مهرجان التضامن مع الجاسم يشهد محاكمة سياسية لعهد ناصر المحمد

محليات وبرلمان

المسلم : أسوء العهود - السعدون :هل كل النواب على خطأ وأنت الصح ؟- البراك : يا حامد العثمان لا تقحم النيابة في الصراعات السياسية - أسرة الجاسم : اثبت على المبدا فثباتك مفخرة لنا

6401 مشاهدات 0

جانب من التجمع التضامني مع الجاسم وتبدو أسرته بين الحضور


في تجمع تضامني مع الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم المحتجز حاليا في إدارة المباحث الجنائية على خلفية رفض النيابه العامة إطلاق سراحه بضمان شخصي في القضية المرفوعه ضده من قبل رئيس مجلس الوزراء ,  نظمته قوى 11/11 في مقر مظلة العمل الكويتي (معك) مساء أمس، تلقى الجاسم دعما سياسيا وشعبيا جديدا يطالبه بالثبات على موقفه الرافض لدفع الكفالة المالية في قضايا تتعلق بالرأي .

وبدا لافتا أن اسرة الجاسم التي حضرت التجمع كانت أبرز المطالبين للجاسم بالثبات على المبدأ كما كان دوما  وعدم قبول دفع الكفالة المالية وذلك خلال مداخلة مؤثرة لإبنته سمية وأخرى لشقيقته وفاء .

التجمع الذي شارك فيه النواب أحمد السعدون ومسلم البراك والدكتور فيصل المسلم وخالد الطاحوس ورئيس المرصد البرلماني مطلق عبيسان والسياسي خالد الشليمي وأداره امين عام مظلة العمل الكويتي أنور الرشيد تضمن نقدا شديدا لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وصل إلى إعتبار  عهده من اسوأ العهود الدستورية التي مرت على الكويت على حد قول المسلم و في حين ذكر السعدون منتقدا أن عهد الشيخ ناصر المحمد شهد حل مجلس الأمة لثلاث مرات وتساءل 'هل كل الأعضاء على غير حق وانت وحدك الصح ؟'

وفيما يلي تفاصيل التجمع التضامني :

سمية محمد عبدالقادر الجاسم :

من هذا المكان أوجه الحديث يا ' يبه' حتى  اعبر لك 'شكثر ' إحنا مشتاقين لك .العيد هذا قلبنا ' مغموت' لانك 'مو بينا' .


ومع ذلك يا ' يبه ' نشعر أن كل شرفاء الكويت يقفون معنا لأنك بالنسبة لنا ولهم تجسد الحق والذي من خلاله تعبر عن حبك
للكويت .

نحن اليوم يا ' يبه' نطلب منك الثبات على المبدأ  وعلى حب الكويت والذي طالما علمتنا إياه  .

وفاء الجاسم ( شقيقة محمد الجاسم ) :

لم أرتب لمثل هذا الحديث ولكني فقط أردت أن أقول أننا يا بو عمر سنظل طول العمر نرفع رؤوسنا تماما مثلك حيث عشت طوال حياتك رافعا الرأس , مؤمنا بالحق .

نقول لك يا بو عمر إثبت على موقفك فثباتك مفخرة لنا , وثباتك يقدم نموذجا للوطنيين المخلصين .

نحن تربينا وتعودنا على صراحتك وقوتك بالحق وأمانتك بالتعامل .

هذا الموقف يكشف للجميع الوجوه السيئة , ويكشف كذلك عن معدن الكويتيين الطيبين الذين لا يخشون إلا الله .

 


مسلم البراك :

 كل الشكر والتقدير لهذا الموقف وهذا التجمع الذي يقام في مقر مظلة العمل الكويتي.
 

 هذا الامر سبق أن تحدثنا فيه خلال اللقاء التضامني مع الأخ زايد الزيد والذي أصبحت قضيته في  طي النسيان لدى وزارة  الداخلية حيث كنا  متوقعين إجراءات تكشف الجناة ولكنهم يريدون التعتيم.

محمد الجاسم الآن معتقل وليس هناك اي غطاء قانوني وهو يعتبر معتقل بغير وجه حق , وللاسف في السابق كنا نتباهى بعدم وجود معتقل في الكويت في قضايا الراي ولكن هذا الأمر تغير الآن ويبدو ان الشيخ ناصر المحمد استنفذ كل ما لديه وبدأ العد العكسي لعصر  قمع الحريات .

محمد الجاسم معتقل على الرغم من  عدم وجود غطاء قانوني  والموضوع كأن فيه محاولة لوضع سقف أعلى لنقد رئيس الوزراء , والغريب أن من يسب رئيس الوزراء يتم قمعه في حين أن من يسب المواطنين كلهم لا يتخذ معه أي إجراء .

ونحن نتساءل على اي أساس تصدت النيابة العامة لهذه القضية على الرغم من أنها تصنف جنحة لا جناية فهل يريد الشيخ ناصر المحمد أن تكون  ذاته مصونه لا تمس .

هذا التجمع يوجه للجاسم في معتقله رسالة حب  يفتقدها كثيرون حيث  لا تجد المطلبين والمنافقين.

وأنا أقول  لأحمد الديين ومحمد الوشيحي وسعد العجمي وغيرهم من الكتاب جهزوا انفسكم فهم لا يريدون منكم أن  تعبروا عن نبضات وآهات الناس وهم لا يريدون سوى الخنوع .


الحمدلله الذي أوجد هذا النموذج كمحمد الجاسم  صاحب الرأس  العنيد في الحق ليكون رهن الاعتقال حفاظا على المباديء ,
وأنا كنت أقول أننا تجاوزنا مسألة الاعتقال في العام 1938 إلا أننا نراها اليوم تعود .

وأتساءل أين مؤسسات المجتمع المدني وأين الصوت العالي الذي يرفعونه  حينما لا يريد رئيس الوزراء أن يتم إنتقاده .

محمد الجاسم علمهم الخطأ في تطبيق القانون وهو في المعتقل ,وهو حينما  ذهب الى نقد هرم السلطة ذهب له بشكل مباشر ولم يلف أو يدور .


 الفساد أمر خطير ولكن الأخطر من ذلك  ان يصل هذا الفساد لموقع صيانة الدستور في مجلس الامة .

أستغرب من طلب النيابة العامة طلب كفالة قدرها ألف دينار فهل يتوقعون من محمد الجاسم أن يهرب و هو من اختار  ساحة القضاء للصراع بينه وبين الشيخ ناصر المحمد فهل تريدون منع مقاتل شرس ان يتواجد في الساحة التي إختارها .

أريد أن اسأل أين ذهب صوت بعض الناس وهو المعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان فهل أودى بهم  تضارب المصالح , و للاسف هناك  محامين جندوا انفسهم للدفاع عن رئيس الوزراء بالحق والباطل.

نرجو من النائب العام الأخ حامد العثمان الا يزج في النيابه العامه  في هذا الصراع.
نحن ننتظر الإجراءات و سنتواجد امام معتقله في حال عدم إطلاق سراحه لنعبر عن رفضنا .
أقول للبعض بإمكانكم أن تتعاملون مع الشيكات والسيارات ولكن ثقوا بالله اننا كلنا مهددين  من أصحاب النفوذ فالبلد
البلد تلوثت بشكل حقيقي.
الأخ محمد الجاسم لا زال بعناده بالحق ونحن بحاجة إلى مقاتلين شرسين مثله فالنواب وإن كانت لديه القدرة في طرح القضايا في
أقول للشيخ ناصر المحمد انت صرت ضد الدستور وأصبحت تقمع الحريات في رفع مثل هذه القضايا .
المجلس إلا أنهم إذا شعروا بالضيق ساندهم  أصحاب القلم كالديين والوشيحي وسعد العجمي والذين  نذروا أقلامهم للمواقف المشرفه.

 

أحمد السعدون :

ما نراه أمر غير مسبوق أن يزج بأحد في السجن  بسبب رأي وحينما نقول غير مسبوق فذلك لا يعني أنه لم تتم المحاولات لذلك فحتى في غياب مجلس الامة تمت محاولة ذلك حينما أحضروا الأخ أحمد  الشريعان إلى مخفر الفيحاء ولكن  احرار الكويت رفضوا ذلك وأصر الشريعان  الا يقبل في أن  يخرج بكفالة.

ونحن نقول للجاسم  عليك الا تدفع دينار واحد مهما طال بقاءك وحتى الإفراج عنك , ونعدك ليس فقط في المساندة بل حتى بتغيير القوانين البائده والتي تسمح بذلك .
سنتصدى في هذه الفترة للدفاع عن  من يدفع الثمن نيابة عنا وسندعمهم وسندعم  الشرفاء عبر تغيير هذه القوانين .

خلال مهرجان دار قرطاس قلت أن الأمور تسير إلى الأفضل فإذا كان أعداء الدستور التقليديين جاؤونا بأعداء للدستور  غير تقلديين فإن الدفاع عن الدستور أيضا أصبح ينظم عبر  إناس غير تقلديين .

واشير في هذا الصدد إلى ما صدر عن الشيخ فهد سالم العلي والذي قال أنه يرفض ما حصل من حل غير دستوري العام 1986 وأنا أعتقد أن في هذا الحديث تحول غير تقليدي .

بالنسبة لإيقاف الجاسم  أقول حسنا فعلوا  فهم عملوا له اكبر دعاية لإنتخابات مجلس الامة.

من عاصر الانقلاب الأول على الدستور 1976 , والإنقلاب الثاني 1986 والتزوير الغبي في 1967  والتزوير الغبي

يدركون أنه من  غير المستغرب أن  تتسع قاعده الدفاع عن الدستور  لا من حيث الكم فقط بل أيضا من حيث النوع .
 
نطلب من الجاسم أن يبقى على موقفه .

ونستغرب أن يحتجز الجاسم بسبب رأي وأن يساءل المحامي فيصل اليحيى بسبب تعبريه عن الرأي , ونستغرب كذلك محاولة التصدي للمدونين حيث إتصل مسؤول رسمي بأحد المدونين واسمعه كلام غير عادي وهدده مما جعله يوقف مدونته فليس كل الناس لديهم  القدرة على التصدي ولهذا نؤكد أننا سنتصدى لكل هذا العبث السياسي .

قلت في السابق أننا لا نعول فقط على النواب فالآن هناك عدد كبير من الكتاب يساعدونا وهذا الأمر  يؤذيهم،
وأقول لرئيس الوزراء أنك لم يكن لك موقف ففي  ستة حكومات إنحل المجلس ثلاث مرات وشكلت حكومات عديدة فهل كل الاعضاء على
غير حق وانت وحدك الصح ؟

إن شاء الله وكما قلنا في قضية الأخ زايد أننا سنحتفل به قريبا وإحتفلنا , أن شاء الله سنحتفل في يوم قريب في محمد الجاسم في هذا المكان وسنستمع منه لما واجهه خلال إحتجازه .

خالد الشليمي :

قلت لابو عمر في إحدى المرات  انهم يكيدون لكم وهو ما حصل للأسف ,طالما حذرنا من الظلم فالظلم أزال دول وليس فقط  افراد .

البلد في وضع صعب وعلينا إما أن نساهم في استقرار البلد أو أن نترك الحبل على الغارب , بالطبع لم الحق على أحداث العام 1938  ولكن من يقرأ التاريخ يدرك أن هؤلاء الرجال ثبتوا على الحق رغم التعذيب والقتل وذلك من  شيم اهل الكويت الشرفاء .

رئيس الحكومه تكلمنا عنه  وإنتقدناه منذ ٢٠٠٦ ألى ان ذلك إلى  شطبي من الإنتخابات وقد  وعدنا بعض النواب بالمساءلة ولم يتم ذلك , والمصيبة أن يكون الفساد داخل المؤسسة التشريعية إلى درجة أن بعضهم لم يكتف بالإستفادة من من التسهيلات التي تقدمها الحكومة بل بلغت بهم الوقاحه أنهم أخذوا يتبنون الهجوم على الشرفاء من النواب بل أن  حتى النساء من النائبات طال  لسانهن  على زملائهن في المجلس .

كما قال الأخ قبل قليل أن هناك ٣٦ متخاذل من النواب يمدحون رئيس الوزراء  ويطبلون له ولم يتم الإكتفاء ببعض القنوات المأجورة التي أخذت توجه سهامها إلى النواب الشرفاء .

في زيارة رئيس الوزراء إلى الفاتيكان رأينا أنه اهدى للبابا نسخه من القرآن الكريم ونقول ' شكو تعطي البابا قرآن الا تعلم أن في ذلك  مخالفة شرعية, الم ينبهك أحدا من مستشاريك على ذلك , لتهديه باكيتات من الكاكاو بدلا من ذلك .

عيب على الشعب الكويتي  أن يتم إعتقال رجل شريف كمحمد الجاسم ,ونحن نتشرف بالدفاع عنه وسيكون لنا وقفات مع  الاعضاء الجبناء الذين لا يستطيعون وضع أعينهم في عين بعض الكبار في المجلس .

 فيصل المسلم :

أن عهد الشيخ ناصر  المحمد من أسوأ العهود الدستورية فأجهزة الدولة أصبحت مسخرة للدفاع عنه فكلنا  نرى القناة الصفراء تتجول بكاميراتها في مرافق الحكومة لتنتقد المستجواب المقدم لرئيس الوزراء وهو أمر غير مسبوق كما أن الأمر وصل إلى إنشاء محطات فضائية وصحف بل وحتى كتاب مقالات وتعدي الامر إلى التدخل في مكونات الشعب الكويتي عبر إستمالة شيوخ قبائل بالإضافة إلى إنشاء تيارات سياسية .

اليوم المحامي في الفتوى والتشريع  فيصل اليحيى تتم محاسبته فقط لانه قدم  دراسة علمية تتحدث عن قضية شيكات رئيس الوزراء فإحيل للتحقيق .

ما يحصل للأخ محمد الجاسم يصب في السياق نفسه ومع ذلك فالحقوق لا يمكن ان تسلب ومن يحاول الإعتداء على الاحرار من أهل الكويت  ينتهي أمره قبل الأحرار اما من  يقول عن نفسه أنا آخر الأحرار فنقول له بعيد عن شاربك فالأحرار في الكويت لا ينتهون فهم كانوا أحرارا في إختيار الحكام والدفاع عنهم وفي إختيار هذا الدستور ولن ينتهوا عبر محاولات التشكيك أما من يشكك في حب الكويتيين لوطنهم فهو ظالم ولا فضل له .
 

ينبغي على  من يتولى شؤون الحكم أن يكون  صدره وسيعا والشيخ ناصر المحمد من كبار الأسرة وهو يتولى سلطات واسعه فعليه أن يكون مستعدا لتحمل النقد ,وأن يواجه ذلك بالرد والشرح وليس عبر رفع القضايا .


خالد الطاحوس:

نحن نحترم النيابة العامه وغير مقبول ما يتعرض له الاخ ابو عمر وما يحل له كشف للناس حقيقة الوضع المزري الذي نعيشه فمحمد الجاسم مواطن يحب الكويت ويدافع عنها بطريقته ومع ذلك واجهوه بطعنات من الظهر.

حرام أن يكون محمد الجاسم في الحجز فمن يستاهل ذلك هم سراق المال العام ومن يدفع الرشاوى , تأثرت كثيرا بما قالته إبنة الجاسم قبل قليل واقول لها 'يا بنت كلنا اهلج' ,وابو عمر 'ترا بينا' وكل الناس يدعون له وهذا عهد بأن لا نترك أي مواطن شريف .

محمد الجاسم كان ولا يزال وسيظل مرفوع الرأس بالحق وبالموقف الشريف .
 

خالد الجويسري:

  إننا نجل  شخصك يا رئيس الوزراء  ولكن  ما هو المقصود برفع القضايا على محمد الجاسم فهو لن يسجن فهل تريد فقط 'الفلوس ' إذا كانت المسألة كذلك فإطلب الفلوس بشكل مباشر بدلا من القضايا  , أنت شخصية عامة ويجب ان تتحمل النقد  وتستطيع أن ترد من خلال الاعلام الذي جيرته لصالحك , كل ما أطلبه منك صعود المنصة وهو الأمر الذي سيتم على ايد هؤلاء الشرفاء .

 داهم القحطاني-تعتيم إعلامي:

 على الحافة المحلية بأن تتحلى بالمهنية في قضية محمد الجاسم وأن تنحاز للصحافة الحقيقة وألا تتجاهل نشر البيان الذي أصدره نحو مئة صحافي ومثقف، امر مستغرب  عدم نشر بعض الصحف للبيان رغم أنه صيغ بطريقة مختصرة لم يتم فيها التعرض للنيابة العامة ورغم أنه تضمن شخصيات سياسية مرموقة كأحمد الديين والدكتور سعد بن طفله والدكتور غانم النجار والدكتور محمد المقاطع وغيرهم من الصحافيين والإعلاميين الذين يعملون في الصحافة الكويتية أو يكتبون فيها منذ زمن .

 المسالة تتعلق بالمبدأ لا الشخوص بدليل أن هناك من هو على خصومة مع محمد الجاسم في قضايا رأي ومع ذلك شارك في إصدار البيان وبرحابة صدر .

 حق القراء في معرفة الحقائق أمر مقدس ولا يجب أن يخضع لمصلحة ملاك الصحف المحلية فمن غير الأخلاقيات المهنية التعتيم في قضية تتعلق بالحريات العامة كقضية الجاسم .

ندعوا  النيابة العامة لأن تكون خصما شريفا بحق وأن تثبت ذلك عبر إخلاء سبيل الجاسم بالضمان الشخصي تماما كما فعل النائب العام الحالي المستشار  حامد العثمان مع الصحافي  حامد بو يابس في 2006 ومع أحمد الديين والمرحوم سامي المنيس في سنوات سابقة. 

 

مطلق عبيسان :
 

منذ اليوم الاول إتخذنا شعار 11/11   إلتزاما بهذا الدستور العظيم  والذي رخص عند كثيرين ومنهم  ممثلي الامة فالقوى السياسية
ذابت ولم يعد لها وجود وتأثير في التصدي للفساد .


ونقول لأبنة أبو عمر إننا وإن كنا نعرف قدر محمد الجاسم إلا أن ثباته في هذا  الموقف الصعب دلل على مقدار إيمانه بمبادئه ودفاعه
عنها . 

 للاسف هناك من لم يصل إلى درجة واعية فنجد مثلا بعض النواب يدعو الى تعليق الدستور  ولهذا وحين نقوم بتقييم الناس من مواقفهم بإسلوب علمي أكاديمي نجد  اعراف ما قبل الدولة وفي هذا الجو العام أتى محمد الجاسم ليكون مدرسة سياسية مستقلة فهو بحق رجل بأمه كما يقال .

نحن نطالب بإطلاق سراح أبو عمر من دون كفالة مالية فالأمر ليس بجباية , ومحمد الجاسم نعتبره رهين فكره وقلمه وهو من الكتاب الذي نتباهى بهم في المنطقة العربية .

الآن - خاص :

تعليقات

اكتب تعليقك