سلوى الجسار لجنرالات ايران:

محليات وبرلمان

دعمناكم ماديا ومعنويا بحربكم مع العراق!!

9364 مشاهدات 0


قالت النائبة د.سلوى الجسار أنها تابعت بقلق بالغ التصريحات غير المسؤولة التي أعلن عنها جنرالات ايران، فالخليج العربي واقعاً وتاريخاً كان ومازال وسيظل خارجاً عن نطاق السيطرة الايرانية والتي يجب ان تراعي حسن الجوار والمواقف الايجابية والدعم المادي والمعنوي واللوجستي الذي حظيت به من دول الخليج وخاصة من دولة الكويت ابان حربها مع العراق، وكان أحرى بقياداتها الحرص في استخدام عبارات الصداقة بدلاً من التصريحات غير مسؤولية عن ملكية ايران للخليج العربي.
وأضافت ان تورط ايرانيين في شبكة التجسس وما أعقبها من هزة في العلاقات الايرانية الكويتية كان يجب ان تكون محور للاصلاح والعلاج يقوم على الاهتمام بالعلاقات الأخوية.. يقوم على الاحترام المتبادل والتقدير المشترك، وكان من المعقود عليه ان ينظر المسؤولين الايرانيين الى علاقات الجوار بين الكويت وايران، ويقف كل مسؤول منهم عند حدود عمله دون تجاوز.
وأضافت أنه على حكام ايران العلم بأنه لا تعاون ولا تجاوز عن حقوق الكويت التاريخية والواقعية الثابتة في حرية الملاحة بالخليج العربي كممر دولي لا سلطة لايران عليه وفي حماية حدودها الاقليمية في الخليج.
وعلى جانب آخر، اشارت د. سلوى الجسار الى ان الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الكويتي لم تعرف يوماً التفرقة بين مذهب وآخر والحرية الدينية مكفولة بالدستور والشرعية محاطة بالقيم والتقاليد الراسخة التي جبل عليها الشعب الكويتي وحدة واحدة وصفا واحدا، واضافت ان النعرات الشاذة التي تنطلق بين الحين والاخر مستندة الى مذهب بعينه امر غريب على المجتمع الكويتي وابنائه المشهود لهم بالوقفات التاريخية صفاً واحداً وراء قيادته الحكيمة ومحافظة على عزة الكويت وسيادتها ورفعتها ونهضتها الشاملة محققة وبفضل الله ما ترجو لمستقبل ابنائها.
وأعربت النائب د.سلوى الجسار عن قلقها البالغ ازاء نبرة التهديد التي تواجه النواب مؤكدة ان الرأي والرأي الآخر يقوم على الاحترام المتبادل وأن مثل هذا التهديد غير المسؤول يجب الأخذ به بكل شدة وعدم التعاون في مساءلة من قام به. محذرة من ان هذه النعرات تسهل العمل امام من يريد بالبلاد سوءا ويشيع الفوضى مدعمين بأصحاب الاجندات الخاصة الذين يجب الحذر منهم.
وأهابت بالمسؤولين في وزارة الداخلية اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التصرف غير المبرر، وكلنا لدينا رغبة صادقة في تحقيق تنمية البلاد وتطورها ونسعى لذلك في اطار من التوافق والمحبة والتقدير بعيداً عن النعرات الطائفية والنزعات المذهبية، ولن يتحقق ذلك الا بتأكيد حسن الظن ببعضنا وان نعمل متعاونين يداً واحدة بعيداً عن الخلافات الطائفية والنزاعات السياسية لتحقيق ما يتطلع اليه الوطن من تنمية شاملة تلبي طموحات وآمال الوطن والمواطنين وضمان مستقبل الاجيال القادمة في وطن آمن مزدهر ينعم بالأمن والأمان والوحدة الوطنية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو امير البلاد وولي عهده الامين حفظهما الله.

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك