الزيادات لـ ((الآن)):
الاقتصاد الآنالبنوك باتت أكثر جشعا وطمعا من ذي قبل، والبطاقات الائتمانية لاتصدر بالمجان
إبريل 12, 2012, 4:46 م 1428 مشاهدات 0
قال الخبير المصرفي والباحث في جامعة درم ببريطانيا د. ناصر الزيادات ان البنوك باتت اكثر جشعا وطمعا من ذي قبل حيث يحاول بعضها استقطاب اموال تفوق طاقاتها الاستيعابية سعيا الى تحقيق ارباح بغض النظر عن النتائج مشيرا فى تصريح خاص الى أن البنوك الخليجية خضعت بشكل عام لقوانين وأنظمة صارمة من قبل البنوك المركزية, ما أدى إلى تصحيح الكثير من الممارسات الخاطئة لدى المصرفيين والتي أدت إلى الإسهام في إحداث فقاعات غير مسبوقة, مع استمرار التشديد على ممارسات الإفصاح والإيضاحات المتعلقة بها ومكونات محافظ التمويل والاستثمار, وإدارة المخاطر, ومتطلبات بازل من أجل ضمان سلامة النظام المصرفي.
مؤكدا أن أول مصلحة يحققها البنك من البطاقات الائتمانية هي نتاج عملية إصدار البطاقات, فهو لا يصدرها بالمجان إلا في حالات ترويجية نادرة, كذلك عندما يجددها بعد انتهاء مدتها فإنه يتقاضى أيضاً رسوم تجديد تتجاوز بكثير سعر تكلفة البطاقة.
إضافة إلى ذلك، يطلب البنك من العميل تسديد كامل المستحقات خلال فترة تراوح ما بين شهر و55 يوما بموجب فاتورة يرسلها للعميل، وإذا لم يستطع أن يفعل فالبنك يعتبر المبلغ قرضاً، ويبدأ بتحصيله من العميل على أقساط، ولكن برسوم تأخير عالية جداً، تصل إلى أكثر من 20 في المئة، وفي بعض الدول تصل إلى 55 في المئة سنوياً عند بعض البنوك.
وعادة فإن البنك يقدم البطاقة للقادرين على السداد، ويستطيع البنك إيقاف مفعولها متى يشعر بعجز العميل عن دفع القسط الشهري، ويبدأ البنك بملاحقة المتأخرين، علما بأن عقوبات التأخير لا تتوقف بتوقف سريان البطاقة، بل تستمر حتى ينتهي التقسيط، ويبقى اسم العميل مسجلاً في قائمة العملاء غير القادرين على الوفاء بالالتزامات حتى يتم تسديد جميع ما عليه للبنك, أي أن البنك قادر على تحصيل حقه كاملاً وقادر على متابعة المطلوبين وإيذائهم في سجلاتهم المالية.
تعليقات