استغرب عدم صدور بيان نفي أو تأكيد

استغرب الناشط السياسي يوسف الهديبان عدم تحرك اجهزة الداخلية تجاه شبكة التجسس التي كشف عنها النائب الدكتور عبد الله الطريجي!! وتناولتها وسائل الاعلام مؤخراً متسائلأ لماذا لم تصدر الداخلية بياناً تنفي أو تؤكد وجود الشبكة وأفرادها بالكويت؟ ما الذي توصلت إليه معلومات الداخلية فى شأن الشبكة ومن يديرها ؟ إلي أي مدي تعاملت أجهزة أمن الدولة مع المعلومات المقدمة من النائب الطريجي ؟ مشيراً علي ضرورة التعامل مع التصريحات والمعلومات التي قدمها النائب علي محمل الجد فهو رجل أمن سابق ولديه حس أمني قوي.
 
واتهم الهديبان مجدداً ايران وعملائها المندسين في الكويت ودول الخليج قائلا ' أن شبكة التجسس الاخيرة لاتخرج عن محاولات ايران واذنابها فى اثارة البلبلة والزعزعة فى الكويت وان هدفهم الاساسي هو الاطاحة بأنظمة الحكم بدول الخليج'   مستذكرا شبكات التجسس الايرانية التي تم الكشف عنها فى 2011  ، مؤكدا انه نوه فى الكثير من تصريحاته السابقة بالخطر الإيراني دون أي تحرك من أجهزة الأمن للبحث والتحري ومحاولة كشف المزيد من الجواسيس مشيراً ان اجهزة الداخلية لم تحتاط من التحذيرات المسبقة وونري جميعا ان الحكومة يحب ان تكون حازمة تجاه كل محاولات التجسس السابقة بإتخاذ موقف وتوجة رساله قوية لدولة الجواسيس بإعدام عملائها .
وطالب الهديبان وزارة الخارجية التفتيش والتحري عن اعداد افراد البعثة الديبلوماسية الايرانية فى الكويت وعن ممارساتهم وعلاقاتهم  وشبكات تجسس التي القى القبض عليها ومدى ارتباطها بالمشروع الإيراني الطائفي التخريبي في المنطقة! ولتخريب مجتمعات المنطقة وزرع الفتن الطائفية السوداء في المجتمعات الآمنة كما فعلوا في العراق ولبنان والبحرين ويحاولون فعله بإصرار في دول أخرى من بينها الكويت بطبيعة الحال التي تشهد تركيزا استخباريا إيرانيا واضح المعالم مؤكداً على ضرورة تقليص افرادها مقارنة بمثيلاتها من البعثات الدبلوماسية للدول الأخري مشيراً إلي العلاقة القوية بين زيادة عدد افراد البعثة الإيرانية وإرتباطها الوثيق بإنتشار شبكات التجسس ومحاولاتهم فى إستقطاب، وإغراء عملاء من اذنابها فى الكويت .
وجدد الهديبان مطالبته أجهزة أمن الدولة، ورجال الداخلية التحرك على وجه السرعة وضرورة التيقظ والحذر ممن يريدون الشر للكويت، وأهلها داعيا جميع أطياف الشعب سنة، وشيعة بدو وحضر بالتكاتف، والتعاضد لحماية الكويت ممن يريدون بنا شراً مؤكداً أنه على الجميع ان يعي جيدا ان أمن البلاد، واستقرارها  مسئولية كل فرد كويتي، وان الكويت خط أحمر ولا يسمح لأي كان بأن يقترب أو يعبث بها، وعلى الجميع ان يعرف جيدا اننا لسنا مضغة سهلة لكل من تسول له نفسه العبث بأمننا ووحدتنا الوطنية وأن المعدن الكويتي الأصيل يظهر فى الشدائد وان الكويت باقية بأصالة شعبها ونسيجها المتماسك فكلنا يداً واحدة ضد أي خطر او تهديد بقيادة سمو أمير البلاد وولي عهده الامين حفظهم الله ورعاهم وال صباح  والكرام .