مفاوضات لتمديد الوجود الامريكي بالعراق

عربي و دولي

واشنطن تتهم ايران بدعم جماعات متطرفة لقتل الجنود الامريكيين

3384 مشاهدات 0

صورة من النت لقوات امريكية في العراق

قال الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة ان ايران تقدم دعما غير مباشر لجماعات شيعية متطرفة تقتل جنودا امريكيين في العراق وان أي اتفاق لابقاء القوات الامريكية هناك بعد نهاية العام سيتعين ان يعالج هذه المشكلة.

وقال مولن في لقاء مع الصحفيين يوم الخميس ان الايرانيين يزودون جماعات شيعية عراقية باسلحة متطورة ومتفجرات يمكنها اختراق الدروع وان القيادة الايرانية على علم كامل بذلك.

واضاف قائلا 'ايران تساند بشكل غير مباشر جماعات شيعية متطرقة تقتل جنودنا .. لا أجد سببا يدعوني للاعتقاد بانهم سيتوقفون عن ذلك مع تراجع عدد قواتنا.'

وقال ان ايران اتخذت قرارا في 2008 بخفض تدخلها في العراق لكن من الواضح انها استأنفت الان ارسال امدادات الى جماعات متطرفة حتى تجعل نفسها في موقف يمكنها من ان تقول انها ساعدت في اخراج القوات الامريكية من المنطقة.

ومضى قائلا 'لا شك انهم يريدون ان يكون لهم نفوذ وخصوصا في الجنوب. انهم يرسلون اسلحة ذات تكنولوجيا عالية الي هناك... وهي اسلحة تقتل جنودنا.'

وقال مولن ان بغداد على علم بالمخاوف الامريكية.

ومن المقرر ان تنسحب كل القوات الامريكية من العراق بحلول 31 ديسمبر كانون الاول بمقتضى اتفاقية وقعها البلدان. لكن مناقشات جارية حاليا قد تسمح للعراقيين بالابقاء على بعض القوات الامريكية لمساعدتهم في مجالات مثل الدفاع الجوي.

وقال مولن ان حوالي 46 ألف جندي امريكي ما زالوا في العراق.


من ناحية اخرى اعلن مولن ان الولايات المتحدة والعراق يجريان حاليا مفاوضات حول امكانية بقاء كتيبة عسكرية اميركية في العراق لما بعد عام 2011.

وقال مولن للصحافيين ان 'المفاوضات جارية وهي صعبة'، مشيرا الى ان بغداد تفتقر الى بعض القدرات العسكرية الاساسية بما في ذلك القدرات الجوية والاستخباراتية.

واوضح ان المفاوضات تتناول عديد القوات الاميركية التي ستبقى في العراق ونطاق المهمات التي ستوكل اليها.

وينتشر في العراق حاليا 46 الف جندي اميركي يتولون بشكل رئيسي مهام تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها.

ومنذ اشهر كثف المسؤولون الامريكيون زياراتهم الى العراق لتمديد وجودهم العسكري في هذا البلد رغم الاتفاقية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 والتي نصت على انسحاب آخر جندي اميركي من العراق قبل نهاية 2011، ولكن هذا التمديد المحتمل لمهمتهم لا يلقى ترحيبا شعبيا في هذا البلد.

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك