شتان الفارق.. يكتب محمد الجلاهمة عن وزارة الداخلية

زاوية الكتاب

كتب 3792 مشاهدات 0

محمد الجلاهمة

الانباء

وجهة نظر- شتان الفارق

محمد الجلاهمة

 

عاصر الفريق أول يوسف بدر الخرافي سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله، رحمه الله، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ومن ثم الشيخ سالم الصباح والشيخ علي صباح السالم والوزير الشيخ محمد الخالد، وتقاعد الوكيل الفريق أول ناصر العثمان بعد أن أمضى في العمل نحو عقد ونصف العقد، ثم تناوب على «الداخلية» كل من الوكلاء: أحمد عبد اللطيف الرجيب وغازي العمر وسليمان الفهد وأخيرا الفريق محمود الدوسري، ومقارنة بالفترة التي أمضاها كل من الخرافي والعثمان نجد أنها تفوق بكثير فترة الوكلاء الأربعة الآخرين.

وكيل الداخلية وبحكم الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية ملقى على كاهله مهام عدة ويكاد يدير الوزارة والأمن بشكل عام نظرا لانشغالات وزير الداخلية في العمل السياسي والمهام الخارجية والبروتوكولات، وبالتالي فالوكيل ملقى على عاتقه مهمة ترتيب البيت الداخلي وإدارة شؤون الوزارة مع العودة إلى الوزير في أمور معينة، ولذلك أعتقد ان تناوب عدد كبير من الوكلاء ولفترات محدودة ليس في صالح الوزارة.

وكيل الوزارة يجب ان يضع خططا خمسية، وندرك تماما أن كل الوكلاء بذلوا كل ما يقدرون عليه لترك بصمة ولكن حتما هناك من لم يسعفهم الوقت، أيضا تمر الوزارة في فترة الوكيل المؤقت بحالة من عدم الاستقرار والثبات في تعيين القيادات، وهذا هو الوضع الراهن.

هناك مؤشرات على أن الفريق عصام النهام له دور كبير قادم، وهي خطوة موفقة وتحسب للوزير الشيخ خالد الجراح لأنه فضل عنصر الشباب واختار قياديا يستطيع أن يعمل لأكثر من ٥ سنوات، ويضع خططا وينفذها ويحقق الاستقرار، والنهام عرف بحسن أدائه وأخلاقه وحزمه في العمل، وأتمنى للأخ عصام النهام التوفيق والسداد، وأتمنى منه أيضا إنصاف الضباط الأكفاء ورفع الظلم عنهم والإسراع بتسكين المناصب القيادية.

الانباء

تعليقات

اكتب تعليقك