على هامش مؤتمر 'يوم رجل الأطفاء العاشر'
محليات وبرلمانالمنصوري: 5600 حريقا تعاملت معها أجهزة الإطفاء العام الماضي
مارس 8, 2012, 3:13 م 1603 مشاهدات 0
تحت شعار حياتنا الغالية في الأبراج العالية تنظم الإدارة العامة للإطفاء مهرجان يوم رجل الإطفاء العاشر وذلك في الفترة من 29 – 31 – 3 – 2012 حيث سيقام في جميع المحافظات برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح.
وأوضح مدير الإدارة العامة للإطفاء اللواء جاسم المنصوري في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في مكتبه بأنه تم اختيار هذا الشعار لتعريف الجمهور بالمن والأنظمة المستخدمة في حماية المباني العالية حيث ستقام الفعاليات الرسمية في سوق شرق بمحافظة العاصمة ولمدة 3 أيام ويتزامن معها احتفالات في محافظات الإطفاء في يوم الجمعة الموافق 30 مارس الجاري حيث ستحتفل محافظة حولي بمجمع المارينا ومحافظة الأحمدي بمجمع البيرق ومحافظة الفروانية بمجمع الافنيوز ومحافظة مبارك الكبير في خيمة الاحتفالات بجوار مركز القرين ومحافظة الجهراء في خيمة الاحتفالات بفندق سليل الجهراء حيث ستعمل الإدارة على تقديم فعاليات وأنشطة ستخاطب جميع فئات المجتمع لتعريفهم بدور رجل الاطفاء والأمور المساعدة التي تحد من وقوع الحوادث واندلاع الحرائق وكيفية إخمادها بأسرع وقت وأقل الخسائر وأشار المنصوري الى مشاركة عدة جهات في رعاية هذا المهرجان منها مؤسسة البترول الكويتية كراعي حصري ورعاة مشاركون هم بيت التمويل وشركة بحرة التجارية بالإضافة إلى الشركات المساهمة وهما شركة عيسى اليوسفي وأساس الدولية للخدمات التعليمية والذي تقدم لهم بالشكر للمشاركة في إنجاح هذا المهرجان حرصا منهم على تنمية الوطن من خلال تقديمهم في عروض مميزة تسهم بتقديم هذا المهرجان بصورة صحيحة بالإضافة طبعا الى مشاركة جهات حكومية وهي شركة نفط الكويت ممثلة بوحدة الاطفاء والسلامة والرئاسة العامة للحرس الوطني ممثلة في وحدة الإطفاء والإنقاذ ووزارة الدفاع ممثلة في شعبة الإطفاء.
واكد المنصوري على تكريم أبناء وأسر شهداء الواجب خلال الاحتفال في مساء اليوم الاول وذلك تقديرا لما بذله الشهداء من غالي في سبيل الوطن وحماية أرواح وممتلكات المجتمع.
وأشار المنصوري الى ضرورة توفر شروط الأمن والسلامة في الأبراج العالية من خلال ضرورة توفير أبواب مقاومة للحريق لمدة ساعتين وأن يكون الأثاث مقاوم للحريق مبينا أنه من شروط الحصول على الترخيص وجود عقد مع شركة معتمده من قبل الادارة لصيانة معدات وأجهزة الاطفاء في هذه العقارات مطمئنا الجمهور بأن كل مبنى من هذه المباني العالية تعتبر مركز اطفاء بحد ذاتها.
ونوه المنصوري بأن إحصائية الحوادث التي وقعت في 2011 بلغت 5600 حريق وبانخفاض ملحوظ عن 2010 بالرغم من زيادة عدد السكان والمنشآت حيث بلغت نسبة الحرائق حريق كل ساعتين وهذا لا يفرحنا حيث أنه مهما كان الحريق بسيطا فان آثاره ونتائجه تبقى مؤلمه وموجعه لنا موضحا بأن 95% من هذه الحرائق بسبب أخطاء بشرية وأكثر من 80% منها في السكن واغلبها بفصل الصيف لتواجد الأطفال في البيوت في العطلة ولاستخدام موصلات رديئة الجودة مبينا أن أكثر حالات الوفاة بسبب الاختناق مضيفا أن هناك اتفاق بين الإدارة ووزارة الكهرباء لإظهار مواصفات ومدى جودة هذه الموصلات وعليه تم الاتفاق مع الإدارة العامة للجمارك على عدم إدخال هذه الأجهزة للبلاد.
ومن ضمن خطة تطوير آليات الإدارة العامة للاطفاء سيتم إدخال السلم (90 متر) الثاني للخدمة خلال هذا العام وذلك ضمن خطة تواجد هذه السلالم في جميع محافظات الإطفاء الستة لتأمين إطفاء الحرائق في الأماكن العالية.
ومن جانبه فقد طمأن نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية العميد خالد التركيت موظفي الإدارة بأن الزيادات التي أعلن عنها موجوده على طاولة الخدمة المدنية لإقرارها والإدارة ساعية لمتابعتها والمطالبة بإقرارها.
وعن التأمين الصحي لرجال الإطفاء ذكر التركيت بأن رجال الإطفاء يتلقون الرعاية الكاملة في مستشفيات الدولة الحكومية ومراكزها الصحية المتخصصة ولكن نحن طالبنا بالتأمين الصحي لموظفينا كميزة إضافة لتوفير الرعاية الصحية لهم ولأسرهم.
ومن جهته قال نائب المدير العام لقطاع المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد يوسف الأنصاري ذكر بأن مستوى الوعي لدى الجمهور ازداد بشكل كبير وذلك من خلال برامج التوعية والفلاشات الإعلامية التي تطلقها الإدارة العامة للاطفاء من وقت لآخر وابدى سعادته من تجاوب اصحاب الأبراج العالية من توفير متطلبات وشروط السلامة لتأمين مبانيهم ضد الحرائق بل انه يشعر بالغبطة وهو يرى الدور الكبير للطلبات من أصحاب هذه المباني لدعوة رجال الاطفاء لعمل التمارين والتدريبات للاخلاء للموظفين العاملين في هذه الابراج كما أن الادارة تحرص على عمل التمارين المستمرة والدورية في مراكز الاطفاء لاحتواءها على المباني العالية كما تحرص الادارة على توفر اللياقة البدنية لرجال المكافحة لانجاز اعمال دون شعورهم بالاعياء والتعب.
ومن جانبه ذكر نائب المدير العام لقطاع الوقاية العميد أمين عابدين بأن هناك توجه كبير ومخاطبات مع شركات التامين لربط رخصة الاطفاء بالتأمين وذلك حرصا من الادارة على توفر شروط الأمن والسلامة والوقاية في المباني الاستثمارية والتجارية وحفظ ممتلكاتهم وتعويضهم في حالة اندلاع قد يؤدي الى خسائر كما تم الاتفاق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على توفر شروط الأمن والسلامة في صالات الأفراح وأهمها فتح أبواب الطوارئ وتوفر أجهزة كاشف الدخان وعدم اقامة الأفراح النسائية في السراديب التابعة لصالات الأفراح.
تعليقات