رمضان المقبل يبدأ 20 يوليو

توقع الباحث الفلكي الكويتي عادل المرزوق ان يكون يوم الجمعة العشرين من شهر يوليو المقبل هو اليوم الاول من شهر رمضان المبارك وان الشهر الفضيل سيكمل مدته هذا العام بثلاثين يوما ليكون التاسع عشر من آب اغسطس المقبل هو اليوم الاول للعيد وان رؤية هلال رمضان ستكون متاحة وممكنة لمدة دقيقة مالم تحل الظروف الجوية دون ذلك.

وقال الباحث الفلكي الكويتي في تصريح صحفي له انه يستند في  تحديد بداية الشهر الفضيل على جملة امور فلكية أولها ان هلال شهر رمضان سيولد في الساعة السابعة و24 دقيقة و 46 ثانية من صباح يوم الخميس 19 يوليو 2012  الموافق 29 من شهر شعبان 1433 هجرية وان  الشمس ستشرق في اليوم المذكور في تمام الساعة الخامسة ودقيقة واحدة فجرا اي ان ولادة هلال شهر رمضان المبارك سوف تتم  بعد شروق القمر بساعتين و اربعة وعشرون دقيقة .

وذكر ان  شروق القمر سوف يكون في تمام الساعة الخامسة وسبعة دقائق اي ولادة هلال شهر رمضان المبارك و سوف تكون بعد شروق القمربساعتين و ثمانية عشر دقيقة  وان غروب الشمس سوف يكون في تمام الساعة  السادسة سبعة واربعون دقيقة مساء وان غروب القمر سوف يكون في تمام  السادسة وثمانية واربعون دقيقة مساء وبذلك فان  الشمس سوف تغيب قبل غروب القمر بحوالي دقيقة واحدة فقط .

وذكر المرزوق وكان اول من حدد في مثل هذه الايام من العام الماضي بداية الشهر الفضيل واليوم الاول للعيد وعدد ساعات الصيام في الايام المباركة، ان الشمس يوم رؤية هلال رمضان ستغيب قبل غروب القمر بدقيقة واحدة وبالتالي فان القمر سيمكث في السماء حوالي دقيقة واحدة بعد غروب الشمس ستكون كافية لرؤية الهلال اذا كانت السماء صافية ولكن بصعوبة بسبب تغطية اشعة الشمس على ضوء القمر.

واشار الى ان موقع الهلال سيكون على درجة 305 في البوصلة الرقمية او يكون علي اليد الشمال عند مواجهة الشمس و مشاهدتها لمن ليس لديه بوصلة وان الامساك  في يوم الصيام الاول  سيكون في تمام الساعة ( 3.19) صباحا وصلاة الفجر( 3.29 ) صباحا  و مدة  الصيام في اول يوم من شهر رمضان المبارك ( 15.18ساعة ) خمسة عشر ساعة وثمانية عشر دقيقة .

وقال ان النهار في اول يوم من شهر رمضان المبارك ستكون مدته  ثلاثة عشر ساعة وستة واربعون دقيقة  حيث سيبدأ الشروق في الخامسة ودقيقة واحدة فجرا والغروب في تمام الساعة السادسة واربعون دقيقة مساء.

واكد المرزوق في ختام تصريحه  ان توقعاته بمثابة حسابات فلكية وفق اسس علمية لا تتعدى على دور الشرع ولا تحل محله وبالتالي فأن الامر في المقام الاول والاخير بيد الشرع استناداً  لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ).