14 شركة تقدمت لطلب رخصة تشغيل الطيران بالسعودية
الاقتصاد الآنإبريل 3, 2012, 3:04 م 302 مشاهدات 0
وضعت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالسعودية في أولى أجنداتها خلال افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي 2012، برعاية أمير منطقة الرياض، ملف النقل ودوره في تنمية السياحة في السعودية، في ظل تبني سياسات تكاملية على مختلف المستويات الحكومية لدعم قطاعي النقل والسياحة في البلاد. وأكد الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال أولى جلسات الملتقى، أن السوق السعودية ضخمة وكبيرة وتتمتع بمزايا فريدة، 'غير أننا فرطنا فيها ولم نستثمرها بتوفير التجربة السياحية المتكاملة'، مشيرا إلى أنه 'لن ينمو أي قطاع اقتصادي إلا بتشجيع وتسهيل من القطاع الحكومي'، وفقاً لصحيفة 'الشرق الأوسط'. واعتبر المسؤول الأول عن السياحة في السعودية أن 26%، من العاملين في قطاع السياحة هم سعوديون، معرباً عن شكره لكل الجهات المعنية بصناعة النقل في المملكة على دورها في تنمية السياحة في مختلف المناطق، وذلك بتسهيل السفر برا وجوا وبحرا إلى الوجهات السياحية. وقال الأمير سلطان إن مجلس الوزراء ينظر في 'حلول جذرية' قدمتها الهيئة وشركاؤها بشأن استراحات الطرق، مشيرا إلى أن الهيئة تبنت مع شركائها أيضا مشروع مدن المعارض والمؤتمرات. وكانت الجلسة بدأت بورقة عمل للدكتور مساعد المسيند، الأستاذ بكلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود، ذكر خلالها أن السياحة المستدامة مرتبطة بالنقل المستدام، وأن تحسن خدمات النقل كان لها دور كبير في ازدهار السياحة المحلية والعالمية. وأضاف: 'ساهمت الزيادة الكبيرة في خدمات السياحة المحلية والعالمية في تشجيع الاستثمار في خدمات متطورة من النقل السياحي، وتقليل تكلفة تشغيل خدمات النقل، وبخاصة النقل الجوي، وتنويع خدمات النقل وزيادة وتيرة المنافسة فيها، وتوفير فرص عمل لمشغلي وملاك خدمات النقل'. وأشار إلى أن المشاريع الاستراتيجية المستقبلية لقطاع النقل في المملكة والمؤمل مساهمتها بشكل فاعل في تنمية السياحة، تتضمن تشغيل قطار الحرمين السريع، وتشغيل سكة حديد الشمال - الجنوب، وتنفيذ الجسر البري (شرق - غرب)، وتنفيذ مطارات جديدة وتوسعة المطارات الحالية. من جانبه قال فيصل الصقير رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إن الحركة في المطارات شهدت نموا بنسبة 11%، خلال السنوات الثلاث الأخيرة. واعتبر المرحلة الأولى في تطوير مطار الملك عبدالعزيز مطارا جديدا يستوعب من 30 إلى 80 مليون راكب. وقال إن مطار الملك خالد الدولي يعمل بزيادة 50%، عن طاقته، وإن خطة التطوير تتوقع أن يستوعب المطار 25 مليون راكب في 2015، مؤكدا أن تطوير المطارات ضرورة، 'فأعمارها تزيد عن 20 سنة'.
تعليقات