ما بين الأدب والتواصل الحضاري وفضائل الإسلام

أكدت إدارة الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية إلتزامها الدائم بتسيير مجموعة من الآليات المتكفلة بغرس القيم واستشراف الفضائل والسعي إلى مواكبة روح التجديد والابتكار في الطرح والمضمون ، ومحاولة ربط المسلم بمصادر المعرفة الصحيحة القادرة على تقديم رؤية مستنيرة على هدي من الكتاب والسنة ، وإيجاد بدائل ثقافية وفكرية رائدة تدعم التوجه التنموي للإدارة ومحاولة استثمار كافة الوسائل المحققة لغايتها في صناعة المناخ الثقافي الإسلامي.

جاء ذلك عقب إعلان الإدارة عن جديد إصدارتها المكتوبة والذي تمثل بمجموعة متنوعة من الكتب الثقافية والفكرية ضمن استراتيجيتها المعنية بنشر الإصدارات الثقافية ، كأحد أهم حلقات الشراكة الجماهيرية.

وأوضحت الإدارة أنها حققت رغبات شريحة القراء من خلال اتباع التنوع المطلوب عبر العناوين المعروضة لتحمل حقولاً معرفية وفكرية جديرة بمليء مساحات كبيرة من الوعي لدى الجمهور ، ومن أهم تلك الإصدارات جاء كتاب 'التواصل الحضاري بين الأجيال في ضوء الحديث النبوي' للشيخ الدكتور السيد محمد نوح والذي اعتبر كرؤية تأصيلية للتواصل الحضاري في ضوء المأثور النبوي الشريف ، ونقلاً للتجربة الحضارية الإسلامية الأولى في فنون التواصل الحضاري.

وثاني الإصدارات كتاب 'من أخلاق النصر في جيل الصحابة' لنفس المؤلف والذي عكس وبحرفية للمقومات الإيمانية التي تساعد على استيفاء الشروط الصادقة للمؤمن الجدير بالاستخلاف في الأرض, مستمدا مادته العلمية والثقافية من الموروث الذهبي لأفضل جيل شهده التاريخ وهو جيل أصحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ثم كتاب 'ملامح من بيان العربية وجمالها' للأستاذ الدكتور محمد حسان الطيان والذي اعتبر من أقوى الكتب المعروضة; حيث عرض المؤلف لبعض القطوف البيانية واللفتات البلاغية واللغوية التي تكشف مواطن الجمال والروعة في اللغة العربية عبر جولة في بستانها العامر وبعض العناوين الرشيقة.

وأوضحت الإدارة أن خاتمة الإصدارات كانت مع كتاب 'هكذا علمني الإسلام' للأستاذ محمد خير رمضان , والذي كإطلالة أخلاقية في ديننا الحنيف ، وحضارتنا الإسلامية لتعزيز الانتماء لعقيدتنا الوسطية , من خلال ما قام برسمه المؤلف من قيم وفضائل حث عليها الإسلام بقالب قصصي شيق.

 وتابعت الإدارة أن هذه المطبوعات تطبع لأول مرة وهي حصرية ومحفوظة الحقوق للإدارة ، تأكيد لمنهجيتها في التفرد والتميز والإبداع الداعم لرسالتها الثقافية ، كإضافة تضاف إلى المكتبة العربية والإسلامية.

ومثمنة لهذه الخطوة لأهميتها في خدمة ميادين البحث وخطوة على طريق انعاش روح التأليف والاستفادة من عصارة الأقلام المبدعة.