التربية تكرّم العتيبي نظراً لإسهاماته
محليات وبرلمانإبريل 4, 2012, 1:31 م 829 مشاهدات 0
احتفت وزارة التربية بمدير إدارة العلاقات العامة و الإعلام التربوي السابق محسن بورقبة العتيبي بمناسبة تقاعده من العمل تكريماً له إسهاماته وجهوده طوال فترة عمله في الوزارة و ذلك صباح أمس على مسرح وزارة التربية برعاية و حضور وكيلة الوزارة تماضر السديراوي و الوكلاء المساعدين و نخبة من الإعلاميين و أسرة العلاقات العامة و الإعلام التربوي .و بدورها عبرت وكيلة الوزارة السديراوي عن عميق شكرها و تقديرها للدور الذي بذله مدير العلاقات العامة و الإعلام التربوي السابق محسن بورقبة في الإعلام التربوي و تعاونه مع كافة أهل الميدان لإيصال رسالة الوزارة إلى كافة الشرائح التي تتعامل معها الوزارة في المجتمع من طلبة و معلمين و أولياء أمور مشيرة إلى انب ورقبة هو ابن الوزارة و المدافع عنها تجاه ما يتلقاه قياديين الوزارة من نقد بالتعاون مع زملائه في الإدارة لإعطاء صورة واضحة للجهود التي تبذلها التربية من اجل العلم و المتعلمين .و قالت السديراوي : أنا على استعداد لسحب قرار استقالتك لكن ترجع مرة أخرى لعملك في الوزارة و نحن جميعاً اخوانك ( و اللي تامر فيه أحنا حاضرين ) .و بدوره قال مدير العلاقات العامة و الإعلام التربوي محسن العتيبي في كلمة ارتجلها خلال حفل تكريمه ( المناصب زائلة ) مستشهداً بقول ابن تيمية ( الهجر الجميل هجراً بلا أذى و الصفح الجميل صفحاً بلا عتاب و الصبر الجميل صبراً بلا شكوى ) .و أضاف بورقبة : طوال فترة مشواري التي امتدت لقرابة 27 عاما اعتقد إنني قدمت كل ما املك من عطاء و قد أكون أصبت في عملي أو أخطأت إلا إن الحكم في ذلك لزملائي في العمل ، موضحاُ ان العمل الإنساني من باب الإدارة بمنهج راق و حسن عال بالتعامل مع زملائي في العمل الذي يتطلب استئناساً بأدائهم و الاستفادة منه . و أضاف بورقبة أن وزارة التربية لم تقصر معه ، و مهما قدمنا لبلدنا الكويت من عطاء فنظل مدينين لها مدى الحياة ، و تقاعد عن العمل ليس نهاية المطاف و المشوار فخدمة الكويت من المهد حتى اللحد نظل نعمل في أحضانها و حماها و نساهم برقيها و تطورها من شتى الميادين طالما كانت تصب في بوتقة حب الكويت و رفقتها مشيراً إلى أنها استراحة محارب كما يقال حتى أستطيع ان ابدأ من جديد لمواصلة العطاء . و ذكر بورقبة مجموعة من الوزراء الذين عمل معهم خلال حياته مشوار عمله الحافل بالعطاء و منهم الدكتور رشيد الحمد و الدكتور انس الرشيد و محمد السنعوسي و الدكتور عادل الطبطبائي و نورية الصبيح و الدكتورة موضي الحمود و احمد المليفي و الدكتور نايف الحجرف ، مؤكداً ان مشواره في التربية لم يكن سهلاً كون الوزارة تختلف عن باقي الوزارات في ارتباطها بكل بيت و فرد في المجتمع لذا نجدها ذات مسئولية عظيمة و أمانة عالية استوجبت مني أن أكون واضح و شفاف في قضاياها مما أدت إلى نجاحي و أكسبتني حب و احترام الآخرين . و دعا بورقبة قيادي التربية و كل مسئول في الوزارة إلى رعاية الأمانة التي في أعناقهم لتربية و تعليم أبنائنا الطلبة و الحرص على كل ما هو خير لهم و يجعل الكويت من مصاف الدول المتقدمة و يرتقي بها تعليماً تربوياً و ثقافياً منوهاً بأهمية دور زملائه في العلاقات العامة و الإعلام التربوي تجاه عملهم الحساس في هذه الإدارة التي لن تتوقف و لم نتوقف عند شخص بورقبة او غيره ، فالعمل الجاد الصادق يولد انجازات عظيمة ترتقي بصاحبها نحو التقدم و النجاح .
تعليقات