وزراء ونواب جربوا كرسي الإعاقة

شارك وزير الأشغال والتنمية فاضل صفر ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الاسكان شعيب المويزري ووزير التربية د. نايف الحجرف ووزير الصحة علي العبيدي والنائبين عبدالله الطريجي وفيصل اليحيى والنائب الأسبق عبدالله النيباري ومدير المرور العميد احسان العويش بالاضافة لمذيع قناة الوطن احمد الفهد ومذيع تلفزيون الكويت عيد الرشيدي ومذيع قناة الراي عبدالله بوفتين والفنان خالد العجيرب وشخصيات مهتمة بحقوق الانسان وذوي الإعاقة يتقدمهم خالد العجمي رئيس جمعية حقوق الإنسان، بفعالية 'جرب الكرسي' في مجمع الأفنيوز للتضامن مع المعاقين وتذليل كافة الصعاب أمامهم.
وقال رئيس لجنة المعاقين في جمعية حقوق الإنسان وصاحب الفكرة فواز الحصبان ان هذه الفعالية تقام للمرة الثالثة وتهدف لايصال رسالة لأصحاب القرار في وزارات الدولة والى اعضاء مجلس الأمة للتعرف على معاناة المعاقين عند تجولهم بالأماكن العامة.
من جهته أعلن وزير التربية د. بدر الحجرف تخصيص ٥٠ مقعدا للمعاقين ضمن البعثات الخارجية حسب ماينص عليه قانون المعاقين إعتبارا من العام الدراسي المقبل.
من جهته اعلن وزير الدولة لشؤون الاسكان شعيب المويزري ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية ستخصص نسبة لذوي الاحتياجات الخاصة من اي مشروع للبيوت السكنية الجديدة.
وقال الوزير المويزري في تصريح صحافي على هامش حملة (جرب الكرسي) التي اطلقتها جمعية حقوق الانسان الكويتية اليوم ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية ستعرض تصاميم متكاملة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مطابقة لاحتياجاتهم بحيث لا يضطرون الى ادخال اي تعديل في بيوتهم.
من جانبه قال وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتور فاضل صفر ان المجلس البلدي اصدر قانون البناء الذي حدد مواصفات لجميع المباني الخدمية على ان تتضمن مواصفات خاصة ومرافق لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة.
واشار الوزير صفر في تصريح صحفي على هامش الحفل الى اهمية زيادة الوعي لدى ابناء المجتمع حتى لا يستغلوا المزايا المقدمة لذوي الاحتياجات من مواقف وغير ذلك من خدمات.
واكد حرص الحكومة على مد يد العون حتى تندمج هذه الفئة في المجتمع مضيفا ان اي انسان معرض للتحول الى احد ابناء هذه الفئة بسبب حادث او مرض ما.
من جانبه قال وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ان وزارة الصحة تولي اهتماما خاصا بالمعاقين من حيث اولوية الدخول الى الطبيب كما ان هناك تسهيلات تقدمها الحكومة لهم مشيرا الى زيادة عدد المرافقين في العلاج بالخارج لذوي الاحتياجات الخاصة.
واضاف العبيدي في تصريح صحفي ان لدى الوزارة رؤية في مجال العلاج الطبيعي لتاهيل المريض حول كيفية التعامل مع اعاقته.
وعن تدني الخدمات الصحية في المستشفيات قال ان الفترة المقبلة ستشهد تطويرا في المستشفيات من حيث المباني والاجهزة والطاقم الطبي والتمريض والادوية مؤكدا حرص الوزارة على برامج الاعترافات الدولية التي ستعيد المسار الى طبيعته كما ان هناك جهازا لمراقبة ومتابعة خدمات الوزارة بهدف تطوير العمل في مرافقها.
من جانبه قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف ان الرسالة الي يراد توصيلها في الحفل هي رسالة توعوية للتاكيد ان ذوي الاعاقة لايمكن ان يكونوا على الهامش بل هم مواطنون كويتيون متساوون في جميع الحقوق مع الاسوياء معربا عن الامل في استمرار هذه الحملة وتحقيق اهدافها النبيلة.
واضاف الدكتور الحجرف ان العمل جار في وزارة التربية لتفعيل قانون (8 / 2010) حيث يتم التفاهم بين وزارة التربية وهيئة المعاقين لتنفيذ الدور المنوط بالوزارة في هذا القانون مبينا ان الوزارة ستسعى الى تنفيذ كل ما يخدم هذه الشريحة.
واكد التزام وزارة التربية بخدمة شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل حياتهم مضيفا ان هناك خطة طموحة لدمج ذوي الاعاقة مع الاصحاء وسيكون لها اثار ايجابية.
وحول استعدادات الوزارة لاختبارات نهاية العام وما يحدث من تسريبات قال ان الوضع في هذه السنة سيكون مغايرا للسنوات السابقة مؤكدا انه لن يكون هنالك اي تسريب في الامتحانات. من جانبه قال المدير العام للهيئة العامة لشوون الاعاقة الدكتور جاسم التمار ان هناك الاف الاشخاص ممن يراجعون الهيئة للحصول على مميزات المعاقين لذا كان التدقيق ضروريا في حالاتهم مضيفا ان هناك اعدادا كبيرة لديهم ملفات لا يراجعون الهيئة وهذا ما اكتشفناه في الاونة الاخيرة.
واضاف التمار ان عدد هؤلاء ليس قليلا ابدا وانهم لا يراجعون الهيئة للحصول على المميزات المخصصة للمعاقين مؤكدا ان الهيئة تطبق المعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وتوقع ان تتسلم لبهيئة مقرا مؤقتا قريبا مضيفا ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تفهمت معاناة الهيئة وتنازلت عن مساحة قدرها ثلاثة الاف متر مربع تابعة لها لتضم الى المساحة المحددة للهيئة وهي اربعة الاف متر مربع ليصبح الاجمالي سبعة الاف متر مربع .