ختام فعاليات الورشة العالمية للتدريب

محليات وبرلمان

732 مشاهدات 0


اكد معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ أحمد الحمود الجابر الصباح  أن الورشة العالمية لتدريب الكوادرالوطنية في الجهات المعنية بالمرور وقطاع النقل في دولة الكويت كانت خطوة حقيقية الى الامام لاستشراف الرؤى وتبادل الافكار وتمحيصها من خلال مجموعة بالغة التنوع والثراء من اوراق العمل التى غطت مجالات عدة على يد مجموعة من ألمع الخبراء وابرزهم ليس داخل الكويت فحسب بل على مستوى العالم بأسره . وأوضح معاليه ، في الكلمة التى ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة الداخلية المساعد مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء.د/ مصطفي حسين الزعابي والتى اختتمت اعمالها اليوم الخميس الموافق 22/3/2012 تحت شعار ' نحو تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمرور وقطاع النقل  لتحقيق التنمية المستدامة ' أن مثل هذه المحافل العلمية ستتواصل من اجل مواجهة التحديات لضمان سلامة ابناء المجتمع ولتحقيق ما نصبو  اليه من اهداف وما نتطلع اليه من نجاحات .
       وتوجه معاليه بالشكر وعميق التقدير الى كل من اسهم في انجاح الورشة العالمية وبخاصة الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية ، وبرنامج الامم المتحدة الانمائي في دولة الكويت ، والخبراء والمتخصصين في الشان المروري من الداخل والخارج .     

كما اعرب معاليه عن شكره لجمعيات النفع العام ولرجال الصحافة والاعلام على دورهم الحيوي في تبيان الحقائق بكل شفافية وموضوعية . وقد حددت ورشة العمل اهم المعوقات المتعلقة بالمشاكل المرورية في دولة الكويت فيما يلي :- 

أولا :       الكلفة بلغت وفيات الطرق واعداد المصابين بسيارات الاسعاف حوالي 10 آلاف حالة عام 2011 واذا اعتبرنا ان هناك 6 أقـارب لكل متوفي ومصـاب فــان ذلك يعني معاناة 60 الف في دولة الكويت .. وتبلغ كلفة المشاكل المرورية حوالي 3 مليار دينار سنويا .

ثانيا :      ارتفاع معدل السيارات لكل بيت سكني 10 سيارات  لكل بيت في الكويت بالمقارنة ، و5 من 10 في لندن ، و9 من 10 في باريس .

ثالثا :  ارتفاع معدل وفيات حوادث الطرق لكل مائة الف فهي تصل في الكويت 7ر13 عام 2011 .

رابعا :  عدم كفاءة الطاقة الاستيعابية للبنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد على النقل .   

خامسا :        النقل قطاع معقد يقع تحت مسئولية جهات متعددة ذات اهداف متباينة مما يسبب هدر اموال الدولة وتشتت الامكانيات.

 سادسا :       الحاجة الى تبنى رؤية جديدة واتباع اساليب حديثة غير مسبوقة في التنفيذ والادارة والتخطيط .

سابعا :       الحاجة الى تبنى المؤشرات الوطنية المشتركة التى حددتها الاستراتيجية وربط المشاريع بخطط  الدولة ورؤية الدولة المركزية .

ثامنا :       ضعف نظم التخطيط والمعلومات .

تاسعا :     ضعف الامكانيات المؤسسية وندرة الكوادر المتخصصة .

وتلا مدير ادارة التنسيق والمتابعة منسق مشروع الاستراتيجية الوطنية للمرور وقطاع النقل العميد/ ناصر مخلف العنزي توصيات ورشة العمل  المتعلقة بمعالجة المشاكل المرورية على المدى القصير والبعيد .. وتلخصت التوصيات على المدى القصير فيما يلي :

-     تحديد لجنة وزارة حالية لمتابعة ومراقبة تنفيذ مشاريع الاستراتيجية الوطنية للمرور وقطاع النقل وانشاء الهيئة العامة للنقل ومن اهم مهام اللجنة تسهيل مباشرة الوزارات المعنية بتنفيذ المشروعات، والاسراع بانشاء الهيئة العامة للنقل ، وتنبي تنفيذ الاستراتيجية من قبل شخصيات سياسية واجتماعية مرموقة

. -        اعادة هيكلة القطاع  : الاسراع بانشاء الهيئة العامة للنقل ، اعادة هيكلة الادارة العامة للمرور ، تعزيز فعالية منظومة متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الحالية المدعومة من برنامج الأمم المتحدة الانمائي .       

الاسراع بتنفيذ المشروع الوطني لتطوير الحركة المرورية للفترة من  2011 – 2014 م

- وانشاء نظام تخطيط النقل واستعمالات الاراضي .

- التوعية المرورية وسلامة الطرق : القيام بالحملة الوطنية للتوعية المرورية .

-  الاسراع بتنفيذ نظام الطرق .       

ثم قام اللواء د ./ الزعابي بالرد على تساؤلات الحضور واستفساراتهم وسط تفاعل كبير . واختتمت فعاليات الورشة العالمية بقيام اللواء د. مصطفي الزعابي والعميد/ مجحم الجلال والعميد/ناصر العنزي والعقيد/ عماد الملا بتوزيع شهادات التقدير على المشاركين والحضور .      

الآن- محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك