الدوري لحالتهم الطبية، مشددة على أنه يجب على الاسر التي لديها أفراد مصابين بمتلازمة داون ان يعملوا على تمكين ابنائهم من المشاركة في المناسبات العامة للدولة وحثهم على العمل وممارسة الرياضة والاندماج في المجتمع.ولفت الصبيح إلى إمكانية تحسين نوعية حياة المصابين الذين يعانون من متلازمة داون من خلال تلبية احتياجاتهم من توفير الرعاية الصحية، موضحة أن الرعاية تشمل إجراء الفحوص الطبية المنتظمة لمراقبة النمو العقلي والبدني وتوفير التدخل في الوقت المناسب سواء كان ذلك في مجال العلاج الطبيعي أو تقديم المشورة أو التعليم الخاص.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح امس أن الداخلية وضعت اشتراطات لمستخدمي الشقق المفروشة الاستثمارية وانها تقوم باجراء تفتيش دوري عليها وهي حريصة على وجود كاميرات في تلك البنايات للمراقبة. وأوضح خلال جلسة مجلس الامة امس أنه ضمن الاشتراطات الواجب توافرها الالتزام بالآداب العامة وعدم التأجير للعزاب وعدم استخدام الشقق لأغراض مشبوهة وتزويد الجهة المعنية بأسماء العاملين والاحتفاظ بصور البطاقات المدنية وألا تكون العمارة مخصصة لسكن العاملين.وفي الجلسة نفسها اشار وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الى أهمية تعاون مجلس الأمة في اصدار قوانين وتشريعات تحد من ظاهرة الاستهتار في القيادة وارتفاع عدد حوادث السير من أجل حماية الأرواح.وقال: نحن بحاجة الى تعاون مجلس الأمة في سن قوانين تحد من الاستهتار الموجود بالشوارع، مشيرا الى ان الوزارة حريصة على نشر الاحصائية السنوية المتعلقة بعدد الاصابات والوفيات نتيجة حوادث السير. من جانبه شدد وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي على أن الحكومة لا تقبل بوجود شبهات أو سوء استغلال للشقق المفروشة.وأضاف أن بلدية الكويت تختص بمنح تراخيص البناء لتلك البنايات وفقا للنظم المعمول بها وهي غير معنية بنظام الشقق المفروشة اذ لا تدخل ضمن اختصاصاتها. واوضح ان مشروع محطة معالجة الصرف الصحي في منطقة المطلاع تم طرحها على أساس نظام التصميم والبناء ورفض من قبل الجهاز المركزي للمناقصات العامة، موضحا انه وفقا للقانون الجديد لـ(المركزي للمناقصات) لابد من فصل التصميم عن التنفيذ والبناء.وأضاف في مداخلة ردا على ما أثاره أحد النواب بشأن تخصيص أرض صناعية لاقامة مصنع الحديد والصلب لمصلحة احدى الشركات الأجنبية أن هذه المنطقة خصصت من قبل المخطط الهيكلي بأن تكون منطقة صناعية لمصانع الحديد والصلب. وأوضح أن هذا الموقع موجود في المخطط الهيكلي ضمن الأراضي التابعة للهيئة العامة للصناعة وليس للشركة الاجنبية، موضحا أن الهيئة العامة للصناعة خاطبت بلدية الكويت بشأن تخصيص هذه الأرض وأن تكون تبعيتها للهيئة العامة للصناعة. وأعرب عن الشكر الى الأعضاء لحرصهم على أراضي الدولة والمال العام. بدورها اكدت وزيرة الدولة لشؤون الاسكان وزيرة الدولة لشؤون الخدمات جنان بوشهري حرص الحكومة على متابعة العوائق الموجودة في مشروع جنوب سعد العبدالله السكني .وقالت ردا على سؤال برلماني بشأن رؤية الحكومة لحل القضية الاسكانية ان لجنة الخدمات بمجلس الوزراء تعقد اجتماعات مستمرة لمتابعة ازالة العوائق المتعلقة بالمشروع.وأوضحت ان التوصيات النيابية التي أصدرها مجلس الأمة قيد المتابعة.
الآن- صحف محلية
تعليقات