'وذكّر' ينتقد نواباً يدعون لتعديل مواد في الدستور
محليات وبرلمانمارس 18, 2012, 4:13 م 669 مشاهدات 0
أصدر مركز وذكر الإسلامي بياناً يجدد ويؤكد فيه على أن الطريق الصحيح لتطبيق شرع الله تعالى هو الدعوة إليه مباشرة - وليس عن طريق الديمقراطية - وقال رئيس مجلس إدارته الشيخ سيد فؤاد الرفاعي إننا نستشعر بأن أكبر مشكلة يعاني منها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها إنما هي بُعدهم عن دينهم وتطبيق شريعتهم ... وإننا نمتلك الدليل على أن تطبيق الشريعة هو مكمن الدواء والعلاج لتلك المشاكل وما أكثرها ... ولذلك نسعى بكل ما نملك من قوة وبأقصى ما نستطيع إلى تطبيقها والدعوة إليها .
وأضاف الشيخ سيد فؤاد الرفاعي الحسيني ونحن نرى في مركز وذكِّر أن العملية الديمقراطية ألعوبة تُعيق تطبيق الشريعة وإن كان قد رفع بعض نوابها شعار تطبيقها . هذا فضلاً عن عدم جواز سلوك ذلك المنهج لأنه منغمس بالشرك والمخالفات الشرعية الكثيرة .
وقال سيد الرفاعي : إننا ومنذ البداية تصدينا لتوضيح الحقيقة للمسلمين فقلنا وكررنا أن طريق الديمقراطية لا يمكن أن يؤدي إلى الخير ... فحسبنا أن نعلم أنه طريق ممقوت لله سبحانه وتعالى - بالإضافة إلى أن الغرب يشجعون عليه - وربما حاولوا الزامنا به وجعله شرطاً لكثير من المعاملات معهم ..!! مما يجعل المسلم يستيقن بأن الديمقراطية فخ منصوب للمسلمين لكي يُمنعوا من تطبيق شريعتهم التي يرى فيها أعداء الله سبحانه خطراً على مكاسبهم وشهواتهم وماديتهم .
وقال سيد الرفاعي : منذ ما قبل الانتخابات قلنا أن تعديل المادة الثانية في الدستور الكويتي لن يؤدي إلى تطبيق الشريعة ، ولن يستطيع النواب الذين يسمون بالإسلاميين فعل ذلك ولو كانوا أغلبية - كما هو الحال الآن - لأسباب كثيرة ... وها هو الواقع العملي يثبت صحة تصورنا للقضية .
وتساءل سيد الرفاعي : عن السر الذي هو وراء امتناع النواب عند التقدم بمشروع قرار تعديل المادة الثانية والتصويت عليه علانية دون اتصالات برلمانية سرية ( مع أننا لا نقر تلك الأعمال البرلمانية ) حتى يعرف المسلمون من يريد تطبيق الشريعة من غيره ( حسب منهجهم المنحرف ) .
وبين الرفاعي أن النواب - الذين يسمون بالإسلاميين - بعد أن فشلوا في تعديل المادة الثانية يطرحون الآن بديلاً عنها وهو تعديل المادة 79 من الدستور ..!! وهي لن تؤدي إلى تطبيق الشريعة - أيضاً - كسابقتها ... وأختها المادة الثانية .
واختتم سيد الرفاعي الحسيني تصريحه بأن الشريعة لا تطبق إلا عبر المنهج الذي سلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الدعوة إلى تطبيق شريعة الله تعالى مباشرة دون مجالس تشريعية ولا عملية ديمقراطية شركية .
وكرر سيد الرفاعي دعوته إلى التوقيع على نموذج المطالبة بتطبيق شرع الله تعالى بالنسبة للمسلمين عموماً - وأعضاء مجلس الأمة - خصوصاً ليصار إلى رفعها إلى سمو الأمير الوالد في الكويت وهو الطريق الصحيح الواجب اتباعه ... وبشر سيد الرفاعي المسلمين بالأجر العظيم إن هم فعلوا ذلك بإذن الله تعالى .
تعليقات