بات من الضروري بعد ان «فاحت» رائحة القبيضة أن يقوم ديوان المحاسبة بإعداد تقرير شامل عن ميزانية مجلس الوزراء..يطالب وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 1008 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- ابحث عن فضولي!

وليد الأحمد

 

بات من الضروري وبما لا يدع مجالاً للشك - بعد ان «فاحت» رائحة القبيضة وان هناك نواباً او مواطنين مستفيدين «بالخش والدس» من وراء المال الحرام - أن يقوم ديوان المحاسبة بإعداد تقرير شامل وكامل عن ميزانية مجلس الوزراء حول البيانات المالية والحسابات الختامية والمصروفات مع التحويلات والمكافآت، لمعرفة من هو المستفيد من المبالغ التي دخلت حسابه لمنافع شخصية او رشاوى وغير ذلك، ثم نشر النتائج للشعب عن طريق مجلس الامة، المسؤول الاول حتى قبل الحكومة، عن رقابة ومتابعة الفساد بعد ان غابت الحكومة عن دورها الحقيقي في مكافحة هذه الآفة!

التسجيلات الصوتية المسربة أخيراً، كشفت للجميع أن «في الامر شيئا ما» وان ما نشر من اتهامات متبادلة تحتاج الى تحقيق ودخول الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) طرفا رئيسيا على الخط في المتابعة والتحقق لانقاذ ما يمكن انقاذه من فوضى وتلاعب باموال وميزانية الدولة!

البعض يعتقد بأن مال البلد «مال أبوه». والاخر يظن بأن من حقه أن يأخذ من الدولة المال الحرام بالسر كونه مواطناً كحال المواطنين «الشرفاء» الذين يدافعون عن الحكومة بالحق وبالباطل، من أجل صد أي هجوم عدواني من المعارضة عليها الذين يسعون الى بث الكذب والإشاعة وحرمان الناس من ان تحسن أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية، بمنزل مثلا أو شاليه أو حيازة زراعية على أقل تقدير!

الاوضاع السياسية لا تسر، عدوا ولا صديقا، والسبب التسيب في الرقابة على الذمم المالية واستمرار استخدام المال السياسي لكسب الولاءات حتى اصبح البحث عن المال السائب كالبحث عن «فضولي» في القصص والمسابقات!

لكن الفرق بينهما اننا نعثر عن موقع وشخصية الثاني، لكن الاول لا يمكننا العثور عليه!

على الطاير:

- كلمة سمو الامير حفظه الله ورعاه الاخيرة لمنتسبي الجيش والحرس الوطني التي أوضح فيها ان التطورات الاخيرة المتسارعة في المنطقة تستوجب منا الحذر والاستعداد، لا يزال البعض مع الأسف لم يستوعبها بعد رغم وضوحها كالشمس المشرقة!

هذه الكلمة نتمنى ان تصل الى «الذبان» الالكتروني «اللي عندنا» للتوقف عن إشعال الفتن بين دول المجلس والتفكير بالمستقبل الخليجي ووحدته بعيداً عن العواطف الكاذبة والاجندات الخارجية مدفوعة الثمن!

ما أكثر المندسين بيننا وما أكثر المغفلين الذين ينجرفون خلفهم بغباء!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك