استمرار الشبهات حول شركة البترول

محليات وبرلمان

علامات استفهام حول علاقة مشروع 'أرمادا' بحسين اسماعيل

3358 مشاهدات 0

حسن اسماعيل

بعدما أثارت فضيحة المدير الأجنبي روس بيكر في الأسبوع الماضي والذي وصل راتبه لمليون يورو كشفت مصادر نفطية عن فضيحة جديدة تحمل اسم مشروع 'أرمادا' السري، الذي  تحوم حوله العديد من علامات الاستفهام وطريقة إداره المشروع من قبل رئيس شركة البترول الكويتيه العالميه السيد/ حسين اسماعيل.

وبينت المصادر، ان مشروع ارمادا لمن لا يعرفه هو بيع ٥٠٪ من اصول شركة البترول الكويتية العالمية لشركة 'شل' النفطية، واصول الشركه تقدر بـ ٤ مليار دولار تقريبا ( ٥٠٠٠ محطة وقود في انحاء اوروبا و مصفاتين وعدد من الشركات التابعة لشركة البترول العالمية.

وبينت المصادر، ان مشروع 'ارمادا' قد بدأ في عام ٢٠٠٨ و انتهى بعدم موافقة  شركة 'شل' عليه في اواخر عام ٢٠١١،  حيث أوكل السيد/ حسين اسماعيل مهام التفاوض الرئيسية لهذا المشروع للسيد/ بيكر وهو موظف سابق لدى شركة 'شل'، في حين ان السيد/ بيكر كان المفاوض الرئيسي لأهم ثلاث مشاريع نفطية خارجية لدولة الكويت من يناير ٢٠١٠ حتى يناير ٢٠١١ والذي بينت سابقا انه قضى مدة تزيد عن ١٣٨ يوم من نفس العام في الفلبين لإدارة مشاريعه المليونية ومنتجعه الجديد قبل قبول استقالته المشبوهة.

وتساءلت المصادر عن سبب الإختيار الدائم للسيد/ حسين اسماعيل لروس بيكر كمفاوض رئيسي لكل المشاريع الضخمة لشركة البترول العالمية، وتساءلت أيضا عن المبالغ التي صرفت منذ عام ٢٠٠٨ الى نهاية عام ٢٠١١ لمشروع 'ارمادا'، وهل تم اتباع الطريقه المثلى لإدارة المشاريع الرأسمالية المتبعة في مؤسسة البترول الكويتية. 

وبينت المصادر، انه ما يعد إنتهاكا صارخا لمبدأ الشفافية عبر السيد/ حسين اسماعيل انه تم الاجتماع في يوليو ٢٠١١ بين شركة 'شل' وحسين اسماعيل في منزله في 'كاردف' عاصمة ويلز في بريطانيا وهو في إجازة رسمية بدون حضور أي مسئول كويتي من شركة البترول العالمية، وتساءلت المصادر: ماذا تم في هذا الإجتماع المغلق الغير رسمي.

 وقال المصادر، إن كان السيد / اسماعيل يدير شركته الخاصة فهذا حقه و لكن اموال ومقدرات الكويت لا ينبغي لها ان تعامل بهذه الطريقة المثيرة للشبهات.، وهل تعلم مؤسسة البترول الكويتية بذلك.

وطالبت المصادر وزير النفط الجديد هاني حسين بسرعة تشكيل لجنة تحقيق في كل ما سبق طرحه  من مواضيع تتعلق بسوء ادارة السيد حسين اسماعيل وخصوصا مشروع ارمادا السري وعلاقته بروس بيكر المشبوه ووضع ألية جديده تضمن قيام عمليات المفاوضات والمشاريع الضخمة لشركة البترول العالمية بطريقة شفافة تضمن عدم تضارب المصالح و إثارة الشبهات.

 للمزيد من التفاصيل، أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=98723&cid=30

 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك