بمكرمة أميرية من صاحب السمو

    بمكرمة أميرية من حضرة صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه وباسم المفغور لها بأذن الله تعالي الشيخة / سلوى صباح الأحمد الصباح تسير لجنة التعريف بالإسلام قافلة عمرة المسلمين الجدد والجاليات والتي ستنطلق من أمام فرع المنقف على رحلتين ، تنطلق القافلة الأولى بتاريخ 16 الجاري وتليها القافلة الثانية بتاريخ 19 الجاري من شتي الجنسيات ، ويرأس القافلة المحامي منيف عبد الله العجمي مدير إدارة الأفرع ومدير إدارة الحج والعمرة بلجنة التعريف بالإسلام ، كما يرافقها طاقم إداري ودعوي من اللجنة ،ويرافق الرحلة أيضا فريق إعلامي مكون من مخرج ومعد وعدد 2 مصورين للتغطية الشاملة من تلفزيون الكويت منذ الانطلاقة وحتى العودة.
    و تماشيا مع هذا الدور أكد العجمي تصريح صحافي له  أثناء زيارة أعضاء فريق التلفزيون  المخرج / ناصر قاسم  والمعد يوسف الصفران ، بان اللجنة انتهت من وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق الرحلة ،حيث تم إعداد برنامج كامل يشمل الرحلة منذ الانطلاقة وحتي العودة حتى نوفر لهؤلاء المعتمرين كافة أجواء الراحة حتى يستمتعوا بأداء المناسك وتكون عاملاً هاماً في تقوية وازعهم الديني .
  وأعرب العجمي عن أهمية الدور البارز الذي تقوم به العمرة في تثبيت قلوب المهتدين الجدد ، وشحذ الوازع الديني  للمهتدين الجدد ولأبناء الجاليات المسلمة  المقيمة على أرض الكويت الذين يفتقرون إلي الثقافة الإسلامية .
وأوضح العجمي أن المهتدي الجديد كالنبتة الصغيرة يحتاج إلى من يأخذ على يديه ويرعاه ، حتى يشتد عوده وتقوى بنيته وهنا يأتي دور لجنة التعريف بالإسلام تلك اللجنة التي تشهد ميلاد المهتدي ومنها ينطلق إلى العمرة ومن ثم الحج  ، حتى نشعرهم أن في الإسلام تراحما وتلاحماً ومودة .
 مضيفا : لقد تشرفت بمرافقة المعتمرين والحجاج من المهتدين الجدد والجاليات المسلمة مرات عديدة أثناء أدائهم للشعيرة وللفريضة وهناك لمست منهم مشاعر لا أجد من مفردات اللغة العربية ما يعبر عنها  فقد رافقتهم وركبت الباص معهم، وجمعنا سكن موحد فلمست  فيهم أشواق إيمانية وروحية عالية ، فبفضل الله ثم بجهود اللجنة والقائمين عليها تحولوا إلى موحدين بعد أن قضوا أياماً وسنين في غياب الضلال والبهتان.
وبين العجمي ان أثر هذه المكرمة الأميرية كان لها رد فعل طيب لدى المرشحين للعمرة من المسلمين الجدد ، حيث خلق لديهم نوع من الشعور بالأخوة والترابط في دينهم الجديد ، حيث تعبر عن قمة الإحساس بالآخرين من رمز البلاد وهذا لم يجدوه في أي دين آخر .
    واختتم العجمي تصريحه بالشكر الجزيل والامتنان للوالد الراعي حضرة صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه وأسرة أل الصباح الكرام علي دعمهم لكافة أعمال الخير وما ذلك عليهم بجديد فهم أصحاب الأيادي البيضاء في البذل والعطاء مثمنا كافة جهود أهل الخير في الكويت والخيرين والذين بدعمهم تنطلق مسيرة الدعوة إلى الله تعالى، ونسأل الله تعالى أن يتغمد المغفور لها بإذن الله تعالى الشيخة / سلوى صباح الأحمد بواسع رحمته ، ويجعلها في فسيح جناته ورضوانه