(تحديث7) 'الأغلبية' تطالب السعدون بتطبيق اللائحة

محليات وبرلمان

الأقلية: الأعلام السوداء لن نزيلها حتى يُصحَّح بلاغ الإقتحام

7585 مشاهدات 0

الرايات السوداء في جلسة اليوم

عقب رفع الجلسة نهائياً ،استنكر نواب الاغلبية ما قام به نواب الأقلية ، وقال النائب فلاح الصواغ: كان يجب على الأخوان في الأقلية أن يحترموا رأي الأغلبية في إزالة الأعلام السوداء لكنهم لم يستجيبوا..ونطالب الرئيس في حال استمرار رفع الأعلام السوداء أن يطبق اللائحة.

وتابع : لن نسمح للأقلية بإيقاف وتأخير التنمية التي يريدها الشعب الكويتي.

بدوره قال النائب مبارك الوعلان: السبب الرئيسي في مافعلته هذه المجموعة هو تعطيل الجلسة..في المجلس السابق عندما اعترضنا انسحبنا من الجلسات..وأعتب على العم السعدون وأطالبه بتطبيق المادة 89 من اللائحة باخراج النواب الذين يرفضون تنفيذ قرار المجلس من القاعة وليس رفع الجلسة .

وأضاف الوعلان : حدثت اليوم سابقة من فرقة الأعلام السوداء وهذا عبث وتخريب للجلسة من أيتام الرئيس السابق المحمد وأيتام الرئيس السابق الخرافي

واضاف الوعلان: عندما كنا أقلية لم نخرب الجلسات وإنما انسحبنا منها بينما الآن ترفع الأقلية الأعلام السوداء وهناك من وزع الدستور السوري الجديد

في المقابل كان لنواب الاقلية رأي آخر ، حيث قال النائب نبيل الفضل : وضع الأعلام السود من فكرتي وتنفيذي ولم تكن من النواب الشيعة حتى لا تفسر بشيء آخر.

وقال النائب فيصل الدويسان: لن نزيل الاعلام السوداء قبل تغيير قرار مكتب المجلس.

من جانبه النائب عدنان المطوع في مؤتمره الصحفي قال : قرار رفع الجلسة اليوم جاء ممن لم تتسع صدورهم وعدم تحملهم سماع رأي ووجهات نظر الأغلبية الصامتة بالتعبير وذلك لافشال مناقشة وصمة العار وجريمة اقتحام الاربعاء الاسود وتوابع أسباب تعديل وتزوير البلاغ وهو نوع من أنواع الحجر والارهاب الفكري وقلب الحقائق الممارس ضد الرأي والرأي الاخر في بيت الامة.

وتابع : اننا نشجب تصرف الرئيس واعضاء المكتب بتغيير بلاغ الاقتحام واحضارنا للاعلام السوداء دليل حزن لأن سمو الأمير وصف يوم الاقتحام بالأربعاء الأسود ونأسف لاختطاف المجلس وارهاب الأقلية.

بدوره قال النائب حسين القلاف : إذا قبلنا بأسلوب اقتحام المجلس فسنقبل بالإنقلاب على النظام.

كما قال النائب أحمد لاري : نستغرب قرار مكتب المجلس بشأن البلاغ..ونهج الأغلبية للأسف هو نهج فرض.

ورداً على رفع نائب الرئيس  خالد السلطان الجلسة نهائياً ، قال النائب صالح عاشور ان الرايات السوداء ستكون أيضا حاضرة في جلسة الغد ولن نزيلها الا اذا تراجع مكتب المجلس عن تزوير بلاغ الاقتحام.

وتابع عاشور: سأستمر غداً بوضع العلم الأسود أمامي وأبي أشوف منو يقدر يشيله ، وهل نحن طلبة ليتم إخراجنا من الجلسة وهذا بالأحلام فنحن ممثلي الأمة ولسنا بدولة دكتاتورية وحتى القضاء لا يستطيع محاسبتي وأنا بالقاعة.

وزاد عاشور: إذا قال البعض إننا نحاول تعطيل الجلسات لمحاولة حل مجلس الأمة فعلى الأغلبية أن لا تعيننا على ذلك فليحترموا رأينا ويقبلوا بوضعنا الأعلام.

من جهته طالب النائب د. محمد سليمان الهطلاني رئيس مجلس الامة بتفعيل اللائحة الداخلية لمجلس الامة ورفض بقاء الاعلام السوداء التي وضعها بعض النواب مشيرا الى ضرورة الحزم والجدية تجاه مثل هذه التصرفات التي يترتب عليها التأخير وتعطيل الجلسات دون أي داع كما حصل امس حيث تعطلت الجلسة وكان من المقرر دراسة مشروع المدينة الطبية وتشكيل لجنة تحقيق في قضية الايداعات والتحويلات بالاضافة لادراج الاستجواب وغيرها من المشاريع الهامة والقوانين.

وقال د. الهطلاني في تصريح صحافي ان هؤلاء النواب يريدون تأسيس انظمة جديدة تخالف الانظمة العامة فمجلس الامة مؤسسة دستورية وتسري عليها الانظمة العامة التي تسري على الوزارات ومؤسسات الدولة ونحن نرفض بأي شكل من الاشكال  استمرار هؤلاء النواب بتعطيل جلسات المجلس وضياع فرص الانجاز فهناك الكثير من القوانين والمشاريع كانت مدرجة على جدول الاعمال وكان من المفترض دراستها واتخاذ قرار بشانها الا ان رفع الجلسة حال دون اقرارها وهي مشاريع ينتظرها الشعب الكويتي منذ فترة طويلة .

وشدد د. الهطلاني على ضرورة تفعيل القوانين واللائحة الداخلية تجاه هذا الامر حتى لو تطلب ذلك الامر ازالة هذه الاعلام بالقوة لافتا الى ان اصرار البعض من النواب على مثل هذه التصرفات يعطينا دلالة بأنهم يريدون تخريب الجلسات  ونحن لن نسمح بتأسيس سوابق برلمانية سلبية وعلى المجلس ان يواجه هذه التصرفات  لان مجلس الامة مطلوب منه الانجاز واقرار المشاريع والقوانين التي تهم البلد والمواطنين.

من جهته علّق النائب مسلم البراك قائلاً : هذه ردة فعل بسبب عدم تصورهم لما حدث من اتخاذ سمو الأمير لقراره التاريخي بحل مجلس الأمة وإقالة حكومة الفساد.

وتابع : كان بإمكانهم أن يطلبوا تعديل البلاغ ويحترموا التصويت بعده بدلاً من القيام بهذا التصرف في الجلسة.

وأضاف البراك: لدينا أقوال في الأيام المقبلة ستفجر مفاجأة وسأصر على رفع حصانتي لأؤكد للمحكمة أن دخول المجلس لم يتم قسراً ودون اعتداء على أحد وإذا كان هناك كسر للباب الخارجي فلماذا أخفوا أشرطة تصوير كاميرات المجلس الخارجية؟

وقال النائب أسامة الشاهين: من المؤسف أن يتم تعطيل الجلسة التي كان من المفترض أن نناقش فيها خطة التنمية.

بدوره قال النائب الدكتور خالد شخير: نذكر نواب الأقلية أنهم عندما كانوا أكثرية كانوا يتغيبون عن الجلسات واليوم عطلوا الجلسة التي كان يفترض بها إقرار المدينة الطبية.

وتابع شخير: إذا تكرر الفعل فيجب على رئيس المجلس استخدام حقه بإزالة الاعلام السوداء .

من جانبه قال النائب محمد هايف: هذه الرايات السود هي استمرار لحزن وكآبة البعض بسبب سقوط رئيس الوزراء السابق ، وهناك فرق بين إبداء الرأي والحزن ، ولماذا الحزن وقيادتنا بخير وهناك مجلس منتخب من الشعب والأمور طيبة ، وهل ستبقى الرايات إلى أن يعود رئيسهم؟

وتابع هايف : كذب البعض عندما عملوا ندوة أسموها دمعة على جبين الوطن بل نعيش الآن فرحة للوطن

وقال النائب نايف المرداس: يجب على الشعب الكويتي أن يراقب ماذا يحصل الآن من محاولة البعض تعطيل التنمية.

بدوره قال النائب بدر الداهوم: يجب على الشعب الكويتي أن يعرف من الذي يسعى للتنمية ومن الذي يعرقلها.

وقال النائب عبد الحميد دشتي: رفع الجلسة كان للهروب من الطلب الذي وقع عليه ١٠ نواب لمناقشة قرار مكتب المجلس بشأن تصحيح البلاغ في القضية رقم ٩٤٦ سنة ٢٠١١

وتابع دشتي : نحن نبرأ إلى الله من تعديل بلاغ اقتحام مجلس الأمة ونقول للشعب الكويتي هذا ما استطعنا فعله ونحن أحرار فيما نبديه من أفكار وآراء داخل المجلس. 

بدوره قال النائب حسين القلاف: اذا قبلنا باقتحام مجلس الامة فقد نقبل مستقبلا باسقاط النظام والاخطر من ذلك لو صدر حكم ببراءتهم.

وقال النائب نبيل الفضل : تعديل البلاغ تم من خارج مكتب المجلس عن طريق النائب عبيد الوسمي

وتابع الفضل: كل من نفش ريشه بعد اقتحام مجلس الأمة صار الحين دياي مكينه والبطولات صارت الحين عالهبني

واضاف الفضل : حتى لا يتهم الاخوة الشيعة بالأمر أوضح أن فكرة الرايات السود هي فكرتي والأخطر من الأربعاء الأسود هو الاثنين الأسود يوم تزوير بلاغ افتحام المجلس .

واستطرد الفضل:  اعتذار فيصل المسلم عن 'السليبات' السود هو اعتذار مقبول ولا يخدش الحياء .. ف'السليبات' ستر شرعي ونظن الفكره أتت من تجربة مارسها البعض عندما لبسوا 'سليبات' برتقالية مع الوشاح البرتقالية

وقال النائب فيصل الدويسان: لن نزحزح راياتنا السوداء حتى يغير مكتب المجلس البلاغ.

ومن جهة أخرى عقد نواب الاقلية اجتماعا بمكتب النائب حسين القلاف بحضور كل من علي الراشد وفيصل الدوسان وصالح عاشور وعبدالحميد دشتي وعدنان عبدالصمد وعدنان المطوع وأحمد لاري ومحمد الجويهل، وذلك للتباحث في ما حصل بعد أن رفع الرئيس السعدون جلسة اليوم.

ومن جهته أعلن النائب عبد الحميد دشتي عن اتفاق بين عشرة نواب اجتمعوا في مكتب النائب حسين القلاب اليوم يقضي بتقديم طلب بشان مناقشة قرار مكتب المجلس في جلسة الغد، وآخر بتخصيص ساعة من جلسة الخميس لمناقشة ما قيل بحق دولة الإمارات من الأخوان المسلمين في مصر
وكشف دشتي ان النواب اتفقوا كذلك على مواصلة التصدي لقرار مكتب المجلس  من خلال عقد الندوات وزيارة الدواوين والتجمع في ساحة الإرادة.

من جهته أكد النائب أحمد لاري بأن ما كتب أخيرا من مكتب المجلس الهدف منه هو التأثير على القضاء ونهج الأغلبية نهج فرض رأي ويجب ان تدفع الأغلبية نحو الانجاز ويجب ان نلتفت لامونا الداخلية والإصلاح والتنمية بدلا من الأمور الهامشية واليوم كان عليهم تقبل تعبيرنا عن الاستياء وهذا يدل علي الأفق الضيق ويفترض عليها ان تثبت أنها علي مستوى المسؤولية وإدارة الأمور وأدعو النواب جميعهم ان نلتفت إلى المشاريع وليعير النائب التعبير السلمي الذي يراه.

ومن جانب آخر تساءل النائب مسلم البراك كيف يضع نواب الأقلية في قاعة عبدالله السالم علما غير علم الكويت هذه خطيئة منهم  فالعلم هو رمز الدولة ، فكان يمكنهم التعبير عن الاحتجاج بارتداء وشاح اسود على الكتفين وشريط اسود على الصدر  لكن رفع علم غير علم البلد فهذه مخالفة صارخة فحتى البيوت لا يجوز وضع اي علم عليها غير علم الكويت .
وتابع البراك : ان هدف نواب الأقلية كان تخريب الجلسة المعروض عليها مشروع المدينة الطبية ولجان التحقيق وهم لا يريدون ان يحقق المجلس اي انجاز للشعب الكويتي.
وحول تصريحات بعض النواب بانه كان يجب على رئيس الجلسة تطبيق اللائحة ويخرج نواب الإعلام السوداء من القاعة لأنهم اخلوا بالنظام ورفضوا تنفيذ قرار المجلس بإزالة الإعلام، أكد البراك ان الإجراء الذي اتخذه الرئيس احمد السعدون برفع الجلسة مؤقتا ثم قرار نائبه خالد السلطان برفعها نهائيا هو قرار حكيم ، لأنه كان من الحكمة ان لا يتم إخراج نواب الإعلام السوداء اليوم ليظهروا أمام الرأي العام على حقيقتهم بأنهم عطلوا جلسة مهمة كان ينتظرها الشعب الكويتي.
وعن إعلان النائبين صالح عاشور وفيصل الدويسان عن انه سيتم رفع الإعلام السوداء غدا أيضا ولن تزول إلا بزوال تقرير مكتب المجلس عن بلاغ الاقتحام ، قال البراك: إنني أتوقع ان ينصاع نواب الأقلية غدا ولا يرفعون الإعلام السوداء مرة أخرى.
وعن الإجراء اللائحي الذي سيتم اتخاذه في حال إصر نواب الأقلية على رفع الإعلام السوداء بجلسة الغد وهل يمكن تطبيق اللائحة عليهم بإخراجهم من القاعة ، قال البراك : لكل حادث حديث ، فكل شيء وارد ، ويجوز وفق اللائحة في حالة الإصرار على رفع الإعلام السوداء أن يطلب رئيس الجلسة من الأعضاء التصويت على إخراج نواب الإعلام السوداء من القاعة لإخلالهم بالنظام داخل القاعة لان رئيس الجلسة مسئول عن حفظ النظام داخل القاعة، ووقتها يرفع الرئيس الجلسة ويأمر الحرس بإخراج النواب المتجاوزين من القاعة ويحق للرئيس بعد الرجوع للمجلس والتصويت أن يتم حرمان أي نائب يخل بنظام الجلسة من حضور عدد من الجلسات بعد ذلك وبالتالي عدم دخول القاعة.
واستغرب البراك قيام نواب الأقلية بوضع علم اسود في مكان النائب محمد الصقر وهو غير موجود لأنه مسافر خارج البلاد وأضاف البراك : وضع الأعلام السوداء من قبل نواب إلا الرئيس هدفه تعطيل الجلسات ونقول لهم عظم الله أجركم ونشعر بحزنكم.
تعليقا على تهديد نواب الأقلية على لسان الدكتور عبد الحميد دشتي باللجؤ لساحة الإرادة والدواوين لفضح مكتب المجلس الذي زور بلاغ الاقتحام ، قال النائب مسلم البراك : أقول لهم أن ساحة الإرادة تحتاج إلى أرجل بها 'ركب' لصعودها وانتم ما عندكم ' ركب' ، أما موضوع الدواوين فهم ليس لديهم شيء ليقولونه للناس فالكويت كلها انتصرت بحل مجلس القبيضة ورحيل حكومة الفساد.

وفيما تعد الخطوة الأولى لرفع دعوى قضائية ، قال النائب علي الراشد إنني أقوم حاليا من خلال المستشارين القانونيين بإعداد شكوى للنيابة العامة ضد رئيس مجلس الأمة احمد السعدون باعتباره رئيس مكتب المجلس الذي اقر تغيير بلاغ اقتحام المجلس.
وتابع الراشد سأتقدم بدعوى قضائية ضد رئيس المجلس بصفته كونه المسئول عن تقديم بلاغ كاذب للنيابة العامة من خلال البلاغ الجديد الذي وافق عليه مكتب المجلس والذي يزور وقائع حادثة اقتحام المجلس، ويصورها على غير حقيقتها، لأسباب باتت اليوم معروفة للجميع.

من جهة أخرى اعتذر النائب فيصل المسلم قائلاً: أعتذر  عن اي اساءة قد يكون قد شعر بها احد من النواب او خدشت مسامع كل من سمع منه في القاعة جملة ' .. او حتى ارتدوا ملابس داخلية سوداء للتعبير عن اعتراضكم على قرار مكتب المجلس '  وذلك في اثناء حديثه مع النائب عدنان عبد الصمد بعد رفع الجلسة .وقال المسلم  في تصريح للصحافيين : انني في شموخ الرجال اعتذر وهذه شجاعة مني فانا لم اقصد هذا المعنى الذي قد يكون قد فهمه البعض ، واوضح  قائلا : انه بعد رفع الجلسة  قلت للنائب عبد الصمد ما مصلحتكم من تعطيل الجلسة فاليوم الضرر على اهل الكويت سنة وشيعة بتعطيل الجلسة المدرج عليها قوانين تهم الشباب والمراة والشعب كله .واضاف المسلم : وخاطبت عبد الصمد وقلت له تريدون تعبروا عن اعتراضكم ارتدوا ما شئتم من ملابس سوداء وارتدوا دشاديش سوداء  فرد عبد اللصمد علي قائلا : سنرتدي غتر سوداء ، فقلت له هذا امر يخضع لحريتك الشخصية سواء ارتديت دشداشة سوداء  او غترة سوداء او حتى ملابس داخلية سوداء .وتابع المسلم : كلماتي جاءت عفوية ولم اقصد اي اساء واعتذر ان كانت كلماتي خدشت مسامع الحضور ، فانا لدي الشجاعة لاعتذر لكن  الاجدر بمن خرب الجلسة وعطل اقرار القوانين وتشكيل لجان التحقيق في قضايا هامة ان يعتذر للامة عن فعلته

الآن:المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك