افتتاح مؤتمر ومعرض بترول الخليج
الاقتصاد الآنالزنكي: الكويت لا تتوقع اغلاق مضيق هرمز
إبريل 9, 2012, 4:50 م 290 مشاهدات 0
قال الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي أن الكويت تسعي إلى الدخول في شبكة الغاز الخليجي المتوقع البدء فيها بحلول عام 2013،مشيرا الى ان الدول الخليجية تحتاج في الفترة القادمة إلى تفعيل سبل التعاون ورفع مستوي التمثيل فيما بينها، مطالبا الشركات النفطية في الدول الخليجية بزيادة التنسيق فيما بينها لنقل التكنولوجيا الحديثة في الصناعة النفطية.
وأوضح الزنكي في كلمة القاءها نيابة عن وزير النفط رئيس مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية هاني حسين على هامش افتتاح مؤتمر ومعرض بترول الخليج الذي انطلقت اعماله امس ، أن الكويت سوف تقوم بخطوات فاعلة للتشاور مع كافة الدول الخليجية لتعزيز التكامل الخليجي في قطاع النفط، داعيا مجلس التعاون الخليجي تشكيل لجان تكون مسؤوليتها إيجاد حالة من التكامل بين كافة الدول.
وذكر الزنكي ان الكويت لا تتوقع اغلاق مضيق هرمز ولكنها أعدت خطة طوارئ اشتملت على بدائل لتصدير النفط الخام الكويتي في حالة حدوث الإغلاق ، متوقعا أن يكون هناك تنسيق ما بين القيادات السياسية الخليجية في هذا الأمر ، مبينا أن الكويت خطتها تعتمد على التعاون مع الدول الخليجية ولا يمكن تطبيقها من طرف واحد وقد أدلت المؤسسة برأيها في هذا الشأن ومن ضمن البدائل المطروحة نقل النفط الكويتي الى امارة عجمان .
اسعار النفط
وعن أسعار النفط قال الزنكي أن الأسعار الحالية جيدة ولكننا نطمح إلى الاستقرار في السوق النفطية بما يؤمن الاستمرار في الإمدادات ويحقق الفائدة للمنتجين والراحة للمستهلكين.
تحديات كبيرة
وقال الزنكي في كلمته خلال الافتتاح ان هناك تحديات كبيره تواجه القطاع النفطي الكويتي وتستوجب العمل الجماعي من أجل تعزيز المكانة العالمية التي وصلت إليها مؤسسة البترول الكويتية، وهو ما يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسه والشركات النفطية التابعة لها بشكل متكامل ومتقن للوقوف على حاجة الأسواق النفطية من النفط الخام ومشتقاته .
وبين الزنكي ان مؤسسة البترول تسعى لضخ مزيداً من الاستثمارات الخارجية في كافه مراحل صناعه النفط بالإضافة إلي فتح أسواق جديدة في الاسواق الواعدة مثل الهند والصين.
وأشار الزنكي الى ان مؤسسة البترول الكويتيه تُولي اهتماماً بالغاً بتطوير أهم مقومات النجاح والتقدم لدى الأمم ألا وهو العنصر البشري ولذلك تسعى إلى توفير السبل الكفيلة بتعزيز قدراته وإمكانياته من خلال برامج تدريبيه متطورة لتكون الكفاءات الكويتية حقاً هي أساس نقله نوعية للقطاع النفطي في المستقبل وأساس لبناء حضاري وعلمي يُسهم في تقدم القطاع النفطي اقليمياً ودولياً.
استراتيجية واضحة المعالم
وبين الزنكي ان مؤسسة البترول الكويتية وضعت استراتيجية واضحة المعالم طويلة الأجل تستهدف استغلال الثروة النفطية الاستغلال الأمثل بقصد تحقيق التنمية المستدامةوالتي يأتي من أهم أهدافها ضمان مستقبل واعد لشعوبنا لتحقيق التنمية البشرية والاقتصادية ،وبناء الإنسان الكويتي وتطوير قدراته ومؤهلاته المهنية والعلمية مع العمل في الوقت نفسه على حماية البيئة محلياً ودولياً والحد من تأثير التغيرات المناخية .
وذكر ان المؤسسة نجحت في رفع الطاقة الإنتاجية من النفط إلى ما يزيد عن ثلاثة ملايين برميل يوميا حاليا ، واعتمدت الخُطط لعدد من المشروعات المهمة محلياً على صعيد النفط والغاز إضافة إلى الاستعداد للعمل بكل جديه في مشروعات التكامل والتي تشمل بناء مصافي ومجمعات بتروكيماويه في كلاً من الصين وفيتنام.
وحول مؤتمر ومعرض بترول الخليج قال الزنكي إن توقيت انعقاد المؤتمر مهم جداً حيث أنهُ يعقد في وقت تَشهدُ فيه منطقة الشرق الأوسط والشمال الافريقي تطورات وتحديات متنوعة بدأت منذ عام 2011 ،ومازالتهذه التطورات تَستدعي العمل على أمن الامدادات النفطية عبر الممرات البحرية الدولية الي الاسواق العالمية وفقَ أسعار عادلةً ومستقرةً لتلبية احتياجات العالم من الطاقة من دون انقطاع.
النفط منبع الحياة
من جانبه قال رئيس المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية والأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير عبد الله بشارة في كلمته أن النفط ليس سلعة تتداول في أسواق البورصة، النفط منبع الحياة الاقتصادية في هذا الكون وهو قوة المنتجين الذي أوصلهم إلى مقاعد النفوذ وقاعات الارستقراطية في المحافل الدولية وأجلسهم مع النخبة العالمية إذا دخل إلى السياسة فجر التوتر العالمي وإذا تم العبث بدورته اليومية سبب الاضطراب في معيشة الفقراء والأغنياء.
وقال أن العالم يعيش الآن في مرحلة الشراكة بين المنتجين والمستهلكين وتعتمد هذه الشراكة على تبادلية المصالح وعلى إدراك بان التداخل بين الطرفين هو التامين الواقعي لعلاقات تعاونية بها استقرار وتتميز بالاحترام.
من جانبه قال رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر ومعرض بترول الخليج د . جاسم بشارة ان المؤتمر الذى يعقد على مدى يومين يتناول عدة محاور مهمة كون النفط والصناعات البترولية تمثل عصب الاقتصاد في المنطقة مشيرا الى ان المؤتمر يحظى بحضور متخصصين و خبراء في هذا المجال.
واوضح بشارة ان انعقاد مثل هذا المؤتمر يمثل قاعده للبحث والاطلاع على الخبرات الاقليمة والعالمية في الامور المختلفهوالمتعلقهبالصناعه النفطية من تكرير و صناعات بتروكيماويه و عمليات بحرية و غيرها مبينا ان هذه الصناعات تواجه تحديات كثيرة ابرزها ما يتعلق بالبيئة .
واشار الى ان القطاع الخاص له دور بارز في الصناعه النفطية كشريك مهم موضح ان المؤتمر خصص يومه الثاني للحديث حول الشراكة بين القطاع الخاص والعام .
ولفت الى ان هذا المؤتمر بما يحمله من محاور و بمشاركة نخبة من العاملين في القطاع المحلي والاقليمي يمثل فرصة جيده و مناسبة لتبادل الخبرات خصوصا وان المؤتمر يحمل شعار تكامل الصناعه البترولية الخليجية لافتا الى وجود مشاركة جيده من المتخصصين خصوصا من دول الخليج العربية .
وتابع من ينظر لمشهد الاسواق النفطية في العالم يرى ان موضوع الاسعار يأتي في اول سلم الاولويات كون الاسعار تأخذ منحى الارتفاع بشكل مطرد مما يأثر بشكل مباشر على السوق النفطية مشيرا الى ضرورة التوسع و خصوصا في دول الخليج العربي للصناعات التحويلية و تحديدا البتروكيماويات والتي تمثل صناعات ذات قيمة عالية جدا ومضافة.
حلول بيئية
من جانبة قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب فى شركة استدامة للحلول البيئية خالد المطوع ان الشركة تهتم بوضع الحلول البيئية عن طريق عدد من الشركات التابعة لها عن طريق العملياتى التحويلية المتخصصة فى الحلول البيئية واعدة تدوير زيوت السيارات وتحوليها الى مواد اولية بالاضافة الى مشاراريع تحويل المواد الورقية والكرتون .
واضاف المطوع ان الشركة تركز على الاستثمار الامثل للطاقات المتجددة وخصوصا الطاقة الشمسية التى تعد من اكثر الطاقات مناسبة للاوضاع الطبيعية والبيئية والاقتصادية فى الكويت ، مشيرا الى انة يجب التركيز من قبل الموسسة وشركاتها فى الاستثمار الجيد للطاقة الشمسية عن طريق الفائض من الارباح في مصانع شرائح الطاقة الشمسية.
ولفت المطوع الى ان قيمة الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة تعتبر زهيدة في الوقت الراهن مقارنة بغيرها من المصادر الاخرى مشددا على ضرورة تفعيل الطرح الجيد للطاقات المتجددة في مثل تلك المنتديات وطالب المطوع لجان الاستثمار داخل مؤسسة البترول الكويتية بضرورة الاستثمار الجيد للفوائض المالية في مصادر الطاقة البديلة والتي لها علاقة متخصصة في هذا الشان لاسيما وان النفط يعتبر من الطاقات الناضبة بعد فترة من الزمن.
وقال ان الوقت الحالي يعد مناسبا لدفع الاستثمار في مجال الطاقتالمتجدة والبديلة في المصانع الخاصة بتلك الصناعات منوها ان امكانيات الكويت الطبيعية تعزز من دورها للقيام بهذا الاستثمار.
القطاع النفطي
من جهته قال رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي ان القطاع النفطي كان دائما مساندا للقطاع الصناعي في الكويت مشددا على اهمية القطاع الصناعي الخاص في دعم القطاع العام مشيرا الى تشكيل لجنة شراكة بين القطاعين العام والخاص في العام 2007 بمبادرة خالصة من مؤسسة البترول الكويتية
واشار الى ان لحنة الشراكة حددت استراتيجية وخطط العمل والمدة الزمنية لتنفيذ الشراكة بين القطاعين وقال ان اتحاد الصناعات بصدد تشكيل لجنة مشتركة مع الهيئة العامة للبيئة والجمارك والموانيء .
وبين ان الجمارك والموانيء وافقت أمس الاول على استحداث قائمة ذهبية للشركات التي عملت فترة طويلة في الاستيراد والتصدير في الكويت وسيتم تصنيف هذه الشركات ليكون لها شباك معين في الانتهاء من اجراءات التصدير والاستيراد والقضاء نهائيا علة الدورة الروتينية والمستندية.
وعن التحديات التي تواجه التعاون بين القطاع العام والخاص في الصناعة النفطية قال الخرافي ان التحيات تكمن في ندرة الاراضي وخاصة في المناطق الصناعية النفطية وبالتحديد في منطقة الشعيبة مشيرا الى ان 95 في المئة من الاراضي غير مستغل داعيا الى ضرورة توفير الاراضي الصناعية بالتزامن مع السكنية.
كادر
الرشيد:'نفط الكويت' ستجري مسوحات
زلزالية للمناطق البحرية خلال العام الجاري
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي الرشيد ان الشركة سوف تبدأ خلال العام الحالى عمليات المسح الزلزالى في المناطق البحرية التي تشمل جون الكويت والمنطقة المقابلة لمدينة الكويت، متوقعا نتائج ايجابية من هذه الاستكشافات.
وأوضح الرشيد في تصريح للصحافيين ان منطقة الاستكشافات البحرية داخل المياه الاقليمية الكويتية مقابل مدينة الكويت باتجاه الشرق وهي اول مرة يتم فيها الاستكشاف في هذه المنطقة ، مضيفا ان هناك منطقة اخرى هي منطقة الجون، مشيرا الى ان الشركة تتعامل مع المناطق البحرية بحذر حفاظا على البيئة، مبينا ان الشركة تقوم بعمل مسوحات زلزالية في شرق مدينة الكويت البحرية حتى الجنوب.
وذكر الرشيد ان انتاج الكويت من النفط يبلغ حاليا 3 ملايين برميل يوميا ، موضحا ان هناك قدرة اضافية تصل الى ما بين 150 -200 الف برميل اخري احتياطي موضحا ان القدرة الانتاجية لا تزيد يوميا ولكنها ضمن خطط وبرامج ومشاريع قيد التنفيذ.
وأشار الرشيد الى ان نفط الكويت تعمل وفق خطة استراتيجية محددة ، مبينا ان المشاريع تسير على قدم وساق وتدرس الشركة حاليا 3 مشاريع جديدة لمراكز تجميع في شمال الكويت.
وبين أن نفط الكويت سوف تقوم بمسح زلزالي ثلاثي الأبعاد خلال هذا العام وعلى ضوئه سوف يتحدد إمكانية حفر آبار استكشافية ولم يتحدد بعد الحاجة لشركات عالمية أو لا طبقا لوضع الآبار.
وعن إنتاج الكويت الحالي من الغاز قال الرشيد أن الإنتاج الحالي بلغ نحو 135 مليار قدم مكعب .
كادر
الرفاعي : 29% من انتاج الدول الخليجية يأتي من المناطق البحرية
من جانبه استعرض رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة الكويتية لنفط الخليج هاشم الرفاعي في كلمته خلال الجلسة الثانية من المؤتمر احتياطات دول الخليج النفطية في البر والبحر ، موضحا الفرق بين الاحتياطي النفطي والانتاج وذلك لتركيز معظم الباحثين والمؤتمرات على الانتاج والاحتياطات البرية فقط وذلك لان هناك صعوبة في الحصول على الاحصائيات والمعلومات والمسوحات الزلزالية.
وأوضح الرفاعي انه على الرغم من وجود ابحاث دقيقة خلال العشر سنوات الماضية الا انه لا توجد ارقام محددة الى الان عن حجم هذه الاحتياطات في دول الخليج وحتي وان وجدت فان حكومات المنطقة ترفض الافصاح عنها.
وبين ان 29% من انتاج الدول الخليجية يأتي من المناطق البحرية وعادة هناك نسبة وتناسب ما بين الانتاج والاحتياطات المؤكدة.
تعليقات