ختام الأعمال الميدانية للبعثات الآثارية الأجنبية

منوعات

1155 مشاهدات 0


البعثة الكويتية – البولندية:

أولاً: موقع منطقة الصبية – الركامات والمدافن الصخرية:

يعتبر موسم 2012 هو آخر مرحلة من العمل في هذه المنطقة التي بدأت في عام 2007، وقد كان المشروع هو المسح الأثري للمنطقة ورصد الركامات الصخرية ووضعها على الخارطة الآثارية لدولة الكويت، إضافة إلى تنقيب ودراسة بعض هذه الركامات من الناحية المعمارية ومقارنتها مع مثيلاتها في منطقة الخليج العربي، إضافة إلى الدراسة العلمية للمعثورات وتحديد الفترة الزمنية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الفكر الديني لتلك الفترة من خلال استنتاجات ونتائج تلك الأعمال.

تم تنقيب أكثر من (70) ركام صخري والتي تعتبر مدافن أرخت بفترة العصر البرونزي المبكر والوسيط (3000-1500 قبل الميلاد) وهي ذات أنماط معمارية مختلفة، وكان أغلب ما عثر عليه في بعض تلك المدافن هو الخرز الصدفي بأنواع مختلفة، وبعض الخرز المصنوع من الحجارة وبعض الأواني الحجرية وجرتين فخاريتين.

لوحظ أن أغلب هذه المدافن خالية من الهياكل البشرية إلا في بعضها، وكان الدفن على هيئة القرفصاء.

ثانياً: موقع جزيرة فيلكا – المسح الأثري الشامل للجزيرة:

يعتبر هذا الموسم الأول للبعثة، وكان المشروع هو المسح العلمي للساحل الشمالي والساحل الجنوبي للجزيرة لرصد المواقع الأثرية المنتشرة على كلا الساحلين ووضعها على الخريطة الأثرية للجزيرة، ولقد تم رصد عدد من المواقع الأثرية التي تمثل الفترة الإسلامية الوسيطة والمتأخرة وهي مواقع الساحل الجنوبي(أم الدخان - الصبّاحية )، مواقع الساحل شمالي (خرائب دشت - مرضي)، إضافة إلى موقع في منطقة مطيطة الذي يقع في شرق الجزيرة.

كانت نتائج المسح الأثري العلمي مشجعة لوضع برنامج علمي لتنقيب أثري الهدف منه هو معرفة العلاقة بين تلك المستوطنات من خلال دراسة الهندسة المعمارية واللقى الأثرية لتحديد الفترة التاريخية بمستوطنات القرينية وسعيدة والعوازم.

ثالثاً: دراسة السواحل القديمة لجزيرة فيلكا والبحث عن الآثار المغمورة بالمياه:-

يعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه الذي سوف ينفذ في جزيرة فيلكا، حيث تم دعوة متخصصين في الغوص والبحث عن الآثار المغمورة بالمياه ورصد المنشآت المعمارية ووضعها على خارطة ضمن برنامج علمي سوف ينفذ في الموسم القادم.

 

البعثة الكويتية – الجورجية:

جزيرة فيلكا – دراسة الساحل الشمالي الشرقي للجزيرة:-

يعتبر هذا هو الموسم الثاني للبعثة المشتركة، وفي هذا الموسم أجريت بعض أعمال التنقيب في المنطقة وكشفت عن منشأة من المحتمل أنها فرن مبني الحجارة مقسم إلى جزئين، ويعتبر هذا هو الاكتشاف الأول من نوعه في الجزيرة كما تم الكشف عن بعض الوحدات السكنية المبنية من الحجارة البحرية منتشرة على طول الساحل، وقد أرخت تلك المنشآت لأكثر من مئة سنة مضت، ومازالت الدراسات مستمرة للمواسم القادمة في هذه المنطقة.

الآن : فن وثقافة

تعليقات

اكتب تعليقك