بعد تعرضها للنهب خلال الغزو العراقي
محليات وبرلمانمركز الطب الإسلامي يدشّن حملة التبرع لجمع الكتب العلمية والطبية
مارس 19, 2012, 11:05 ص 1664 مشاهدات 0
دشن مركز الطب الإسلامي حملة التبرع لجمع الكتب العلمية والطبية وذلك لتجديد المكتبة التابعة للمركز وذلك بعد تعرضها للنهب والتخريب خلال الغزو العراقي ، وقد بدأت الحملة بتبرع سخي من رئيس مركز الطب الإسلامي د/ حمد العباد بتبرعه بمجموعة كتب علمية ، وقد أهاب د/ حمد العباد بجميع المؤسسات العلمية المختلفة والطبية المساهمة بالتبرع لهذه الحملة .
وقد ذكر العباد أن مركز الطب الإسلامي قد أنشأ في عام 1987 بتبرع كريم من أسرة المرزوق بهدف توفير العلاج بالأعشاب الطبية تحت مظلة حكومية وبأسس علمية سليمة تتولى فحص وتصنيع وصرف المستحضرات النباتية حسب النظريات الخاصة بذلك وبإتباع الأساليب الحديثة في التصنيع والفحص وكذلك استخدام التقنيات والوسائل الحديثة في العلاج ومتابعة المرضى .
موضحا أن المركز يعالج الكثير من الأمراض مثل الحساسية الأنفية والجيوب الأنفية والربو الشعبي وأمراض الجهاز التنفسي والصداع النفسي والروماتيزم والسكر وأمراض الجهاز البولي المتمثلة في الالتهابات والحصى وقرحة الاثني عشر وزيادة الحموضة والبهاق والإمساك وزيادة الدهون وكسل وظائف الكبد ، وقد تكون هذه الأمراض الأكثر شيوعا وتغطي معظم الأمراض التى تصيب الإنسان وتعتبر هذه الأمراض من الأمراض المزمنة التى تحتاج الى العلاج مدة طويلة فيكون التوجه الى نوعيات من العلاج الآمن نسبيا اكثر لدى المرضى.
وقد بين العباد أن طرق العلاج بالمركز تكون عن طريق استعمال المستحضرات العشبية بأشكالها المختلفة سواء داخليا عن طريق الحبوب والكبسولات والاشربه وأنواع الشاي والمساحيق (السفوف) أو خارجية عن طريق الزيوت أو الكريمات أو اللبخات ، موضحا أن الاختلاف ما بين طريقة العلاج بمركز الطب الإسلامي ومثيلاته من المراكز الصينية هي أن المراكز الصينية الموجودة بدولة الكويت تعالج بالتدليك أو المساح والوخز بالإبر وقد تستخدم بعض العلاجات العشبية وغيرها من كائنات حية مجففة .
كما ذكر العباد أن المركز يضم أربع عيادات خارجية بالإضافة الى عيادة مركز الفيحاء الصحي وهي عيادة مسائية تخدم جميع المرضى في دولة الكويت الذين لا تسمح لهم ظروف عملهم بمراجعة المركز الرئيسي ، مشيرا إلى أنه قد بلغ عدد المترددين على المركز خلال عام 2010 (5448مريضا).
مضيفا أن طب الأعشاب هم العلاج البديل للطب الحديث الذى يعتمد أساسا على الأدوية الكيماوية فيمكن استخدام طب الأعشاب لمرضى السكري في حالات النوع الثاني حيث يكون المرض في مراحله الأولى ولا يكون مستوى السكر عالي جدا بحيث يحتاج الى العلاج بالأنسولين وتكون النتائج أفضل في حالة عدم استخدام المريض عقاقير طبية من قبل ، وهذا لا يعني عدم المتابعة للطبيب الأخصائي وقد يحتاج بعض المرضى الى التحول للعلاج بالأدوية العادية (الطب الحديث) في حالة عدم انتظام سكر الدم أما علاج ارتفاع ضغط الدم فانه لا يوجد مستحضر مصنع خصيصا لعلاج ارتفاع ضغط الدم بالمركز .
تعليقات