على رأس وفد أمني رفيع المستوى لتونس

أكد معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ / أحمد الحمود الجابر الصباح أن الظروف الراهنة على الساحة العربية تمر بمرحلة دقيقة وحساسة وتتطلب تكثيف التعاون والتنسيق العربي في شتى المجالات الأمنية والتشاور في المستجدات الراهنة وتحديد الرؤى المشتركة لمواجهة التطورات على الساحة الإقليمية .

وأضاف معاليه لدى مغادرته على رأس وفد أمني رفيع المستوي للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب والذي تستضيفه العاصمة التونسية  للفترة من 13 -15 مارس الجاري وذلك لمناقشة الموضوعات المدرجة علي  جدول أعمال الدورة ومن أهمها تعزيز مجالات التعاون الأمني بين وزارات الداخلية في الدول العربية خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب ، والعنف ومكافحة المخدرات ، وغسيل الأموال والجرائم الإلكترونية والاقتصادية والاتجار غير المشروع في البشر والجرائم الأخلاقية ودعم وسائل الاتصال والتنسيق بين أجهزة الأمن العربية في مختلف المجالات .

وأشار معالي الشيخ أحمد الحمود  إلى أن وزراء الداخلية العرب سيتبادلون الحوار والمناقشات خلال اجتماعات الدورة حول ما تم انجازه من قرارات الاجتماعات السابقة ، وما قامت به الأمانة العامة للمجلس من جهود خلال العام الماضي ودورها في متابعة وضع هذه القرارات موضع التنفيذ ، إلي جانب الاستماع إلي تقارير عن أنشطة الاتحاد الرياضي العربي للشرطة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مجال التعليم والتدريب الأمني إضافة لجهود المركز العربي للإعلام الأمني والمنظمات المتخصصة المنبثقة عن مجلس وزراء الداخلية العرب إلي جانب التقارير الأخرى وما يستجد من موضوعات يتم طرحها أثناء المناقشات التي تدور في جلسات الدورة .

وذكر معالي الشيخ / أحمد الحمود الصباح أن هناك العديد من التقارير السنوية المتعلقة بالخطط المرحلية الإستراتيجيات العربية الموحدة للسلامة المرورية ، و مكافحة الإرهاب ، والاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية ، ووسائل وتدابير الدفاع المدني والهجرة وانتقال الأشخاص وغيرها من مواضيع .

ويرافق معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح وفدا أمنيا رفيع المستوى.