'فضحونا'.. عبد المحسن المشاري منتقداً نواب السلف والإخوان

زاوية الكتاب

كتب 898 مشاهدات 0


الشاهد

متى يعمل المواطن مع القانون؟

عبد المحسن المشاري

 

الأمن والأمان وتطبيق القانون حلم اغلب الكويتيين، في المانيا القانون هو الدولة والنظام تحت القانون محاسب على كل صغيرة وكبيرة من رئيس الدولة إلى مستشار الدولة الى اصغر مواطن هناك، ولذلك تجد كل عائلة لديها محام دائم، يدافع عنها باشتراك سنوي 100 يورو مدفوعة من حسابها البنكي ولذلك تجد كل مواطن سواء كان صغيرا أو كبيرا يعرف ان القانون موجود وبقوة ولا مساومة معه حتى الطفل »ذو السبع سنوات« له حق الاتصال بالشرطة ليبلغ ان اباه او امه او اخاه او اخته تعدوا عليه ولو تخاصم زوج مع زوجته ودفعها بيده في صدرها فابلغت الشرطة وقالت إنه مد يده عليها تمنعه الشرطة من دخول بيته 10 ايام ويكتب تعهدا بعدم تكرار مد اليد فاللسان يكفي لا تجد خناقة في الشارع الكل يبلغ بالتلفون الجوال عن اي مشكلة تحدث حتى أصبح المواطن يعمل مع القانون ولا ثورة ولا فوضى تريد التظاهر فعليك استئذان القانون الذي سيحمي مسيرتك ويشرف عليها، يقول مرسل هذه الكلمات: انني اعيش منذ 27 عاما في المانيا وكأنني اعيش في الجنة بسلام وامان وادعو الاخوان لزيارة المانيا للتعرف على القانون الذي هو بيد القانون وليس بيد حزب العدالة والمساواة امة تقاتل نفسها فكيف لها النجاح؟ وامة تعيش في فوضى لا سلام بها وانا بالكويت ولهت الى الامن وتطبيق القانون.
اعتقد ان حكم السلفيين او الاخوان المسلمين لاي شعب له عواقب سلبية ووخيمة وحساسية مفرطة لدول الجوار ورأينا كيف ان حزب الاخوان المسلمين في السودان بقيادة البشير قد اخذ البلاد والعباد الى الكثير من المشكلات سواء مع بلدان الجوار او في الداخل السوداني نفسه ما ادى الى تفتت البلد وخرابه ولئن وصلت الاحزاب الدينية المصرية الى الحكم فإن البلاد لن تكون مستقرة او في افضل حالاتها بل ستبقى مضطربة وبعيدة عن الهدوء والاستقرار فأرض الكنانة هي قبلة العرب وهي البلد العربي الذي تتجه اليه الانظار من حيث الثقل السياسي والعسكري وذي تنوع سكاني عقائدي، ومصر لها موقع خاص ومميز ينظر اليه بعيون عربية ودولية متفحصة فإن حكم اصحاب التوجه الديني لمصر قد يأخذها ويأخذ معها كل العرب الى مطبات غير محمودة العواقب وقد تجر الجميع الى منزلقات بائسة ويائسة لم نكن نتوقعها في يوم في الايام.. هذه رسالة من صديق تم ارسالها لي وازيد عليها: نواب الامة من السلف والاخوان المسلمين يريدون اسلمة القوانين كأننا من يهود خيبر ومن قوم عاد وثمود ونتبع دستور أبوجهل وأبولهب وأيضا يريدون انشاء ادارة عامة لمباحث الاداب كأننا دولة كلها دعارة والله عيب فضحتونا بين الدول، لماذا هذه التصرفات من بعض نوابهم هل هم أفضل من اجدادنا الذين بنوا الكويت ووضعوا الدستور شيء عجيب وغريب ياناس.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك