في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم
رياضةالجزيرة لتأكيد تفوقه والنصر لفوزه الثاني والريان والأهلي للتدارك
إبريل 2, 2012, 3:03 م 850 مشاهدات 0
تعود الأنظار لتتجه من جديد نحو الملاعب الآسيوية التي ستحتضن غدا الثلاثاء وبعد غد مباريات الجولة الثالثة من منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويبحث الريان القطري وناساف الأوزبكي عن الفوز الأول في دوري أبطال آسيا عندما يلتقيان غدا الثلاثاء في الدوحة في الجولة الثالثة ضمن منافسات المجموعة الأولى.
ويحل الجزيرة الإماراتي ضيفا على الاستقلال الإيراني ساعيا بدوره إلى تحقيق فوزه الثالث رغم المهمة الصعبة في طهران ضمن المجموعة ذاتها.
ويتصدر الجزيرة برصيد 6 نقاط من فوزين على ناساف 4/2 والريان 3/2، ويأتي الاستقلال ثانيا وله 4 نقاط، وناساف ثالثا بنقطة، والريان رابعا من دون رصيد.
ويعتبر الريان المباراة الفرصة الأخيرة له لكي يدخل دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، وقد حشد جهوده من أجل الفوز.
ويأمل الفريق أن يتخلى سوء الحظ عن مهاجميه البرازيليين لياندرو داسيلفا، الذي لا يزال الهداف التاريخي للبطولة برصيد 18 هدفا، وأفونسو ألفيس متصدر هدافي الدوري القطري، إلى جانب مواطنهما تاباتا رودريغو صانع الألعاب الذي توقف أيضا عن التهديف.
ولا تقف مشاكل الريان في المباريات الآسيوية عند العقم الهجومي، إذ تمتد أيضا إلى الدفاع الذي عانى كثيرا في المباراة الأخيرة أمام الجزيرة فدخلت مرماه ثلاثة أهداف، وهو أكبر عدد من الأهداف يهز شباكه في البطولة.
وسعى مدرب الفريق الأوروغواياني دييغو أغويري إلى علاج هذه المشاكل منذ انتهاء مباراة الجزيرة، وهو يأمل في استعادة مهاجميه القدرة على التهديف لاحياء الأمل في المنافسة.
ويؤكد أغويري على صعوبة موقف فريقه بعد الخسارتين، ويرى أن الفريق: إذا لم يحقق الفوز على ناساف فإن موقفه سيكون أكثر صعوبة، كما: يؤكد على ضرورة الفوز في المباريات المتبقّية إذا أراد التأهل.
وفي المباراة الثانية، ستكون صدارة الجزيرة للمجموعة مهددة عندما يحل ضيفا على الاستقلال على استاد ازادي.
والمباراة هي الخامسة للفريقين في البطولة الآسيوية، بعدما سبق لهما أن التقيا أربع مرات في نسختي 2009 و2010.
ويعول الجزيرة على نتائجه المميزة في مبارياته مع الاستقلال؛ حيث تعادل معه مرتين في طهران ومرة في أبوظبي، قبل أن يهزمه 2/1 عام 2010 في أبوظبي.
ويقدم الجزيرة في النسخة الحالية أفضل نتائج له في البطولة بعد فوزين متتاليين على ناساف 4/2 في كارشي والريان 3/2 في أبوظبي، مع العلم أنه حقق فوزا واحدا في 18 مباراة خاضها في مشاركته في النسخ الثلاث الأخيرة وكان على حساب الاستقلال بالذات.
ويفتقد الجزيرة مدافعه الأسترالي لوكاس نيل بسبب الإيقاف، لكنه في المقابل يعول على الثنائي البرازيلي ريكاردو أوليفيرا وجادير باري والأرجنتيني ماتياس دلغادو وإبراهيما دياكيه والدوليين سبيت خاطر وعبدالله موسى والحارس علي خصيف.
من جهته، يملك الاستقلال معنويات عالية بعدما أحيى آماله في إحراز لقب الدوري الإيراني إذ قلص الفارق مع سيباهان أصفهان إلى ثلاث نقاط فقط، هذا عدا عن أن وضعه في البطولة الآسيوية يعتبر جيدا رغم تعادله المخيب مع ناساف 0/0 في طهران في الجولة الأخيرة.
ويعتمد الاستقلال على الحارس الدولي مهدي رحمتي وخسرو حيدري وفيردون زندي واراش برهاني والصربي غوران ييركوفيتش وغلويد صامويل من ترنييداد وتوباغو.
ويطمح النصر الإماراتي إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي وقطع خطوة نحو التأهل إلى الدور الثاني عندما يستضيف الأهلي السعودي في دبي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة للمسابقة.
ويلعب في نفس اليوم ضمن المجموعة ذاتها سيباهان أصفهان الإيراني مع ضيفه لخويا القطري.
ويتصدر سيباهان ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، مقابل 3 لكل من النصر ولخويا، ونقطة للأهلي.
وكان النصر تخطى لخويا 2/1 في دبي في الجولة الماضية، ليحقق فوزا تاريخيا هو الأول له في البطولة التي يشارك فيها للمرة الأولى بعدما حل في المركز الثالث في الدوري الإماراتي الموسم الماضي.
ويعيش النصر حالة فنية جيدة في الآونة الأخيرة باحتلاله المركز الرابع في الدوري برصيد 32 نقطة بفارق الأهداف عن الجزيرة، وكان ملفتا الحضور القوي للاعبه الإيفواري أمارا ديانيه الذي سجّل هدفين في مرمى لخويا قبل أن يعود ويسجل مثلهما أمام الشارقة في المباراة التي أقيمت بينهما في الدوري وانتهت لصالحه 3/2.
ويمتلك النصر لاعبين مميزين في كل الخطوط بوجود الحارس عبدالله موسى في المرمى ومحمود حسن وهلال سعيد ومسعود حسن في الدفاع وحميد عباس والأسترالي مارك بريشيانو في الوسط، وديانيه والإيطالي لوكا طوني في الهجوم.
ويحوم الشك حول مشاركة طوني بعدما تعرض للإصابة في المباراة الأخيرة أمام الشارقة، وقد أكد الجهاز الطبي للنصر أن حالة المهاجم الإيطالي في تحسن وقد يكون جاهزا لمباراة الغد.
وفي حال عدم قدرة طوني على اللحاق بالمباراة فإن مدرب النصر الإيطالي والتر زينغا يملك حلولا هجومية كثيرة بوجود الشاب جمال معروف والدولي يونس أحمد.
في المقابل، يخوض الأهلي المباراة مدركا أن أي تعثر جديد سيعني تضاؤل حظوظه كليا في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلتين إلى الدور الثاني، لذلك فإن المواجهة قد تشكّل فرصة أخيرة له لتحسين وضعه.
ويريد الأهلي استعادة الثقة المفقودة في البطولة بعد الخسارة أمام لخويا 0/1 في الدوحة والتعادل مع سيباهان 1/1 في جدة، رغم أن مسيرته في الدوري المحلي تسير بشكل جيد بغض النظر عن خسارته الأخيرة أمام ابن مدينته الاتحاد 0/1، حيث ما زالت آماله قائمة لإحراز اللقب باحتلاله المركز الثاني برصيد 52 نقطة بفارق نقطتين عن الشباب المتصدر.
ويفتقد الأهلي جهود العماني عماد الحوسني والكولومبي خافيير بالوميتو بسبب الإصابة التي تعرضا لها في لقاء الاتحاد، لكنه في المقابل يملك الكثير من الأوراق الرابحة في صفوفه بوجود البرازيليين مارسيليو كماتشو وفيكتور سيموس متصدر ترتيب هدافي الدوري السعودي برصيد 19 هدفا، إضافة إلى تيسير الجاسم وكامل الموسى وكامل فلاتة والحارس ياسر المسيلم.
وفي المباراة الثانية، يسعى سيباهان إلى تحقيق الفوز على أرضه وبين جمهوره لكنه سيصطدم بلخويا الطامح إلى لعب دور بارز في البطولة الآسيوية التي يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه.
ونجح لخويا في تحقيق فوزه الأول في البطولة على حساب الأهلي 1-صفر في الجولة الأولى، قبل أن يخسر أمام النصر 1/2 في الثانية.
ويقود الفريق، المتوج بلقب الدوري القطري مؤخرا، المدرب الجزائري جمال بلماضي الذي يعتمد على مجموعة مميزة من اللاعبين الذين ساهموا بفوزه باللقب المحلي في مقدمتهم الإيفواري بكاري كونيه، أفضل لاعب في قطر الموسم الماضي، والمهاجم البوركيني موموني داغانو ولاعب الوسط الكوري الجنوبي نام تاي، والمدافع الجزائري مجيد بوقرة.
تعليقات