نظمتها wwm الأمريكية بالتعاون مع المتداول العربي
الاقتصاد الآنالدولار واقتصادات النفط وأسواق العملات شراكة لا تنتهي
إبريل 17, 2012, 8:18 م 611 مشاهدات 0
تريفيزاني : لا بديل للنفط خلال العقد القادم على أقل تقدير
العلاقة عكسية بين أسعار النفط والدولار.. والمضاربة وجني الأرباح يتحكمان
بوخضور : الدولار سيظل يرفرف لآخر برميل نفط على وجه البسيطة
النفط أهم من أن يكون مصدراً للطاقة فهو الأساس في حياتنا
الحلو : المتاجرة بأسواق العملات من أخطر الاستثمارات إلا إذا ..
السميري : العلم والمعرفة سلاح المتاجرين في اسواق العملات
أكد كبير محللي الأسواق المالية الأمريكية جوزيف تريفيزاني أن العالم مازال يمتلك احتياطات نفطية هائلة لافتاً أن المضاربة وجني الأرباح هما المتحكم في أسعار النفط بعيداً عن مسألة العرض والطلب.
واضاف خلال الندوة التي نظمتها شركة wwm الأمريكية بالعتاون مع شركة المتداول العربي أن الأسواق النفطية شهدت تغيرات جذرية خلال الـ10 سنوات الماضية بعيداً عن مسألة العرض والطلب.
وأشار أن الإعلام يتحدث أن العرض والطلب هما المتحكمان الأسعار مؤكدا انهما ليس الناظم الرئيسي خلال الفترة الحالية
وبين أنه منذ عام 2000 وحتى الآن تتشابة حركة أسعار العملات مع ما يدور في أسواق النفط مشيرأ أن الفارق الوحيد بينهما أن أسواق السلع لم تكن بالماضي خاضعة للمضاربة وجني الأرباح بقدر ما كان العرض والطلب يتحكم في مسألة الربح.
وأضاف أن الصناعات الحديثة تعتمد على توافر الطاقة رخيصة الثمن لافتاً أن السبب الرئيسي لوجود منتجات النفط بشكل كبير راجع إلى رخصها مقابل باقي المنتجات الأقرب.
وأكد على عدم وجود بديل عن النفط خلال الفترة المنظورة المقبلة موضحاً انه ليس مندوب لشركة نفطية كي يؤكد ذلك ولكنه يقدر أهمية النفط كخبير نفطي ليس إلا.
وأشار أن العالم كلما استمر صناعياً كلما زاد الطلب على النفط وكلما زادت الأسعار.
وأكد أن النفط سيكون المهيمن خلال العقد القادم كونه المصدر الرئيسي مشيرًأ أن الأرقام وحدها هي من تتحدث حيث أن 70 في المئة من النفط المستهلك يكون فقط في السيارات لافتاً ان الولايات المتحدة وحدها تمتلك 260 مليون سيارة لـ 3122 مليون نسمة مقارنتة مع الصين التي تمتلك 70 مليون سيارة لمليار شخص مشيرأ أنها قبل 10 شنوات كان بالصين 35 مليون سيارة منتهياَ إلى حقيقة مسلمة أن الصين تملك أسرع نمو اقتصادي في العالم.
وبين أن الطلب على السيارات سوف يدفع الطلب على النفط إلى الزيادة مستقبلاً
وتطرق إلى أن النفط سلعة ناضبة باتت نغمة قديمة لأنها تكرر من زمن بعيد بما أثبت خطأها.
وخلص إلى نظرية مفادها أن النفط سيبقى المسيطر على الأوضاع خلال الفترة القادمة مبيناً ان العالم مازال يمتلك احتياطات نفطية هائلة.
وأشار أن هناك علاقة عكسية بين أسعار النفط وبين ارتفاع سعر الدولاروإن حدث بعض الاستثناءات مؤكدأ على أن انخفاض وارتفاع الدولار مؤشران على الدخول والخروج من الأسواق.
الدولار بااااااااق
من جانبه قال الخبير المالي حجاج بو خضور أن وجود الدولار مرهون بآخر برميل نفط في العالم كونه عملة الاحتياط العالمي منذ اكتشاف أول بئر نفطي منذ ما يقرب من 150 عاماً ماضية.
وبين أن النفط سيستمر في لعب دور استراتيجي لآخر برميل نفطي بالرغم من أن الدولار لا يساوي شيء كونه لا يملك غطاء استراتيجي كالذهب ولكنه يمتلك ففط اتفاقية بترو دولار التي تعطية الحق في طباعة المزيد من الدولارات دون كلفة.
وأشار بوخضور أن النفط أكبر من أن يكون مصدراً للطاقة حيث أن جميع الاستخدامات راجعة في الأساس للنفط لافتاً انه من العيب بل من المهين قصر دوره على الطاقة فقط.
وبين أن العلاقة بين النفط والذهب علاقة وثيقة لافتاً ان المتعامل في الأدوات المالية لابد أن يعلم ماذا يجري في سوق النفط.
وبين أن أمريكا تعاني عجزاً مالياً يقارب من 16 ترليون دولار بالإضافة لعجز أوربي يبلغ 4 تريليون دولار مشيرا أنه ورغم ذلك سيبقى الدولار.
واختتم بوخضور حديثه قائلا أن النفط لأكثر من 100 سنة ظل سعره 2 دولار حتى تم انشاء منظمة أوبك بدول الكويت والسعودية وايران والعراق وفنزويلا بعدها حدث حرب أكتوبر 73 حيث ارتفع النفط من 2 دولار غلى 7 دولارات واستمر في الصعود مروراً بالحرب العراقية الإيرانية وحرب تحرير الكويت حتى وصل معدلات 147 دولار.
الثقافة أساس التداول
من جانبه قال وليد الحلو رئيس أكاديمية المتداول العربي أنه لابد أن يعرف المتداول طرق المتجارة الناجحة وكيفية تحقيق الربح مؤكداً أنه وبصفة عامة المتاجرة في الأسواق المالية من أخطر الأستثمارات كونه يعتمد في الأساس على الثقافة الاستثمارية وكيفية اتخاذ القرار الصحيح.
وبين أن القناعات هي من تخسر ومن تربح مشيراً أن مفهوم المتاجرة كونه نشاط استثماري يعتمد على الربح ودروة المتاجرة السريعة مؤكدا ان العملات من أكثرالاشياء قبولاً لدى الناس وأن أسواق العملات تتمتع بزخم كبير.
وتطرق الحلو لقضية راس المال موضحاً أنه ليس مقياساً للربح والخسارة كما أن الاعتماد على التحليل المالي وحده لايصلح لتحقيق أرباح.
وأشارأن حجم التداول اليومي لسوق الفوركس ارتفع إلى 4 تريليونات دولار
وبين بعض الحقائق الهامة عن المتاجر في سوق العملات منها أن التحليل لا يصنع الأرباح بل المتاجرة من تصنعه مشيراً أنها مهارة وليست راس مال كما أن الهدف الرئيسي منها هو الحفاظ على رأس المال وأن النفسية هي أكبر عائق في طريق النجاح
وحدد الحلو العناصر الرئثيسية للمتاجرة الناجحة وهي خطة المتاجرة 40 في المئة نفسية المتاجر 40 بالمئة وطريقة المتاجرة 2 بالمئة.
كما قدم الحلو بعض النصائح منها حساب الخسارة قبل المكسب مع تقبل الخسارة بالإضافة إلى عدم وضع المتاجر نفسه في موضع الخاسر مطالبً المتاجر بالاعتماد على مبدأ الربح كما أن الاستمرارية تولد النجاج
العلم والمعرفة
من جانبه أكد طلال السميري رئيس شركة المتداول العربي أن بداية عمل الشركة كانت في الاستثمارفي السوق المحلي ولكنها كانت بداية غير مشجعة بشكل كبير رغم أنها لم تكن سيئة لذلك ارتأت الشركة أن تتجه نحو سوق العملات ولكنها واجهت مشكلة شكلت تحديا ً كبيرًأ تمثل في نقص العلم اللازم للاستثمار في مثل هذا المحال لذلك أخذت الشركة على عاتقها من جانب مسؤوليتها الاجتماعية أن تقدم العلم العملي والنظري معاً.
وقدم السميري نصيحة للمتداولين في سوق العملات أن العمل بها خطير جداً ما لم يكن مصحوباً بالتدريب والتعليم مشيراً أن رأسمالك هو المعرفة.
مضيق هرمز
أكد المشاركون في الندوة أن أمريكا ستكون المستفيد الأكبرمن غلق مضيق هرمز وان الصين هي المتضرر الأكبر كونها تستورد نصف احتياجاتها النفطية من الخليج بينما أمريكا تعتمد فقط على 10 في المئة من احتياجاتها من الخليج استطاعت تعويضها من دول أخرى مما يفسر موقف الصين من الملف النووي الإيراني واستخدامها الفيتو لسوريا.
تعليقات