(تحديث 7) تصحيح بلاغ 'اقتحام المجلس'

صرح أمين سر مجلس الأمة النائب عبد الله البرغش حول حادثة اقتحام مجلس الأمة قائلاً : هناك شكوى كانت مقدمة من مكتب المجلس السابق ووجدنا بها اتلاف محتويات المبنى واضرار بقاعة عبدالله السالم مبيناً أن هذه الشكوى غير مكيفة على الواقعة مضيفاً أن الشكوى مقدمة الى الداخلية لكن لاينبغي تحديد المواد التي تطبق على الأفراد المقتحمين ويجب تصحيح البلاغ واجتمعنا لبحث الامر واتفقنا على تصحيح شكل البلاغ المقدم من مجلس الأمة واكدنا على أن الأوضاع السياسية التي كانت تمر بها البلاد لإسقاط الحكومة وحل مجلس الأمة كانت هناك مطالبات بالاصلاح والواقعة كانت بحضور رجال الأمن أي أنها كانت واقعة مشهودة وبوابات المجلس الخارجية لم تفتح عنوة بل فتحت دون كسرها أو تجاوزها من خلال الأسوار والجمهور دخل بصحبة نواب الامة ولم يترتب على الواقعة أي أثر يؤدي الى تعطيل جلسات مجلسة الامة والواقعة جاءت بناء على أحداث سياسية ويفترض ان يكون التعامل مع الواقعة تعاملاً سياسياً.

وتابع البرغش : الشكوى خرجت من مجلس الامة والتصحيح يأتي الآن من مجلس الأمة والأمر منظور في القضاء وهو الذي يحكم فيها ولكن لم نكيفها بإسقاط المواد عليها نحن نخرج الأمر للقضاء ونثق في القضاء النزيه.

وبصفته عضوا بلجنة العرائض والشكاوى قال البرغش : عقدت اللجنة اجتماعا لمناقشة ٤ شكاوى ضد شركة ناقلات النفط حول اسطوانات الغاز وموظف ضد شركة البترول الوطنية وشكويان حفظتا لعدم وجود الشاكي .

 وقال النائب مسلم البراك : نعم لمثل هذا اليوم ولدتني أمي يوم الدفاع عن الدستور وكرامة الامه وسأصر على رفع الحصانه عني عندما تطلبني المحكمه لأذهب لساحة القضاء العادل وأقول أن يوم دخول النواب والقوى الشبابيه بيت الأمه هو يوم العزه والفخر والكرامه والدفاع عن الدستور .

 وتابع البراك: وهو يوم وطني مشهود أسقطت من خلاله الأمه حكومة الفساد ومجلس القبيضه وكشفت 'أيتام' الرئيس السابق، أما اليوم الأسود في تاريخ هذه الأمه هي الخطيئه الكبرى التي أرتكبتها حكومة الفساد ونواب إلا الرئيس في 15 / 11 / 2011 عبر أعتدائهم السافر والفاجر على الدستور عندما صوتوا على شطب الأستجواب.

 واستطرد البراك : بعد تصحيح مكتب المجلس للبلاغ وبما أني أحد النواب الذين دخلوا المجلس فأنني سأجتمع مع فريق من المحامين لبحث تقديم بلاغ للنائب العام ضد رئيس مجلس الامه السابق جاسم الخرافي بتهمة تقديم معلومات كاذبه للنيابه العامه حول حادثة دخول المجلس.

وقال النائب محمد الخليفة: يحدث في مجتمعنا ضرب سكاكين ومشاجرات ويتم التنازل عنها ولا أرى مشكلة في التنازل عن قضية دخول مجلس الامة

وقال النائب الدكتور عبد الله الطريجي من حسابه على تويتر : لست مؤيدا لاقتحام المجلس ولكن لا اشك بوطنية الشباب ومؤمن بعدم توافر القصد الجنائي لذا أدعوا للتسامح معهم بعد ان هدأت النفوس واستقرت الامور

ومن جانبه قال النائب المطوع:  إقتحام مجلس الأمة تعتبر قضية منظوره بالقضاء وأي تدخل من المجلس الحالي أو النواب هو تزوير للحقائق  وإقحام قسري بأعمال السلطة القضائية ومن يقبل بهذا التدخل يعتبر مشارك بالجريمة ويتحمل المسؤلية التاريخية أمام الله والامة والوطن .

 وانتقد كلاً من النواب على الراشد وعدنان عبدالصمد ومرزوق الغانم وفيصل الدويسان الرئيس السعدون وأعضاء مكتب المجلس بعد بيان تصحيح واقعة دخول المجلس .

وقال عضو المكتب النائب مرزوق الغانم: الخطاب المرسل من قبل مكتب المجلس لايعبر عن رأيي حول التعاطي مع حادثة اقتحام المجلس وإنما يعبر عن رأي الأغلبية.

واضاف الغانم : وقد سجلت اعتراضي على الموضوع والمضمون وكم كنت أتمنى من الأخ أمين السر أن يذكر اعتراضي كما أن ماورد بتصريحه  عن 'شكوى' مقدمة من مكتب مجلس الأمة السابق.. غير صحيح فهو بلاغ وليس شكوى.

 وتابع الغانم: وإن لم يقم مكتب المجلس الماضي بالابلاغ عن حادثة اقتحام المجلس لاعتبر مخالفا للمادة 14 من قانون الاجراءات.

 وقال النائب علي الراشد ان قيام مكتب مجلس الأمة  باصدار مذكرة أو كتاب به تعديل على البلاغ السابق أمر غريب وغير مقبول وبهتزوير للحقائق وبه شهادة زور من قبل بعض أعضاء مجلس الأمة الذين يحاولون تغيير التقرير السابق لمصالح سياسية وانتخابية على حساب العدالة وعلى حساب الحق وعلى حساب احترام مجلس الأمة معتبراً اياه انه امر سياسي بعيد ان القوانين .

 وأضاف الراشد انه يجب توجيه تهمة الشهادة الزور لمن قام بهذا التعديل مبيناً انه اجراء مستفز للشعب الكويتي واجراء غير قانوني يحاسبون عليه أمام الله قبل ان يحاسبوا أمام القضاء مؤكداً ان شهادة الزور عقوبتها كبيرة عند الله ، كاشفأ أنه بصدد البحث عن ألية رفع قضية ضدهم بتهمة التزوير والشهادة الزور .

 وتابع الراشد:' اذا كان مكتب مجلس الأمةلايحترم قاعة عبدالله السالم فمن ذا الذي يحترمها منوهاً أن هذا الأمر له أثر نفسي قبل أن يكون له أثر قانوني وهذه بداية غير مطمئنة لهذا المكتب ولا شك أنها شهادة زور'.

 ومن جانبه قال النائب فيصل الدويسان : مكتب مجلس الأمة نّصب نفسه قاضياً وبيانه تزوير وفضيحة بجلاجل ويعتبر انقلاباً على التسمية السامية لسمو الأمير والذي أسماه 'الأربعاء الأسود'

 ومن جهته قال النائب عدنان عبدالصمد : أُحمل رئيس مجلس الأمة المسؤولية الكاملة في اعادة كتابة بلاغ المجلس السابق وكما قال صاحب السمو عن يوم الاقتحام يوما أسود كذلك فإن هذا اليوم يوماً أسوداً..والتاريخ لن يرحمك يا أحمد السعدون،فهذا تدخل بشؤون القضاء كما قال أيام الإنتخابات وهناك من افتخر بأن امه ولدته لمثل ذلك اليوم وعليه أن يتحمل تبعاته.

وعلق النائب نبيل الفضل علي البيان الصادر من مكتب مجلس الامة مؤخرا فيما يخص قضية الاقتحام واصفا ان ما يحدث من المكتب الحالي ما هو الاعملية تزوير ومحاولة لاتهام لنزاهة اعضاء مكتب المجلس السابق رافضا الدفوعات التي اوردها نواب المكتب الحالي منوها ان هذه الامور يضعونها في المحكمة او للمحام الذي يتولي الدفاع عنهم واضاف الفضل انه لا يجوز باي حال من الاحوال ان يتحدث هؤلاء النواب عن قضية الاقتحام لاسيما وانهم اطراف لهم علاقة مباشرة او غير مباشرة بواقعة الاقتحام .

  ودافع كلا من النائب فلاح الصواغ ومسلم البراك عن  يوم دخول المجلس وقالا: أنه يوم العزة والكرامة وسيبقى محفوراً بذاكرة التاريخ