شعارها 'التعاون تهاون'

محليات وبرلمان

انطلاق حملة 'السور الخامس' وتزكية السجين الوسمي أمينا عاما لها

6986 مشاهدات 0


أصدرت حملة السور الخامس والتي تضم مجموعة من الشباب الكويتي بيانا ترسخ فيه مبادئ العدل والحرية والمساواة بين أفراد المجتمع.. في ما يلي نصه:

سبحانه من قال (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)، وانطلاقا من ما او صانا حضرة صاحب السمو امير البلاد (نحن من يحمي الدستور)، (إن مكامن الحرية هي ضمائر حية وقلوب زكية وعقول ذكية، فإن خمدت روحها في مكامنها، فلا دساتير تنفع ولا قوانين تردع، ولا محاكم تمنع من أن يحل محلها القهر والقسر والاستبداد والحجر، فينكمش الصدق وترتفع هامات الكذب وتتوارى الشجاعة ويسود الجبن وينزوي الوفاء فتنشط الخيانة، ويُنَكِّس العدل رأسه، ويعمّ الظلم، وتتعالى صيحات النفاق) عثمان عبدالملك رحمة الله.

أهلنا الكرام إن ما يميز الأنظمة الديمقراطية عن غيرها هو سعيها الدؤوب لترسيخ مفاهيم العدل والحرية والمساواة بين أفراد المجتمع ومكونات الدوله وتقويه وسائل الردع المجتمعي عبر تطبيق القانون ونصوص المحاسبة للمحافظة على أمن واستقرار وسكينه المجتمع وصيانة وحفظ مقومات الدوله وبالتالي يتحقق الخير للمجتمع انطلاقا من مهمة الحكومة الصحيحة وهي تحقيق المصلحة العامة وجعل الحياة كريمة إلى أقصى حد .. إن حكم القانون وتطبيق مبادئ الرقابة والتحاكم هو الذي يحفظ الدوله من الإجراءات التعسفية فدوله بلا تطبيق حقيقي وفقاً لنص القانون هي دوله بلا قانون أصلا وتصبح عرضةً لكل أنواع الأزمات وهذا مكمن الخلل الذي تعانيه الكويت حالياً عبر تراكمات سببها ممارسات منهجيه كشفت عن إرادة خفيه لضرب مكونات المجتمع بدايةً وانتقالاً لتفريغ الدستور من محتواه ونهايةً بما صدمنا به جميعا كشعب من ممارسات قامت بها الحكومه من ضرب للامه عبر الاعتداء على نوابها ومواطنيها من استخدموا حقهم الدستوري بالإجتماع تعبيراً عن الرأي ونتصاراً للدستور..

أهلنا الكرام .. امام هذا الحدث وما خلف هذا الإنتهاك ..

هناك كلمة.. إن الانسان دعته الحاجه لتكوين المجتمع وليس الفطره وان كان الفرد لايملك في حالة الطبيعه غير قوته الخاصه للدفاع عن حقوقه فإنه يملك في حالة الإجتماع قوة المجتمع إن العلاقه بين البشر ليست قائمه على اساس عضوي وإنما على اساس القيم الأخلاقيه وفي مقدمتها العدل والحريه والمساواه وإن الحكومه مهما كانت ملتزمه قد تزل قدمها و إن لم يكن هناك رقابه على سلوكها ومحاسبة على اخطائها وتكفيرا عن خطاياها ..

نوابنا الكرام .. لاحاجه لتذكيركم بالقسم ولا حاجه أيضا بتذكيركم بالواجب ولكن الضمائر الحيه تأبى إلا ان يصل صوتها عالياً مثل ما كان ومثل ماسيضل .. يقف امامكم اليوم فقفوا بجانبه غداً ..

أهلنا الكرام .. العداله ليست هي القوة المجرده وهي ليست ايضا حق القوي وإنما هي تعاون كل اجزاء المجتمع تعاوناً متوازناَ فيه خير الكل وانطلاقاَ من هذا المبدأ ندشن هذه الحمله إنتصاراً للكرامه وحفظاً للدستور رافعين لشعلة الحريه ومحاربين للفساد تحت اسم(( السور الخامس )) وتحت شعار (( التعاون تهاون)).. ومزكين الدكتور عبيد الوسمي اميناً عاماً فخرياً للتجمع.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك