قيادات التطبيقي تثمّن دور سمو الأمير في التعليم

شباب و جامعات

1131 مشاهدات 0

صباح البحر

بمناسبة تفضل صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ليشمل برعايته الكريمة حفل الخريجين المتفوقين من كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب , وجه قيادات الهيئة كلمة يصفون فيها شعورهم بهذا اليوم وبهذه الرعاية الكريمة لسموه :

•    د.فخرا : ان ما يميز صفحة المتفوقين في حياتهم مصافحة سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه

أكد نائب المدير العام للشئون الإدارية والمالية د. محمود فخرا ان أبنائنا وبناتنا من الطلبة والطالبات يطون صفحة مشرقة من صفحات مسيرتهم العلمية التي ستبقى ذكراها العطرة في أذهانهم في القادم من الايام والسنين. ومما لا شك فيه ان ما يميز إشراق هذه الصفحة هو نيل هذه الكوكبة من الخريجين المتفوقين شرف مصافحة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه في حفل تخرجهم.
موضحا انه من المفيد ان نشير ان هذه النخبة من الخريجين المتفوقين المحتفى بهم قد استمعوا الى القول وتبعوا أحسنه ، فساروا بنصيحة أولياء أمورهم الذين يرجع الفضل اليهم في كل ما حققوه وسيحققونه من تفوق، كما انهم عملوا بتوجيهات اعضاء الهيئة التدريسية والتدريبية التي دفعتهم نحو تحقيق هذا النجاح. فتحصيل العلم والتفوق فيه لا يأتي إلا بالجد والاجتهاد والمثابرة وتقبل النصيحة والتوجيه ممن لديه الخبرة والدراية في خضم هذه الحياة المليئة بالتحديات.
مقدما النصيحة للنخبة المتميزة من الخريجين وهي ان لا تقف جهودهم عند هذه المحطة ، بل لابد من مواصلة مسيرة التعلم والتحصيل لنيل  الدرجات العلمية العليا من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ، فوطننا العزيز الكويت بحاجة الى اصحاب عقول وإمكانيات علمية تميزتم انتم بها، وأدركتم طريق الوصول الى التفوق والنجاح بأعلى المستويات.
داعيا الله عز وجل ان يوفقهم في حياتهم العلمية والعملية وان ينالوا شرف خدمة هذا الوطن العزيز وأهله

•    د. المشيعي : احتضان سموه لهذا التكريم هو وسام شرف و مدعاة للفخر و الاعتزاز..

و بدوره تقدم نائب المدير العام للشئون الأكاديمية المساندة د.عيسى المشيعي بأسمى معاني الشكر و العرفان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه على رعايته الكريمة و تشريفه في تكريم أبناءه الفائقين من خريجي و خريجات الهيئة مضيفا إنه لفخر و فرحه و اعتزاز لنا في احتضان سموه لهذا التكريم و تقدير عظيم للخريجين على تفوقهم و مثابرتهم طوال مسيرتهم الدراسية و إن الهيئة لفخورة بوسام الشرف الذي سيسجل في صفحاتها .
و أكد د. المشيعي على أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب تنتظر هذا اليوم عاما بعد عام فهو يوم مشهود في مسيرتها نلتقي فيه بوالدنا و قائد مسيرتنا و راعي نهضتنا لنجدد البيعة و الوفاء فنلمس دعمه الأبوي المتواصل و فيه سنحتفل بتخريج كوكبة من أبناءنا المتفوقين و المتفوقات ممن سهروا و اجتهدوا و ثابروا و تنافسوا من أجل العلم و نالوا شرف التفوق فاستحقوا التكريم من صاحب السمو حفظه الله و رعاه و هذا التكريم يعد أكبر جائزة و حافز لهم في مسيرة حياتهم العلمية و العملية لرفع اسم الكويت عاليا على الصعيد الأكاديمي في جميع المحافل متمنيا لهم دوام التوفيق في حياتهم العملية و تحقيق انجازات متميزة تسهم في دفع عجلة التقدم و التنمية في البلاد و رد الجميل لكويتنا المعطاءة .
و في الختام تقدم د. المشيعي بالتهنئة لذوي الخريجين ممن لهم الدور الكبير في تفوقهم و بالشكر الجزيل لأعضاء هيئة التدريس و التدريب على اعمالهم الجليلية في خدمة أبناءهم الطلبة و الطالبات فلقد قدموا الكثير و هذا التفوق اكبر دليل على عطاءهم و لا يخفى على احد المسئولية الكبيرة الواقعة على عاتقهم و بلا شك هم على قدر هذه المسئولية فهم صنعوا رواد مستقبل هذا الوطن و صانعوا نهضته .

•    البحر: التطبيقي تستلهم خطتها التنموية الشاملة من كلمات سمو الأمير

من جانبها قالت نائب المدير العام لقطاع التخطيط والتنمية صباح البحر انها لهالات من الفرحة تجتاح كل من ينتمي الى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من قيادات وعاملين وطلبة وطالبات كل منا يشعر بسعادة عارمة كلما اقتربت لحظة لقائنا بسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ..وعد قطعه على نفسه منذ سنوات فلم يخلفه..فإذا اقترب الموعد هفت القلوب اكتست الهيئة أجمل ثوابها استعدادا للقاء, وأضافت ان أمير البلاد المفدى يؤمن إيمانا قاطعا بأن الشباب هم وحدهم القادرون على تحقيق أماني الوطن لذلك كان اهتمام سموه بالأبناء بالغا فهم تاج العلاء في مفرق الأمة ويحتلون المكانة السامية في قلب سموه , فهو يحرص على أن يكون حاضرا لحظات فرحتهم ويكرم متفوقيهم , ويرسم لهم بتوجيهاته طريقهم الى التقدم والرقي وييسر لهم كل سبل التعليم والتدريب إلى أعلى مستوياته, والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتفخر بهذا النهج الراسخ والسديد الذي ينتهجه سموه في الاهتمام بخريجيها والذي سيثمر لا محالة عطاءا صادقا للكويت وسعيا خالصا من أجل تقدمها وازدهارها , وانتماءا وحبا لأرضها وترابها الغالي فهي الغاية والمقصد والأمل , نعمل جميعا من أجل الوصول بها إلى تحقيق الرؤية السامية في أن تكون الكويت مركزا ماليا واقتصاديا عالميا, وفي هذا الصدد فأن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي تستلهم تطبيق خطة التنمية الشاملة من كلمات سمو أمير البلاد في المناسبات المختلفة , تلك الكلمات التي ترسم الصورة المستقبلية لوطن التقدم والنهضة من أجل ذلك فإن قطاع التخطيط والتنمية بـ'التطبيقي' بعمل بصورة حثيثة على متابعة تنفيذ خطط التنمية وإيجاد الحلول لما قد يواجه التنفيذ من معوقات ضمن متابعة الخطط الإنمائية للفترة 2009/2010-2011/2014 والتي تضمنت 57 مشروعا تطويريا وإنشائيا بهدف توفير المزيد من الطاقة الاستيعابية لمواجهة الزيادة المطردة للمتقدمين للالتحاق بالهيئة, بالإضافة الى الاهتمام بتحقيق الاعتماد الأكاديمي لبرامجنا وأن تكون مناهجنا متوافقة مع متطلبات المهن في سوق العمل وذلك بالتنسيق مع الأقسام العلمية بكليات الهيئة ومعاهدها,وأننا نرفع الى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أسمى آيات الشكر والتقدير على تشريفه وتكريمه لأبنائنا الخريجين والخريجات وما لسموه من رعاية وعناية خلال مشوار تعليمهم ..معاهدين الله جل وعلا ومعاهدين سمو أمير البلاد المفدى أن يعملوا غاية جهدهم من أجل رفعة شأن الكويت الغالية , كما نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها الوفي من كل مكروه

•    م. الحجرف: هذه المناسبة تمثل حافزا معنويا هاما  لنا يدفعنا نحو بذل المزيد لتطوير التعليم التطبيقي والتدريب

    أشاد نائب المدير العام لشئون التدريب م. حجرف الحجرف بالرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه للحفل الذي تقيمه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتكريم المتفوقين من خريجي و خريجات الكليات و المعاهد التدريبية للعام الدراسي 2010/2011, وأكد أن هذه الرعاية الأبوية تأتي من حرص سموه على تشجيع الفائقين من أبنائه وبناته الطلبة و الطالبات كل عام وفي كافة الأنشطة ومختلف المستويات, فرعاية سموه تعتبر بحد ذاتها تكريم للجميع فلسموه منا كل التقدير و الاحترام.
    واستذكر م. الحجرف النطق السامي لصاحب السمو افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الحالي لمجلس الأمة حين خاطب أعضاء المجلس بقوله( أدعوكم للتركيز على رعاية الشباب, وتفعيل مشاركتهم الإيجابية ودورهم البناء في خدمة المجتمع وتنميته, فهم مبعث الرجاء ومعقد الأمل) موضحا أن رعاية سموه تأتي من هذا المنطلق في إعطاء الشباب مكانتهم و دورهم.
    و من ناحية أخرى بارك الحجرف هذا التفوق وأكد أنه نتيجة جهود متواصلة عبر سنوات طويلة من البذل و العطاء و الجهد, وهو حصيلة تكاتف الجهود المخلصة من الطلبة و الطالبات وأسرهم و الهيئة التدريبية و التدريسية. مقدما لكل هؤلاء الشكر و الثناء و العرفان على ما قدموه ليس فقط لأنفسهم بل للكويت عامة, فالتفوق هو لنا وللكويت في المقام الأول, موضحا أن الوطن ينتظر منا جميعا الإخلاص و الجهد و العمل و التفاني, وأن الوطن يفتخر دائما بأبنائه المخلصين الجادين الذين يبذلون كل ما لديهم لتحقيق التقدم و الازدهار.
    ودعا م. الحجرف الخريجين والخريجات إلى التطلع للتفوق دائما في الحياة العملية و السعي نحو الإنجاز و الإبداع و التميز, وأن تكون خدمة الوطن أسمى ما نصبوا إليه بعد مرضاة الله. موضحا أن تخريج هذه النخبة الوطنية التي تضم مختلف التخصصات هو إثراء لسوق العمل الكويتي, وتأكيد على اهتمام القيادة السياسية بالتعليم و التدريب, وتفعيل لمشاريع الحكومة التنموية التي تحقق تطلعات صاحب السمو في تقدم ورفاه الكويت.
    و أفاد م. الحجرف أن هذه المناسبة تمثل حافزا معنويا هاما  لنا يدفعنا نحو بذل المزيد لتطوير التعليم التطبيقي والتدريب, من خلال تحديث المناهج و البرامج وربطها بسوق العمل, وتوفير كافة الإمكانات العلمية و التدريبية. و أيضا هي حافز هام الطلبة و الطالبات للتفوق والعطاء..

الآن : المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك