في ختام حفل مرشح البلدي 'الجاسر'

محليات وبرلمان

الطبطبائي: 'البلدي' تقلصت صلاحيته، والجاسر: لدينا مشكلة مزمنة وهي 'الدائرة الرابعة'

1504 مشاهدات 0


اكد عضو مجلس الامة وليد الطبطبائي بان الانتخابات البلدية تذكرنا بأحداث انتخاباتنا البرلمانية والتي فزع بها أهل الكويت من اجل التغيير في إيصال أغلبية برلمانية من اجل تحقيق التنمية والإصلاح.
وأضاف الطبطبائي في حفل اختتام البرنامج الانتخابي لمرشح الدائرة الرابعة للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عبدالله الجاسر بان المرشح عبدالله الجاسر هو من المرشحين المؤهلين وذو خبرة في العمل الحكومي او الخاص او المجلس البلدي.
واكد الطبطبائي ان صلاحيات المجلس البلدي للأسف قد تقلصت مستشهدا بقانون ٥/٢٠٠٥  والذي دمر المجلس البلدي والبلدية مؤكدا بان المجلس البلدي فية مساحات كبيرة للعمل خاصة وأنة يختص بالتنظيم العمراني.
ولفت الطبطبائي ان الكل يتكلم عن الفساد في البلدية والمجلس البلدي وذلك لان فيها مصالح كبيرة وكثيرة للتربح والفساد مشيرا الي ان الفساد في البلدية يحتاج الي رجال لاصلاح شان البلدية.
وطالب الطبطبائي بضرورة إصلاح الأوضاع وانتشال الفساد في المجلس البلدي والبلدية مشيرا الي أننا كنواب قد أقرينا عدة مشاريع ومنها انشاء مدينة جامعية ثانية للتكنولوجيا وانشأ شركة للمدن الطبية وقانون التقاعد المبكر المرأة.
واكد الطبطبائي ان لدينا للة الحمد فوائض كبيرة ضخمة ويجب علينا ان نتوسع في التطور والنهضة العمرانية والصحية ومستشفيات وتنمية حقيقية.

ومن جانبة اكد صاحب الندوة المرشح للمجلس البلدي لخوض انتخابات للدائرة الرابعه التكميلية عبدالله الجاسر بان هناك الكثير من قضايا الفساد منتشرة في المجلس البلدي والبلدية ونحتاج الي رجال شرفاء لتنظيفها.
وأضاف الجاسر ان قضية الأغذية الفاسدة من القضايا الحساسة خاصة وأنها تدخل للبلد دون رقيب او حسيب.
وأشار الجاسر ان عملية التعامل مع فحص عينات الأغذية الفاسدة وطرق ظبطها وإتلافها غير صحيحة مشيرا الي انة لا توجد اي مختبرات لوزارة الصحة والبلدية لفحص العينات الغذائية .
وأكد الجاسر ان فحص العينات الغذائية خلال ١٥ يوم هي من ستجعلها فاسدة مطالبا بضرورة وجود رجال شرفاء عند المنافذ البرية والبحرية ووجود مختبرات كبيرة ومنتشرة ومتطورة تفحص العينة المطلوب فحصها خلال ساعتين.
وشدد الجاسر على ضرورة مكافحه الأغذية الفاسدة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على أرواح المواطنين مطالبا الكشف عن المتعاملين لهذه الظاهرة من التجار والعمل على وأدها تماما مؤكدا بان صحة المواطن الكويتي والمقيمين ثمينة جدا ولن نسمح لأي شخص مهما كبر منصبه العبث بها مطالبا بأن يكون للمجلس البلدي دورا حاسما في محاسبه كل من تسول له نفسه بالمتاجرة بأرواح الناس.
وأشار الجاسر اننا بوجد لدينا مشكلة مزمنة وهي مشكلة الدائري الرابع الذي انشأ منذ نحو ٣٠ عاما ولا توجد في الوقت الحالي اي روي لتطويرة خاصة وأننا لم نسمع توصيات غير قابلة للتطبيق.
ولفت الجاسر ان الدولة وضعت الحلول لإنهاء أزمة الدائري الاول ولم يحدث شي مشيرا الي حل أزمة الرابع سهلة ومن خلال توسعه جوانب الطريق من الجهتين فقط.
واستغرب الجاسر من الدائري الاول الذي صنعوا الأساطير والروايات إلا انه لم تحل مشكلته حتى الآن مشيرا الي ان الدائري الأول ليس لة مخارج ذاكرا ان هنتك احد الجسور في الدائري الأول والكائن بجانب الدائري الأول وصرفوا علية الملايين لم يحصل بة شي.
وأكد الجاسر بان الفساد مستشري في كل قطاعات الدولة وبالأخص بالبلدية ولا تعرف له نهاية مؤكدا بان في حال وصولة للمجلس البلدي فأنة سينشئ ادارة جديدة تسمي بشرطة البلدية ومهامها تختص في ملاحقة تجار الأغذية الفاسدة والشركات التابعة وشركات النظافة بالإضافة إلى ملاحقة الملاك الذين يسمحون بتسكين العزاب في السكن الخاصة لهم.
وشدد الجاسر على أهميه التصويت للمرشح الأفضل دون النظر لأي أبعاد طائفيه أو قبيلة والتأكيد على الجانب الفني والتخصصي الذي يجب ان يمتز به العضو في المجلس البلدي.
وقال الجاسر أنه على تواصل مستمر مع أبناء الدائرة الرابعة لإيضاح برنامجه الانتخابي الذي يؤكد فيه على أهميه تنظيم المدن والمناطق السكانية الجديدة بما يتوافق مع التزايد السكاني الملحوظ مشددا على ضرورة محاسبه كل من يعمل ضد مصلحه الوطن عن طريق تأكيد دور أعضاء المجلس البلدي في وضع علاج سريع وعملي لظاهرة الأغذية الفاسدة التي بدأت في التفشي في الفترة الأخيرة وأصبحت تقلق المواطن والمقيم في دولة بها جهاز بلديه منذ أكثر من ثمانون عاما.
وقال الجاسر طوال العقود السابقة لم تشن قوانين رادعه لهؤلاء المتسببين بهذه الكوارث الصحية لمحدودية الصلاحيات الممنوحة لعضو المجلس البلدي .
وطالب الجاسر بتوسيع صلاحيات عضو المجلس البلدي وإعطاءه المزيد من الصلاحيات التي تعمل على ترسيخ دوره كرقيب ومشرع فني
وأضاف الجاسر ان برنامجه الانتخابي يؤكد على وضع الحلول العملية للحد من ظاهرة الازدحام المروري والتخطيط السليم للخطة التوسعية للطرق والشوارع التي باشرت بها الدولة مؤخرا مشيرا الى عدم إغفال البعد المستقبلي للزيادة السكانية لدولة الكويت.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك