(تحديث2) كشف شبكة التجسس الإيرانية قبل أسبوعين

محليات وبرلمان

الخارجية الإيرانية تنفي، ونيابية كويتية تشيد، والحكومة الكويتية صامتة

10221 مشاهدات 0


علمت من مصادر خاصة أن الشبكة التي نشرت خبر القبض عليها اليوم صحيفة القبس، كان قد تم اكتشاف أمرها قبل أكثر من أسبوعين، وأن بين المعتقلين عددا من اللبنانيين والبدون ولم تذكر المصادر عدد الكويتيين بينهم، وكانت الصحيفة قد أشارت إلى القبض على شبكة تجسس إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني.

أنظر الرابط أدناه:

 http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=51519&cid=30

وكشفت مصادر أمنية أن السلطات قامت بتحقيقات موسعة خلال الأيام الماضية، وأحالت عددا من المتهمين إلى أمن الدولة بينهم ابن رياضي سابق، وأشارت التحقيقات الأولية بأن المتهمين أوكل لهم مهمة اعدا تقارير حول تحركات الجيش الأمريكي في الكويت وتصوير معسكراته.

وأضافت المصادر أن الشبكة قد تكون مرتبطة أيضا بالتحذيرات التي تلقتها الكويت قبل أشهر من البحرين حول القيام بأعمال ارهابية وتفجير الطائرات وبعض المنشآت النفطية.

ومن جهة ثانية، نفت مصادر إيرانية الأنباء التي أفادت بالقبض على شبكة تابعة للحرس الثوري الإيراني في الكويت، مشيرة أن ذلك هو محاولة لتشويه صورة طهران وزعزعة العلاقات المشتركة مع الكويت لمصلحة إسرائيل.

جاء ذلك في إشارة نقلها مراسل قناة الجزيرة في طهران، مشيرا إنه لم يصدر في طهران أي تعقيب رسمي بشأن قضية الشبكة، وإن بعض المصادر الإيرانية وضعتها في إطار الحرب النفسية ومحاولة إظهار إيران بأنها تشكل التهديد الأول للمنطقة بعد المناورات التي أجرتها الأسبوع الماضي في مضيق هرمز ومياه الخليج.

ومن جهة أخرى أفاد مراسل الجزيرة بالكويت سعد السعيدي  أن التحقيقات أشارت إلى أن خمسة من المتهمين في القضية -التي لم يكشف عنها رسميا من طرف وزارة الداخلية- اعترفوا بالحصول على تمويل من الحرس الثوري الإيراني عن طريق ضابط ارتباط لم تحدد هويته.

ونقل المراسل عن مصادر محلية أن أجهزة الأمن دهمت منزل شخص يعتقد أنه زعيم الشبكة بعدما أثار الانتباه لكثرة تردده على إيران بدواعي السياحة أو العلاج أو زيارة الأماكن الدينية.

هذا ولازالت الحكومة الكويتية تلتزم الصمت حيال هذه القضية، وعادة ما تخلق مثل هذه المسائل أزمات دبلوماسية بين الدول في حال ثبوت تجسس دولة على أخرى.

وعلى المستوى النيابي، فطالب النائب محمد هايف الأجهزة الحكومية باتخاذ اجراءات سياسية وأمنية تجاه اكتشاف خلية تتبع الحرس الثوري الإيراني في الكويت.

وأشاد محمد هايف في تصريح صحافي بالأجهزة الأمنية الامن لرصدها وكشفها شبكة الحرس الثوري، مطالبا الحكومة باصدار قرارات حاسمة وشجاعة تجاه من يقف وراء هذه الشبكة في الداخل او الخارج دولا كانوا او افرادا.

ومن جهة النائب د.وليد الطبطبائي فوجه شكره للأجهزة الأمنية بعد قيامها بالقبض على الخلية التابعة للحرس الثوري الإيراني، مبينا أن ذلك يؤكد تخوفاتنا السابقة من وجود أطماع وتهديد إيراني للكويت والخليج العربي.

بدوره أثنى النائب حسين القلاف على جهود الأجهزة الأمنية بالقبض على الخلية، مطالبا الأجهزة الأمنية بالكشف والقبض على الخلايا النائمة التابعة للقاعدة وطالبان.

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني هو أحد أفرع الجيش الإيراني، وتم تأسيسه في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979.

بدوره نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست السبت ما نقلته بعض وسائل الاعلام عن تفكيك شبكة للتجسس في الكويت تعمل لحساب الحرس الثوري الايراني.

-  رامين مهمان برست

وفي تصريح لقناة العالم قال مهمان برست ان هذه المزاعم لا اساس لها من الصحة، وتاتي في اطار الحرب الاعلامية الرامية الى بث الفرقة بين الدول الاسلامية، وصرف الانظار عن الخطر الحقيقي الذي يهدد المنطقة، وهو الكيان الاسرائيلي.

مهمان برست دعا الجميع الى توخي الحذر، وعدم الوقوع في فخ الدعايات المغرضة.

الآن-خاص

تعليقات

اكتب تعليقك