ناصر الخرافي يرد على الجاسم حول صفقة 'زين'

الاقتصاد الآن

اتصلت بك حرصا على نجاحها لا يوجد تكتيم إعلامي ولا علاقة لأخي جاسم بها

4182 مشاهدات 0


وزع رجل الأعمال الكويتي المعروف السيد ناصر الخرافي بيانا صحفيا يرد فيه على مقال سابق للمحامي والكاتب محمد عبدالقادر الجاسم حول ما كتبه عن صفقة زين والتكتيم الإعلامي الذي قال الجاسم بأنه يصاحبها مشككا في عقدها من عدمه (أنظر الرابط

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=41584&cid=47

وبما أن قد نشرت كما كتبه الجاسم 'كمقال اليوم' في حينه، فإنها ترى أن من الموضوعية نشر راي السيد الخرافي أدناه:

قال رئيس مجموعة الخرافي ناصر الخرافي: لم يكن بودي ان أتطرق مجدداً لموضوع صفقة زين، فقد اوضحت رأيي بصراحة في البيان الذي بثته محطة سي. إن. بي. سي عربية، غير اني وجدت لزاما عليّ ان أوضح الحقائق للرأي العام الكويتي خاصة في ظل التطورات التي تشهدها الساحة المحلية والتي بلغت حد الإضرار بالصفقة، وبالتالي الإضرار بالاقتصاد الكويتي الذي يترقب نجاحها، لما فيها من فوائد عظيمة على الاقتصاد عامة، والسوق المالي بصفة خاصة، وللرد ايضاً على ما أورده الأخ محمد عبدالقادر الجاسم المحامي في موقعه الالكتروني في مقالة بعنوان«دولة الرئيس»، حيث تحدث عن الصفقة، وأدعى انه لم يكن بوده الكتابة عنها بسبب ارتباطه المهني كونه محامي المساهم الذي كلفه برفع القضية ضد شركة زين، لوقف قرارها بفتح دفاترها للطرف الراغب في الشراء، وانه بسبب التعتيم الإعلامي الذي فرض على الصحافة المحلية، وبسبب بدء عمليات ضرب تحت الحزام والتشويه المتعمد وتضليل الناس فإنه اضطر للكتابة عنها، ثم استشهد باتصالي به شخصيا مستفسرا عن الموضوع قبل رفع القضايا.. الخ مما أورده المقال الذي تهكم في خاتمته على شقيقي الأكبر جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة، ولا أعلم ما دخل أخي جاسم في موضوع الصفقة، فهو لا علاقة له من قريب أو بعيد سواء في الصفقة أو أي أعمال تجارية تتعلق بمجموعة الخرافي، فهو بعيد عن العمل التجاري، وأنا المسؤول عن المجموعة وأعمالها بمساعدة أولادنا والمخلصين من العاملين معنا، وذكر انه لم يكن هناك أي تعتيم إعلامي على الصفقة، فكل الاخبار التي ذكرتها يعرفها القاصي والداني ومنشورة بدقائقها في جميع الصحف الكويتية، وقال موجهاً حديثه لمحمد عبدالقادر الجاسم واذا كنت لا تقرأ الصحف المحلية فهذه مشكلتك، واليوم وفي ظل العولمة لا يوجد شيء خاف على الناس، فالكل يتابع الصحف المحلية والعالمية والمواقع الالكترونية، وها أنا اليوم أرد على مقالك المنشور في موقع الكتروني، فلا تتذرع بالتعتيم يا أخ بو عمر، لتمنح نفسك تبريرا للكتابة حول صفقة زين بالمخالفة للاصول المهنية التي تستلزم عليك ان تقول ما لديك من دفاع أمام عدالة المحكمة، اما قولك بأنك ومكتب المحاماة الذي تعمل معه خاصة في هذه القضية يأتي في سياق العمل المهني الصرف، فياليتك التزمت بهذه المهنية ولم توسع الدائرة إلى النشر سواء في موقعك الالكتروني أو تسريب صحف الدعاوى إلى مواقع أخرى محلية واجنبية، الأمر الذي قد يحدث ابلغ الضرر لسير اجراءات الصفقة، التي يبدو ان أتعاب القضايا التي تباشرونها أهم لديكم من نجاح هذه الصفقة، فعليكم بالعافية، غير ان هذه الصفقة التي لا ينكر أحد في الكويت فوائدها ومزاياها على الاقتصاد الوطني والسوق المالي ومساهمو الشركة صغارا وكبارا، بل وحتى من غير مساهمي زين فجلب قرابة 14 مليار دولار في هذا الظرف المالي الصعب من الخارج إلى الكويت، يحمل عظيم الاثر علينا جميعا، وفي مقدمتها البنوك الكويتية التي اكدتها في تصريحاتها في عدة مناسبات اذا تمت الصفقة.
اما قولكم بانه لا يوجد أي بعد سياسي أو شخصي لهذه القضايا، فاسمح لي يا أخ محمد بالقول بان هذا ادعاء غير صحيح ويجافي الحقيقة، وأنت تعلم قبل غيرك بدوافع هذه القضية وما تدونه في كتاباتك وموقعك الالكتروني وابعادها الشخصية، والا لماذا انسحب المساهم الذي رفع الدعوى والغى وكالة مكتب المحاماة وطلب وترك الدعوى للشطب، ومن هي المساهمة التي تلقفت الدعوى بذات عناصرها وافكارها ومفرداتها والاتهامات الباطلة التي تضمنتها، والتي سيتكفل محامو الشركة بالرد عليها أمام قضائنا الشامخ، فدقق يا بو عمر بالاسماء ومن وراءها وأهدافها، فلن تغيب هذه الحقائق عليك، ولا على فطنة الشعب الكويتي وذكائه، فأين كنت خلال الشهرين الماضيين منذ توقيع الاتفاق لم نسمع لك رأيا بالصفقة الا عندما وكلت بالقضية لجلب الدعاية والترويج لها فأين هي المهنية فحلال عليك اتعاب القضية.
أما انت يا اخ بو عمر لم تذكر لنا كعادتك وصراحتك ماهي عمليات ضرب تحت الحزام والتشويه المتعمد التي مورست ضدكم حتى تبرر لنفسك الحديث عن وقائع القضية التي نشرتها في كل مكان حتى قبل ان تودعها قلم كتاب المحكمة، وقبل إعلان الشركة بها قانوناً، نعم لقد اتصلت بك يا اخ محمد واستفسرت منك عن سبب رفع الدعوى ليس خوفاً منها والعياذ بالله، فأنت وغيرك ممن يعرفني يعلم أني لا اخاف إلا الله، واحرص على اراحة ضميري، غير اني أردت ان انبهك بالأضرار التي ربما ستلحق بالصفقة، وان التشويش عليها سيؤذي سيرها ومن واقع حرصكم المفترض على مصلحة البلد، واقتصاده ولا اهداف اخرى من وراء اتصالي بكم غير حرصي على استقرار الأجواء في صالح سير الصفقة التي تمر بمراحل دقيقة وفي غاية الاهمية هذه الايام، ومن منا لا يتمنى اتمامها وبالسعر الذي اعلناه، وتمسكنا به، وسنتمسك به حتى النهاية الى ان يقدر الله ما يشاء، لكن للاسف انزقلت الامور الى مناح اخرى لا تنفع الصفقة بل وستضر باقتصاد البلد وربما ستطيح بآمال جموع المساهمين صغاراً وكباراً وانا أحذر من خطورة هذا الامر، فهل هذا الذي تريدونه يا ابا عمر، واخيراً أؤكد لكم وللرأي العام الكويتي بأني سعيت وجاهدت في هذه الصفقة لصالح جموع المساهمين والاقتصاد الكويتي عامة، والسوق المالي خاصة، وللمساهمة في حال اتمامها التخفيف على البنوك الكويتية بمعالجة رهوناتها، واعددنا كل ما يمكن إعداده واجتهدنا وحلفاؤنا فإن كتب الله النجاح لهذه الصفقة فنحمده سبحانه ونشكره، وان لم يكتب لها النجاح فليست هذه اول صفقة ولا آخر صفقة لا تتم، فهذا عالم المال والأعمال معرض لكل الاحتمالات، والتفاوض يحتمل القبول والرفض والاختلاف في التقديرات، لكن ما هو مؤسف حقا ان يتسبب ابناء وطننا العزيز وبني جلدتنا بالتأثير السلبي على مجرياتها، وهذا هو مبعث حزننا واسفنا والأيام المقبلة ستكشف لنا الحقائق وسيعرفها الشعب الكويتي كاملة بإذن الله.

الآن-عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك