نواب يناشدون بإنقاذ خيطان من ضغط 'العمالة'

قال النائب د. فيصل المسلم أن منطقه خيطان تعاني من مشاكل اهمال حكومي كبيرين مؤكداً أنها مأساة بمعنى الكلمة حتى اصبح المواطن في منطقة خيطان لا يستطيع الحصول على كل الخدمات التي يحتاجها  نتيجة انحصارها بين بحيرة من العزاب .

واضاف المسلم خلال لقاء حضره وزير البلدية عبد العزيز الإبراهيم ' اننا دعونا وزير البلدية والجهاز التنفيذي لاطلاعهم على ارض الواقع  على كم المعاناة التي يعانيها مواطنو خيطان، مشيداً بتفهم الوزير لهذه المعاناة،  مطالباً من الجهاز التنفيذي الحلول البديلة والجذرية لهذه المشكلة.

وأشار المسلم الى ان حل مشكلة خيطان يحتاج إلي تدخل القيادة السياسية ، مناشداً سمو أمير البلاد بالتدخل لحل جذري بتوجيه سموه الأجهزة الرسمية كما حدث في الفترة السابقة وتم حل مشكلة قطعتين في منطقة جليب الشيوخ ومجمع الصوابر.

وطالب المسلم كل اعضاء مجلس الأمه للتضامن معنا لايجاد الحلول النهائية لهذه القضية ،مبيناً انه لايريد تكسبا اعلاميا او انتخابيا و' انما نريد حياة كريمه للاسر الكويتية حتي تعيش في امن وامان .

وقال وزير البلدية عبد العزيز الإبراهيم 'تناقشنا اليوم (أمس)مع بعض اعضاء مجلس الامة والفريق البلدية بالمشاكل التي تعاني منها منطقه خيطان وحرصنا ان يكون هناك بدائل وحلول للمحافظه على كرامات الناس والتجنب من الوقوع بالمشاكل وايضاً سوف يكون هناك اقتراحات وتصورات وحلول توافقية في المستقبل من خلال اللقاءات مع النواب والذي يحقق في النهايه الهدف المطلوب.

 من جهته قال النائب د. وليد الطبطبائي أن لقاء اليم هو محاولة  لايجاد الحلول الجذرية للخروج من هذه الأزمة المقلقة التي تؤرق المواطن الكويتي.

وعن المدن العمالية قال الطبطبائي: تم الاقرار هذه المدن وللاسف الشديد لم يتم تنفيذها ونأمل من الحكومة الجديدة ان تنفذ هذه المدن لتخفف الضغط على المناطق السكنية .

وبدوره قال النائب محمد الدلال انه على الرغم من أهمية منطقه خيطان الا انها مكتظة  بالمخالفات والتحاوزات بسبب عدم تطبيق القوانين حتى اصبحت المشاكل شائكة وعالقة ومتجذرة وتحتاج الى حل جذري مضيفاً ان الوزير أبدى كل الدعم وأبدى حرصه الواضح على وضع مجموعة من الخيارات والمقترحات للوصول الى الحل النهائي لهذه المشكلة.  

وقال النائب فيصل اليحيى أن هناك معاناة حقيقية للمواطن في خيطان وهي تعد من المشاكل القديمه وهي تزداد يوماً بعد يوم وتحمل الكثير من الدراسات الحكومية ولكن هذه الدراسات مع الاسف الشديد حبيسة الادراج ولم تطبق على ارض الواقع .

وزاد اليحيى: ' آن الاوان ان نضع الحلول الجذرية فالأهم في هذه القضيه بالنسبه لنا  هو المواطن الكويتي  '.