بهبهاني : المرأة ساهمت ببناء الكويت

محليات وبرلمان

الكويت دخلت في صراعات نتيجة التأزيم المتكرر

1897 مشاهدات 0

مصطفى بهبهاني

طرح مرشح الدائرة الثانية د مصطفي يعقوب بهبهاني في لقائه الاخير والمفتوح مع مختلف شرائح المجتمع الكويتي القضايا والمشاكل التي تواجه هذه الفئات و أكد د. مصطفى يعقوب بهبهاني : ان المرأة الكويتية ساهمت في بناء الكويت، بل انها شاركت في أصعب المواقف التي مرت عليها. مستنكرا دعوات البعض لانتهاك حقوقها بحجة العادات والتقاليد.

وأشار بهبهاني خلال ندوته الختامية  التي اقامها في مقره الانتخابي بالنزهة مساء أول امس الى أن هناك مجموعة تريد اختطاف القرار في الكويت والهيمنة عليه من خلال الصراع ونشر الفوضى من خلال الهدم والفساد الاداري.

وقال: الكويت دخلت منعطف خطير من الفوضى والصراعات الطائفية نتيجة التازيم المتكرر وإغراق البلد في الصراعات وفق أجندات خاصة. مشيرا الى انه لا يمكن بناء دولة حضارية في ظل عدم الاستقرار والصراعات المتوالية، وقال: 'إننا إما نكون دولة حضارية ديمقراطية وإما نتحول الى دولة تختطف فيها كافة المكتسبات الديمقراطية'، مشيرا الى أن الأمة هي من تقرر مصيرها يوم 2 فبراير للبدء في مرحلة جديدة.
 
وأوضح بهبهاني أن هناك عاملين أساسيين هما القادران على تغيير المشهد السياسي في هذه المرحلة، هما المرأة والشباب.
وطالب بهبهاني من المرشحين من النواب السابقين تقديم كشف حساب عن عملهم تجاه قضايا المرأة وقضايا الشباب، مشددا على ضرورة تقييم كل من المرأة والشباب للمرشحين لمعرفة الصالح من الطالح، مشيرا الى ضرورة التغيير عبر صناديق الاقتراع.

وأضاف  إنني في حال وصولي إلى المجلس سأعمل على تعديل الكثير من القوانين التي بها ثغرات قانونية وخاصة القوانين الخاصة بالمرأة ، فالدستور أعطى المرأة حقوقها كاملة لكن القوانين التي وضعها المشرع جاءت منقوصة ومجحفة في حق المرأة
ان الدستور الكويتي ساوى بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، فقد وضعه وطنيون مستقلون، ولذلك لم يفرق في المعاملة بين الرجل والمرأة فحقوق المواطنة واحدة ، لكن المؤسف أن  القوانين تميز بين المرأة والرجل بما يخالف الدستور، فثمة بعض القوانين التي كانت مجحفة في حق المرأة.
 «أن المرحلة المقبلة تتطلب العدالة بين الرجل والمرأة، فالمواطنة في هذا البلد تشمل الجميع، وعلينا أن نطوي صفحة الاحباطات لأن مشاركة المرأة مطلب رئيسي ومهم، وعلى من يغازلون صوتها الآن أن يتبنوا قضيتها تحت قبة عبد الله السالم ، وألا يخرجوا بقوانين من شأنها أن تزيد التمييز بين الرجل والمرأة .

وأشار إلى وجود مخالفات دستورية وتمييز في القوانين لمصلحة الرجل على حساب المرأة أدى الى ضرورة إعادة النظر فيها و تعديل القوانين الظالمة للمرأة مثل قانون الإسكان، الذي جاء لإنصاف المرأة لكنه عند تطبيقه أجحف حقها، وجاءت الرعاية السكنية منقوصة وأعطاها 45 ألف بشروط قاسية ، وعلينا أن نعيد هذا القانون إلى المجلس لإعادة صياغته بحيث تأخذ المرأة حقها كاملا غير منقوصا مثلها مثل الرجل .
إن المرأة الكويتية تعاني من الكثير من الأمور منها  فرض رسوم على اقامة أبناء الكويتية من زوج غير كويتي، هل هذا معقولا في دولة مثل الكويت تنعم بوفرة مالية ورفاهية ، وتعطي هبات للكثير من الدول ، في حين نجد الكويتية تعاني في بلدها ،
وأكد أن أهم أولوياته أن يعامل أبناء الكويتية  على أنهم كويتيون، واعطاء الحرية لأبناء الكويتية لاختيار جنسيتهم متى ما وصلوا سن الرشد، سواء جنسية الأب أو الأم،ويجب توفير بدل إيجار وعلاوة الأبناء للكويتية المتزوجة من غير كويتي،منوها بأن قانون التقاعد فيه  تمييز واضح بين المتزوجة وغير المتزوجة، وعلى المشرع إزالة هذا التمييز .
كما أن المرأة تواجه تمييز في تولي المناصب الإشرافية ، حيث أن هناك قيود على تولي الوظائف الإشرافية والقيادية وقصرها على الرجال في الكثير من القطاعات الحكومية».
وطبقا لآخر الإحصائيات أن المرأة الكويتية نسبة توليها المناصب القيادية لازالت غير مقبولة فهي 8% تقريبا ، ولذلك يجب الدفع بالمرأة إلى المناصب القيادية لأن هذا حقها الوظيفي ، ويجب تفعيل دور المرأة في كافة الميادين والأصعدة ،
 
واستنكر بهبهاني التخبط الحكومي الحاصل في وزارة التربية والتعليم، وقال: بدلا من المحاولات لحل المشكلة جاءوا باختبارات صعبة لإقصاء الطلبة، مستهجنا تصريحات وزير التربية التي حاول من خلالها تبرير ما حدث.
وبشأن القضية الإسكانية أشار بهبهاني الى أن ميزانية الكويت تقارب 20 مليار دينار، مطالبا باستقطاع خمسة مليارات منها لحل القضية الإسكانية عن طريق جلب إحدى الشركات العالمية لإنشاء وحدات سكنية، مبينا انه بهذه الطريقة يمكن حل المشكلة الإسكانية خلال سنتين فقط.
كما انتقد الوضع الصحي، مستغربا أن يكون في الكويت ـ دولة الرفاهية ـ ستة مستشفيات فقط كل منها أضعف من الأخرى من ناحية الرعاية الصحية والخدماتية للمريض.
وأكد أن مصلحة الكويت يجب أن تكون أهم أولويات جميع النواب  لكن المؤسف أن هناك عدد من النواب السابقين كانوا يعملون للتكسبات الشخصية وكانوا يعيشون ويتعايشون على الأزمات و التخريب وإشاعة الفوضى. مستنكرا أن يكون القبول في مؤسسات الدولة خاصة المؤسسات الأمنية على أساس طائفي ومذهبي. مشددا على ضرورة نبذ الطائفية والفئوية للعمل على مواجهة الفساد بشتى أنواعه.
وبين  ان المرأة تستطيع تغيير المعادلة السياسية عبر صناديق الاقتراع، وخاطبهن قائلا: لتقدمن عقولكن على عاطفتكن لتساهمن في رقي البلد لنا ولأبنائنا لتعود الكويت كما عاهدناها درة للخليج ومنارة للمنطقة.
 
واشار د. بهبهاني الى ان المرأة جزء لا يتجزأ من الحراك السياسي فهي تؤثر وتتأثر بما يحدث من حولها.
 وقال: حاول البعض تهميش دور المرأة السياسي منادين بأن عمل المرأة السياسي تخريب للمجتمع.
وأضاف: عانينا مؤخرا كثيرا من حالات التعدي على القانون ونحتاج ان يكون المستقبل في مجلس الامة لاحترام القانون والاستقرار، لافتا الى ان هذه المعادلة التي نسعى لتحقيقها ونتطلع اليها بأن يصبح المجلس المقبل مجلس انجاز وليس مجلس لإضاعة الوقت تأتي عبر الامانة في حسن الاختيار. مضيفا: كفانا مضيعة للوقت ولنكن جادين في السعى نحو النهوض بالبلد من خلال اختياراتنا للأكفاء الوطنيين.
 
وقال: في الاونة الاخيرة وصلت الامور الى الطائفية والمذهبية لتفتيت وحدتنا الوطنية، مشددا على ضرورة الصمود والضرب بيد من حديد لكل من تسول اليه نفسه لتمزيق وحدة الكويت. مشيرا الى انه قديما لم يكن هناك فرز على اساس مذهبي او عرقي، فالجميع عاشوا على ارض الكويت وتحت رايتها وعلمها.
وأكد أنه في حال وصوله إلى المجلس سيتبنى قضايا المعاقين ، مؤكدا أنهم فئة تستحق اهتمام الدولة ، وتستحق أن تبنى لهم جامعة خاصة بهم مطالبا بإعطاء المعاقين الفرصة لإظهار كفاءاتهم ، واستثمار تلك الكفاءات في المناصب التي يستحقونها.
وأشار إلى أن هيئة المعاقين لم تفعل حتى الآن ، متسائلا إلى متى تبقى هذه الشريحة تعاني ، مطالبا بتفعيل قانون المعاقين بدلا من بقائه حبرا على ورق.
وقال من المؤسف ألا تهتم السلطتين بالشعب ومتطلباته ، مؤكدا أنهما لا يعتنيان بالشعب لأنهما في برج عاجي بعيدا عن هموم المواطنين ، متهما النواب المؤزمين بأنهم يريدون تدمير البلد وليس بناءها وتطويرها، منوها بأن المجلس المنحل كان يفتقد إلى الاختصاصات القادرة على صياغة قوانين بلا مثالب أو ثغرات
كما ركز علي قضايا الشباب والمساهمة في تبني افكارهم من خلال اقامة المشاريع الصغيرة التي قامت عليها معظم اقتصاديات اوروبا مؤكدا علي ان الشباب هم من سيحملون الراية مستقبلا ولابد من إدماجهم والاستماع لأفكارهم ومطالبهم
كما طالب البهبهاني بضرورة تحسين وضع المتقاعدين لما يعانونه من تدمر نتيجة عدم موامة مرتباتهم مع زيادة التضخم في الأسعار مطالبا بانشاء هيئة او جمعية تتحدث باسمهم
واكد ان المخرج الوحيد لنهضة الكويت واسترجاع مكانتها الريادية في المنطقة هو الاهتمام بتطوير الاقتصاد وتشغيل عجلة التنمية
واختتم حديثه بالقول: الكويت تنادينا لنختار النائب المناسب ذو الكفاءة والعلم والخبرة فلابد أن نفزع لها .
 
من جانبه قال النائب السابق عدنان المطوع اننا نريد أن نبني ديرة متكاملة فشوارعنا ليست مهيئة وقانون المعاقين صدر ولم يفعل حتى الآن لافتا إلى أن هناك تسيب في الدولة واختراقات واستغلال للمعاقين لسرقة المال العام، هناك قفز على المعاقين .
وطالب بهيئة مستقلة للجودة لرقابة جودة الخدمات في جميع الهيئات الحكومية ، مؤكدا أن وزارة الشؤون مختطفة ويجب إلغاء بعض الوزارات وإنشاء هيئات مستقلة ، منوها بأنه لا يوجد داعي لوزارة الإعلام.
وطالب بضرورة إشراك القطاع الخاص في تطوير الدولة ، مشيرا إلى معاناة الشباب وتهميشهم رغم أنهم المستقبل .
 
لقطات :
د بهبهاني اقترح انشأ مدينة للمعاقين تحوي معاهد وجامعات متخصصة مع ضرورة ان تتبني وزارة الاعلام ترجمة نشرات الاخبار والبرامج الهامة للصم والبكم
·       مرشح الدائرة الثانية أحمد الصايغ كان متواجدا وقال كلمة مقتضبة عن أهمية محاربة الفساد ، مشددا على ضرورة إنصاف المعاقين وإعطاءهم حقوقهم.
·       المرشحة السابقة نجلاء النقي تواجدت لدعم بهبهاني وطالبت أن يكون هناك ميثاق شرف من النواب يتعهد فيه النائب على الدفاع عن قضايا الشباب.
·       تواجد عدد من الرياضيين الذين شرحوا معاناتهم مع الرواتب والمكافآت المتدنية وعدم توفر نوادي مؤهلة كافية لممارسة الألعاب الرياضية .
·       تواجد عدد من المعاقين لشرح مآسيهم ومعاناتهم، حيث شددوا على أهمية أن يتم إعطاءهم حقوقهم الوظيفية ، وأن يكون منهم سفير ووزير ، فمن المؤسف تهميشهم بهذا الشكل.
 
مرشح الدائرة الثانية د مصطفي بهبهاني خلال ندوته الختامية العديد من القضايا كانت علي راسها قضايا المعاقين والشباب والمرأة والمتقاعدين موضحا ان هذه الشرائح الاجتماعية تعاني من مشاكل وتحتاج لرعاية من قبل الحكومة والمجلس المقبل رافضا المتاجرة بقضايا المعاقين وضرورة حل مشاكلهم  
أكد مرشح الدائرة الثانية د. مصطفى يعقوب بهبهاني : ان المرأة الكويتية ساهمت في بناء الكويت، بل انها شاركت في أصعب المواقف التي مرت عليها. مستنكرا دعوات البعض لانتهاك حقوقها بحجة العادات والتقاليد.
وأشار بهبهاني خلال ندوته الختامية التي اقامها في مقره الانتخابي بالنزهة مساء أول امس الى أن هناك مجموعة تريد اختطاف القرار في الكويت والهيمنة عليه من خلال الصراع ونشر الفوضى من خلال الهدم والفساد الاداري.
وقال: الكويت دخلت منعطف خطير من الفوضى والصراعات الطائفية نتيجة التازيم المتكرر وإغراق البلد في الصراعات وفق أجندات خاصة. مشيرا الى انه لا يمكن بناء دولة حضارية في ظل عدم الاستقرار والصراعات المتوالية، وقال: 'إننا إما نكون دولة حضارية ديمقراطية وإما نتحول الى دولة تختطف فيها كافة المكتسبات الديمقراطية'، مشيرا الى أن الأمة هي من تقرر مصيرها يوم 2 فبراير للبدء في مرحلة جديدة.
 
وأوضح بهبهاني أن هناك عاملين أساسيين هما القادران على تغيير المشهد السياسي في هذه المرحلة، هما المرأة والشباب.
وطالب بهبهاني من المرشحين من النواب السابقين تقديم كشف حساب عن عملهم تجاه قضايا المرأة وقضايا الشباب، مشددا على ضرورة تقييم كل من المرأة والشباب للمرشحين لمعرفة الصالح من الطالح، مشيرا الى ضرورة التغيير عبر صناديق الاقتراع.

وأضاف  إنني في حال وصولي إلى المجلس سأعمل على تعديل الكثير من القوانين التي بها ثغرات قانونية وخاصة القوانين الخاصة بالمرأة ، فالدستور أعطى المرأة حقوقها كاملة لكن القوانين التي وضعها المشرع جاءت منقوصة ومجحفة في حق المرأة
ان الدستور الكويتي ساوى بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، فقد وضعه وطنيون مستقلون، ولذلك لم يفرق في المعاملة بين الرجل والمرأة فحقوق المواطنة واحدة ، لكن المؤسف أن  القوانين تميز بين المرأة والرجل بما يخالف الدستور، فثمة بعض القوانين التي كانت مجحفة في حق المرأة.
 «أن المرحلة المقبلة تتطلب العدالة بين الرجل والمرأة، فالمواطنة في هذا البلد تشمل الجميع، وعلينا أن نطوي صفحة الاحباطات لأن مشاركة المرأة مطلب رئيسي ومهم، وعلى من يغازلون صوتها الآن أن يتبنوا قضيتها تحت قبة عبد الله السالم ، وألا يخرجوا بقوانين من شأنها أن تزيد التمييز بين الرجل والمرأة .

وأشار إلى وجود مخالفات دستورية وتمييز في القوانين لمصلحة الرجل على حساب المرأة أدى الى ضرورة إعادة النظر فيها و تعديل القوانين الظالمة للمرأة مثل قانون الإسكان، الذي جاء لإنصاف المرأة لكنه عند تطبيقه أجحف حقها، وجاءت الرعاية السكنية منقوصة وأعطاها 45 ألف بشروط قاسية ، وعلينا أن نعيد هذا القانون إلى المجلس لإعادة صياغته بحيث تأخذ المرأة حقها كاملا غير منقوصا مثلها مثل الرجل .
إن المرأة الكويتية تعاني من الكثير من الأمور منها  فرض رسوم على اقامة أبناء الكويتية من زوج غير كويتي، هل هذا معقولا في دولة مثل الكويت تنعم بوفرة مالية ورفاهية ، وتعطي هبات للكثير من الدول ، في حين نجد الكويتية تعاني في بلدها ،
وأكد أن أهم أولوياته أن يعامل أبناء الكويتية  على أنهم كويتيون، واعطاء الحرية لأبناء الكويتية لاختيار جنسيتهم متى ما وصلوا سن الرشد، سواء جنسية الأب أو الأم،ويجب توفير بدل إيجار وعلاوة الأبناء للكويتية المتزوجة من غير كويتي،منوها بأن قانون التقاعد فيه  تمييز واضح بين المتزوجة وغير المتزوجة، وعلى المشرع إزالة هذا التمييز .
كما أن المرأة تواجه تمييز في تولي المناصب الإشرافية ، حيث أن هناك قيود على تولي الوظائف الإشرافية والقيادية وقصرها على الرجال في الكثير من القطاعات الحكومية».
وطبقا لآخر الإحصائيات أن المرأة الكويتية نسبة توليها المناصب القيادية لازالت غير مقبولة فهي 8% تقريبا ، ولذلك يجب الدفع بالمرأة إلى المناصب القيادية لأن هذا حقها الوظيفي ، ويجب تفعيل دور المرأة في كافة الميادين والأصعدة ،
 
واستنكر بهبهاني التخبط الحكومي الحاصل في وزارة التربية والتعليم، وقال: بدلا من المحاولات لحل المشكلة جاءوا باختبارات صعبة لإقصاء الطلبة، مستهجنا تصريحات وزير التربية التي حاول من خلالها تبرير ما حدث.
وبشأن القضية الإسكانية أشار بهبهاني الى أن ميزانية الكويت تقارب 20 مليار دينار، مطالبا باستقطاع خمسة مليارات منها لحل القضية الإسكانية عن طريق جلب إحدى الشركات العالمية لإنشاء وحدات سكنية، مبينا انه بهذه الطريقة يمكن حل المشكلة الإسكانية خلال سنتين فقط.
كما انتقد الوضع الصحي، مستغربا أن يكون في الكويت ـ دولة الرفاهية ـ ستة مستشفيات فقط كل منها أضعف من الأخرى من ناحية الرعاية الصحية والخدماتية للمريض.
وأكد أن مصلحة الكويت يجب أن تكون أهم أولويات جميع النواب  لكن المؤسف أن هناك عدد من النواب السابقين كانوا يعملون للتكسبات الشخصية وكانوا يعيشون ويتعايشون على الأزمات و التخريب وإشاعة الفوضى. مستنكرا أن يكون القبول في مؤسسات الدولة خاصة المؤسسات الأمنية على أساس طائفي ومذهبي. مشددا على ضرورة نبذ الطائفية والفئوية للعمل على مواجهة الفساد بشتى أنواعه.
وبين  ان المرأة تستطيع تغيير المعادلة السياسية عبر صناديق الاقتراع، وخاطبهن قائلا: لتقدمن عقولكن على عاطفتكن لتساهمن في رقي البلد لنا ولأبنائنا لتعود الكويت كما عاهدناها درة للخليج ومنارة للمنطقة.
 
واشار د. بهبهاني الى ان المرأة جزء لا يتجزأ من الحراك السياسي فهي تؤثر وتتأثر بما يحدث من حولها.
 وقال: حاول البعض تهميش دور المرأة السياسي منادين بأن عمل المرأة السياسي تخريب للمجتمع.
وأضاف: عانينا مؤخرا كثيرا من حالات التعدي على القانون ونحتاج ان يكون المستقبل في مجلس الامة لاحترام القانون والاستقرار، لافتا الى ان هذه المعادلة التي نسعى لتحقيقها ونتطلع اليها بأن يصبح المجلس المقبل مجلس انجاز وليس مجلس لإضاعة الوقت تأتي عبر الامانة في حسن الاختيار. مضيفا: كفانا مضيعة للوقت ولنكن جادين في السعى نحو النهوض بالبلد من خلال اختياراتنا للأكفاء الوطنيين.
 
وقال: في الاونة الاخيرة وصلت الامور الى الطائفية والمذهبية لتفتيت وحدتنا الوطنية، مشددا على ضرورة الصمود والضرب بيد من حديد لكل من تسول اليه نفسه لتمزيق وحدة الكويت. مشيرا الى انه قديما لم يكن هناك فرز على اساس مذهبي او عرقي، فالجميع عاشوا على ارض الكويت وتحت رايتها وعلمها.
وأكد أنه في حال وصوله إلى المجلس سيتبنى قضايا المعاقين ، مؤكدا أنهم فئة تستحق اهتمام الدولة ، وتستحق أن تبنى لهم جامعة خاصة بهم مطالبا بإعطاء المعاقين الفرصة لإظهار كفاءاتهم ، واستثمار تلك الكفاءات في المناصب التي يستحقونها.
وأشار إلى أن هيئة المعاقين لم تفعل حتى الآن ، متسائلا إلى متى تبقى هذه الشريحة تعاني ، مطالبا بتفعيل قانون المعاقين بدلا من بقائه حبرا على ورق.
وقال من المؤسف ألا تهتم السلطتين بالشعب ومتطلباته ، مؤكدا أنهما لا يعتنيان بالشعب لأنهما في برج عاجي بعيدا عن هموم المواطنين ، متهما النواب المؤزمين بأنهم يريدون تدمير البلد وليس بناءها وتطويرها، منوها بأن المجلس المنحل كان يفتقد إلى الاختصاصات القادرة على صياغة قوانين بلا مثالب أو ثغرات
وركز بهبهاني علي قضايا الشباب وضرورة التركيز علي المشاريع الصغيرة التي بنيت عليها معظم الاقتصاديات الاوروبية مطالبا بفتح الباب امام الشباب وتبني مشاريعهم الطموحة وانجاحها
واكد ان الشباب عماد المستقبل وهم من سيحملون راية المستقبل وعلي الجميع مساعدتهم
ووعد الشباب بتبني مطالبهم والاهتمام بحل مشاكلهم في حال وصوله الي قبة عبد الله السالم
واختتم حديثه بالقول: الكويت تنادينا لنختار النائب المناسب ذو الكفاءة والعلم والخبرة فلابد أن نفزع لها .
 واكد علي ان اخراج الكويت مما هي عليه يتطلب نهضة اقتصادية والاهتمام بهذا الجانب
من جانبه قال النائب السابق عدنان المطوع اننا نريد أن نبني ديرة متكاملة فشوارعنا ليست مهيئة وقانون المعاقين صدر ولم يفعل حتى الآن لافتا إلى أن هناك تسيب في الدولة واختراقات واستغلال للمعاقين لسرقة المال العام، هناك قفز على المعاقين .
وطالب بهيئة مستقلة للجودة لرقابة جودة الخدمات في جميع الهيئات الحكومية ، مؤكدا أن وزارة الشؤون مختطفة ويجب إلغاء بعض الوزارات وإنشاء هيئات مستقلة ، منوها بأنه لا يوجد داعي لوزارة الإعلام.
وطالب بضرورة إشراك القطاع الخاص في تطوير الدولة ، مشيرا إلى معاناة الشباب وتهميشهم رغم أنهم المستقبل .
 
لقطات :
·       مرشح الدائرة الثانية أحمد الصايغ كان متواجدا وقال كلمة مقتضبة عن أهمية محاربة الفساد ، مشددا على ضرورة إنصاف المعاقين وإعطاءهم حقوقهم.
·       المرشحة السابقة نجلاء النقي تواجدت لدعم بهبهاني وطالبت أن يكون هناك ميثاق شرف من النواب يتعهد فيه النائب على الدفاع عن قضايا الشباب.
·       تواجد عدد من الرياضيين الذين شرحوا معاناتهم مع الرواتب والمكافآت المتدنية وعدم توفر نوادي مؤهلة كافية لممارسة الألعاب الرياضية .
·       تواجد عدد من المعاقين لشرح مآسيهم ومعاناتهم، حيث شددوا على أهمية أن يتم إعطاءهم حقوقهم الوظيفية ، وأن يكون منهم سفير ووزير ، فمن المؤسف تهميشهم بهذا الشكل.

الآن: محرر الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك