الندوة السياسية لقائمة الراي الطلابية

شباب و جامعات

العبدالجادر: المجلس هذا سوف يستمر حتى الصيف

1240 مشاهدات 0

صورة من الندوة

ضمن احتفالية الطلبة الدراسين في المملكة المتحدة بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير ، اقامت قائمة الراية والتجمع الوطني في مانشستر ودبلن احتفالية بهذه المناسبةوالتي تخللها جملة من الانشطة منها الندوة السياسة التي حاضر فيها النائب السابق الدكتور محمد العبدالجادر والاقتصادية صفاء الهاشم والدكتور فيصل الشريفي.
'المجلس الحالي سوف يستمر حتى الصيف' هذا ما بدا فيه النائب السابق محمد العبدالجادر مضيفا اننا في الكويت دينا مشكلة كل 40 يوم وبعد ان تخرج المشكلة الجديدة ننسى القديمة، خصوصا وان هناك احكام قضائية قادمة ستغير من مسار العمل السياسي في الكويت.
وزاد العبدالجادر ان الدستور الكويتي يؤكد في المادة (50) من الدستور تؤكد على فصل السلطات ولكن ضعف الحكومة جعل السلطة التشريعية تدخل في صلاحيات التنفيذية والمطلوب حكومة حازمة حتي تعود الامور الى نصابها الدستوري الصحيح.
واوضح العبدالجادر ان لابد وان نعيد عرض تشكيل الحكومة الكويتية الاخيرة، فكيف يتم تشكيل حكومة دون وجود مواطن كويتي واقصد هنا المرأة الكويتية، في مجتمع 52% منه نساء في قوة عاملة المرأة فيها بنسبة 35% ، ومن الخطير ان عدوات المتطرفين التي تهدف ان نعود للوراء وهو مؤشر خطير ان القادم من الايام سيكون اكثر مزعج.
وبين العبدالجادر ان الوطنية شعار يرفع من قبل البعض خلال فترة الانتخابات وبالخصوص المتطرفين منهم الذين تمكنوا من النجاح من خلال الديمقراطية وبشكل ملفت وبأعداد تمثل اغلبية برلمانية وهي بالمناسبة موجه تصيب الكويت كل 30 – 40 سنة، وهي موجه قادمة من الخارج وهي عاتيه، خصوصا وان الانتخابات الاخيرة اصحاب العقل تقريبا جميعهم سقطوا فيها.
واضاف العبدالجادر ان المجلس الحالي لن يتمكن من اقرار قانون الكراهية لأنه مجلس نسبة المتطرفين فيه ليست بقليلة، الملفت ان خطاب الكراهية امتد للناخبين ومحاولة عزلهم عن بعض والاخطر هو تصنيف الناس ووصلت التفرقة داخل القبيلة نفسها والطائفة نفسها والعائلة نفسها، هذا بالإضافة الى ان تعديل المادة الثانية من الدستور امر لن يتم وكل محاولات تعديل المادة الثانية من الدستور فشلت واتوقع ان يستمر الفشل بهذا الجانب.
ومن جانبها قالت الاقتصادية صفاء الهاشم ان الكويت مثل البيت الكبير يحتاج الى عمل متواصل حتى يستمر من خلال صيانة متكاملة حتى يكون لنا سند، نحن نملك الحلول لكل مشاكلنا ولكن من يسمع.
وبينت الهاشم اننا في بلد التضخم فيه وصل الى 4.3% المواد الغذائية ترتفع كل ست شهور، 370 الف موظف حكومي مقابل 33 الف موظف في الخاص حجم الرواتب سنويا 4 مليار دينار، لدينا 21 الف عمالة مبطنة، وفي المقابل لدينا فائض مالي لا يعلمون ماذا يفعلون به.
واوضحت الهاشم ان الخلافات بين السلطتين كأنه سور الصين العظيم دون ان يكون هناك نوافذ للتواصل بين السلطتين وتعاونها، هذا الوضع اوصل البلد الى حالة من الجمود والتوقف، نحن في بلد لا يملك هيكل تنظيمي.
وزادت الهاشم ان رئيس الوزراء لا يملك عصا سحرية وانما يحتاج الى خزانات فكرية حولة تساعده في الاستشارة السلمية للمواقف المختلفة التي تحتاج اليها الدولة.
وبينت الهاشم ان الدستور الكويتي لم يذكر ولا يؤنث بل تحدث عن المواطن الذي يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات المنصوصة فيه، فهل يعقل ان قانون الاسكان وضع على مبدا للذكر مثل حض الانثى في القرض الاسكاني، الرجل يأخذ قرض اسكاني 70 الف والمرأة 45 الف، الامر الاخر ان الدولة لم تضع أي نص قانوني للإسكان يحمي المرأة غير المتزوجة خصوصا وان هناك اكثر من 51 الف امرأة غير متزوجه تعدت من العمر 70 عاما، وكان الدولة تناستهم.
وبدورة قال الدكتور فيصل الشريفي ان هناك اجندات ومصالح تستخدم كل الوسائل الاعلامية المشروعة وغير المشروعة لحماية مجاميع معينة ولأغراض معينة تهدف الى الاستمرار في السيطرة على مقدرات البلد التي فيها الخلاف الفكري والطائفي لأبعد الحدود خصوصا وان هناك من يستفيد من ضرب الوحدة الوطنية.
وبين الشريفي ان المناهج الدراسية لم تعزز الوطنية خصوصا وان صفة كل وزير جاء للتربية هو ان يكون جبان الذي يريد ان تمر مدته في الوزارة دون ان يتدخل في المناهج حتى المناهج العلمية وليس منهج التربية الاسلامية، وللأسف هناك من يخاف من التطوير كأداة للتطوير.
وزاد الشريفي ان الرسول (ص) عندما كان يتعامل من المشركين كان يتحمل الخلاف الفكري بينه وبينهم لان القران امره بذلك، المطلوب تقديم مفهوم الاسلامي الحقيقي وليس مفهومهم للإسلام.

الآن- المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك