المسلم: 'الأوقاف' أصبحت وزارة الشؤون التعسفية

محليات وبرلمان

ما قاله هؤلاء الخطباء قليل بحق 'بشار وشبيحته'

1003 مشاهدات 0

النائب فيصل المسلم

أكد النائب د. فيصل المسلم أن تزايد عدد الشكاوى بحق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي تحولت إلى وزارة الشؤون ' التعسفية  ' نتيجة افتعالها أزمة من عدم بإيقاف بعض المشايخ عن الخطابة سيفتح ملفها على مصراعيه وسيضيف إلى ملفات محاسبة الحكومة ملفا أخرا  مبدياً مخاوفه من أن تكون هذه الزوبعة المفتعلة بداية لمساعي عزل المسجد عن دوره في بناء الأمة وهو أمر سجل التاريخ إخفاق كل من أراده فتأملوا وعقلوا.

وقال المسلم في تصريح صحفي يوم أمس  'عندما  تحدثت صباح أمس عن الخطيب الموقوف وبينت ما دار بيني ووكيل المساجد لم أكن على علم بقرار إيقاف الشيخ نبيل العوضي وآخرين كما لم يخبرني الوكيل بذلك وعندما علمت حرصت على أن أتريث رغبة في الإحاطة بالأمر بشكل شامل خاصة وأن بعض إخواننا نواب التنمية وغيرهم قد سارعوا مأجورين بتناول الموضوع'.

وتابع المسلم 'وبعد الاتصالات والاستماع إلى خطبة الشيخ نبيل 'الجزء الموجود باليوتيوب' والتحليل وجدت الأمر أكبر من خطباء تجاوزوا ميثاق المسجد وتمت محاسبتهم فالشيخ العوضي وإخوانه انطلقوا في خطبهم من نصوص شرعيه تلزمهم بما قاموا كقوله سبحانه وتعالى'إنما المؤمنون أخوة'ومئات النصوص الشرعية المماثلة مشيراً إلى أن هؤلاء الخطباء عروا البعث والعلويين وكشفوا عداءهم للإسلام معبرين عن ما في صدور أهل الكويت من كره لهذا النظام المجرم وحب لإخواننا أهل الشام.

وأوضح المسلم أن 'ما قاله هؤلاء الخطباء قليل إذا ما قورن ببطش المجرمين بشار وشبيحته وبما تبثه الفضائيات كالعربية والجزيرة بل حتى تلفزيون الكويت عرض تلك المجازر مبيناً وبناء على ما سبق أجد الحكومة عموما والوزارة تحديدا أخطأت بإيقاف المشايخ وأنها تريد افتعال مشكلة من عدم مرشح أن يأخذنا استمرارها لأبعاد بعيدة.

وشدد المسلم على انه كان الأجدر بالحكومة أن تقف إلى جانب الشعب السوري ومبادئ الحق وقيم المسؤولية لا أن تخضع لضغوطات نظاما مجرما يقتل شعبه على مرأى من العالم 'وأخشى ما أخشاه في هذه الزوبعة والإثارة أن هناك رغبه في عزل المسجد عن دوره في بناء الأمة وهو أمر سجل التاريخ إخفاق كل من أراده لافتاً إلى  إن تزايد الشكاوى على الوزارة حولها بحق لوزارة الإيقاف والشؤون التعسفية وسيفتح ملفها على مصراعيه وزاد ملفات المحاسبة للحكومة ملفا جديداً .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك