(تحديث1) المعلمون: مبرووووك الكااااااااادر

هنأت جمعية المعلمين الكويتية جموع المعلمين والمعلمات وأهل الميدان كافة بالإنجاز التاريخي الذي تحقق من خلال إقرار كادر المعلمين المقدم من الجمعية بكامل بنوده وبموافقة كافة النواب الحضور البالغ عددهم 47 نائبا دون اعتراض أو امتناع أي منهم في المداولة الثاني للكادر التي شملتها جلسة يوم أمس لمجلس الأمة مع منح الكادر صفة الاستعجال من قبل الحكومة .

وقال رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي إن جميع النواب كانوا على قدر المسؤولية والتفهم الكبير في رغبتهم بإنصاف أبنائهم وأشقائهم المعلمين والمعلمات حملة مشاعل العلم ولترسيخ مبدأ العدل والمساواة وضمان الاستثمار الحقيقي والاستقرار التربوي من خلال تفعيل خطط  تشجيع الكوادر الوطنية للالتحاق بمهنة التعليم وللسعي الجاد والحيوي من أجل تعزيز مسيرتنا التربوية ونهضة وطننا العزيز .

وأضاف العتيبي أننا كنا جميعا على ثقة كاملة بما سيتخذه نواب الأمة  نواب الأمة في جلسة المداولة الثانية في حسم قضية الكادر وإقراره بشكل نهائي وبما هو منشود ، ولقول كلمة الحق والمنطق  استكمالا لموقفهم التربوي الوطني النبيل الذي جاء في جلسة المداولة الأولى التي عقدت في 10 مايو الماضي وجاءت الموافقة بشبه اجماع ومن خلال 43 نائبا من أصل 45 , وأن ما تحقق في جلسة الأمس كان بمثابة رسالة واضحة إلى أن السلطة التشريعية بكامل أعضائها والميدان بأكمله متفقون مع موقف الجمعية في أهمية الكادر وأهدافه وفلسفته المبنية على أسس وثوابت متوافقة تماما مع الواقع الميداني ومتطلباته .

ورفع العتيبي أسمى معاني الشكر والتقدير والاعتزاز إلى النواب الذين تقدموا بالكادر وهم د. جمعان الحربش وفلاح الصواغ ود. وليد الطبطبائي ود. فيصل المسلم ومحمد هايف عدد من النواب وإلى  اللجنة البرلمانية المشتركة واللجنة التشريعية واللجنة التعليمية وإلى كافة النواب مشيرا أن الكلمات والتعابير مهما قيلت فستبقى قليلة في حقهم وفي موقفهم التاريخي الذي سيسطره تاريخنا البرلماني والتربوي بحروف من ذهب .

كما عبر العتيبي عن تقديره البالغ للتفاعل الكبير الذي أبدته وسائل وسائل الصحافة والإعلام نحو الكادر والدور الكبير من قبل رؤساء وأعضاء لجنة كادر المعلم المنبثقة عن مجلس الإدارة وفرق العمل التطوعية ولجموع المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية لمشاركتها الواسعة في دعم موقف جمعيتهم .

واختتم العتيبي تصريحه مشيرا إلى أن الآمال متجهة الآن نحو سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في تعزيز هذا الموقف التاريخي واتخاذ الخطوات الرسمية الكفيلة بالعمل به في أسرع وقت ممكن لإقرار الكادر من قبل الحكومة خاصة وأن لسموه مواقفه ومبادراته الدائمة في الوقوف إلى جانب أبنائه وأشقائه المعلمين وفي السعي من أجل الارتقاء بمكانتهم المادية والمعنوية وبما ينسجم مع التوجهات الأبوية الكريمة لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد .

ومن جانبه أكد النائب فيصل المسلم أن قرار كادر المعلمين وزيادة مكافأة الطلبة يعد إنجاز ، لافتاً إلى أننا قمنا بالتعاون مع الحكومة بأكثر من مناسبة لكنها هي من تعطل أعمالنا .

وأضاف في تصريح صحافي اليوم تنمية المعلم هي الركن الأساسي للتنمية البشرية والمعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية ، مطالباً الحكومة باحترام هذه الرغبة الشعبية . وزاد المسلم أن زيادة مكافأة طلبة الجامعة والتطبيقي والدارسين في الخارج هي مكافأة لهم وتحصيلهم وبسبب ارتفاع العبء المالي عليهم .

وأوضح المسلم أن النواب استعجلوا إقرار الكادر والزيادة خلال أسبوع حتى يتسنى للمجلس إعادة إقراره في حال رفضته الحكومة ونحن نملك الرقم الخاص للتعامل مع أي مرسوم يرد القانون .وحول قانون التعاونيات أشار المسلم إلى أنه صوت مع تأجيل القانون موضحاً نحن نرى بأن اللجنة الصحية ومع الأسف لم تأخذ بالاعتبار آراء أصحاب الشأن ، وهناك من خاطبنا بتزويدنا برأيه لذلك قمنا بإحالته إلى دور الانعقاد القادم حتى نستأنس برأي جميع الأطراف والأخوة التعاونيين .

وحول جلسة الاستجواب أمس علق المسلم بالقول بأن سمو رئيس الوزراء لم يقنعه بالإجابة نهائياً ، وكتب بيان مسطر من المستشارين وتكلم إنشائياً وبطريقة تبسط قضايا هامة .

وأضاف أن رئيس الوزراء لم يقم بدوره ولم يحمي علاقتنا مع دول الخليج وكن معظم رد الوزراء فيه تجاهل لقضايا مهمة .ولفت إلى أنه يجب أن نعرف أن طلب السرية وقبول مناقشة الاستجواب استند المحمد لمواد دستورية هي ذاتها التي استند عليها حين أحال استجواب النائبين أحمد السعدون وعبدالرحمن العنجري إلى الدستورية ، ورئيس الوزراء يضرب دولة المؤسسات والنصوص الدستورية وبجمع أعداد المؤدين لكل حالات عدم التعاون ستجد أن عددهم وصل إلى 25 نائب وهو الرقم الكفيل بعدم عودته ، والتصويت مع عدم التعاون هو تصويت على عدم صلاحيته ، وهناك 19 إلى 18 أعلنوا وهناك 10 نواب لم يحسموا أمرهم وسأكون أول المتكلمين في جلسة عدم التعاون .