إمدادات العراق وليبيا ترفع إنتاج 'أوبك' في مارس
الاقتصاد الآنإبريل 1, 2012, 5:41 م 390 مشاهدات 0
أظهر مسح أجرته 'رويترز' أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ارتفع في مارس إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2008 بسبب زيادة الإمدادات من العراق وانتعاش الإنتاج الليبي ما عوض نقص الإمدادات من إيران.
وبلغ إنتاج الدول الأعضاء في أوبك وعددها 12 دولة في المتوسط 31.26 مليون برميل يوميًا ارتفاعاً من 31.16 مليون برميل يوميا في فبراير الماضي.
واعتمد المسح على آراء مصادر من شركات نفط ومسؤولين في أوبك ومحليين. وارتفعت أسعار النفط قرب 123 دولارا للبرميل فيما يراهن المستثمرون على مصاعب في سوق البنزين في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم خلال ذروة موسم القيادة في الصيف ومع استمرار المخاوف حيال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط.
واغتنم التجار الفرصة لتغطية مراكز المدينة والشراء مع انخفاض الأسعار بعد تراجع النفط في الجلستين السابقتين مع تزايد الحديث عن سحب بعض الدول المستهلكة من الاحتياطيات النفطية الاستراتيجية وزيادة مخزونات الخام الأمريكية.
وصعد خام برنت في عقود شهر الاستحقاق الأول 39 سنتا إلى 122.78 دولار للبرميل ليتعافى من أكبر خسارة يومية فيما يزيد عن ثلاثة أسابيع. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 58 سنتًا إلى 103.36 دولارات للبرميل بعدما منيت بأكبر خسارة في يومين منذ منتصف ديسمبر.
وذكرت جريدة 'النهار' الكويتية انه على الرغم من الخسائر لاتزال العقود الآجلة لبرنت في طريقها لتحقيق مكاسب بنسبة 14 في المئة خلال الربع الأول فيما يتجه الخام الأميركي للارتفاع أربعة في المئة.
وقال ريوما فورومي مدير مبيعات السلع الأولية لدى نيو ايدج جابان، 'يتعافي النفط من انخفاضه مع إقبال المتعاملين على الشراء بعد انخفاض الأسعار وأضاف 'التوترات السياسية قد تدفع برنت لمزيد من الارتفاعات.
من ناحية أخرى أظهرت بيانات من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أن واردات اليابان من النفط الخام من إيران هبطت بنسبة 32.7 في المئة في فبراير عن مستواها قبل عام إلى 305800 برميل يوميا.
وأشارت البيانات أيضًا إلى أن الواردات في فبراير منخفضة بنسبة 15.6 في المئة عن الشهر السابق. وتحاول اليابان - ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم- التقيد بمطالب أميركية لخفض مشترياتها من إيران. واستثنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي اليابان وعشر دول بالاتحاد الأوروبي من عقوبات مالية لأنَّها خفضت بشكل كبير مشترياتها من النفط الإيراني لكن الصين والهند - وهما أكبر مشترٍ للخام من إيران- تواجهان خطر التعرض لمثل هذه الخطوات.
تعليقات