(تحديث1) 'مغرد' يسيء لأم المؤمنين
أمن وقضايامصادر أمنية: المسئ يعيش بلندن ويعمل لدى ياسر الحبيب، و'الكويتيون البدون' يتبرأون
إبريل 26, 2012, 10:46 م 4930 مشاهدات 0
أساء أحد المغردين يدعى محمد خلف لأم المؤمنين على صفحته بالتويتر، وقام المغردين بتعنيفه ومطالبة وزارة الداخلية بإعتقاله فورا وتدخل عدد من النواب وطالبوا وزير الداخلية بإعتقاله.
إلا أن مصادر أمنية أكدت أن المسيء لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ليس كويتياً، وانما شخص كان مقيما في البلاد بصورة غيرة قانونية (بدون) وذهب الى لندن واستقر فيها ويعمل حاليا مقدم برامج في قناة 'فدك' المملوكة لياسر الحبيب، والذي سبق وان سحبت منه الجنسية الكويتية لذات السبب.
للمزيد من التفاصيل أنظر الرابط أدناه:-
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=59308
ومن جانبها أصدرت لجنة الكويتيين البدون بياناً صحافياً تستنكر فيه وتتبرأ من الإساءة لأم المومنين السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها وفيما يلي نص البيان:-
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله أما بعد.
قد قال تعالى في محكم تنزيله: 'يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ'.. إننا ندعو لما دعا رب العالمين وبأن نترك حبائل الفتنة فإنها دعوة للهدم لا للبناء لا يختلف إثنان على قدر أمهات المؤمنين الذين زكاهم رب العالمين في محكم قوله: 'النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ'.. وكل عاقل ينكر التعدي بالقول والانتقاص من قدر من زكاهم رب العالمين، وليسوا بحاجة شهادة البشر.
لقد ساءنا بعض ما رأينا من بعض الأخوة على ما أثير حول المدعو 'عبدالله خلف'، والذي اتضح لنا بعد السؤال عنه أنه من غير المؤكد بأنه من البدون الذين هاجروا إلى المملكة المتحدة قبل فترة.. وقد أساء الفعل بالتعدي لفظيًا على أم المؤمنين عائشة بنت أبوبكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها، وإننا ندعو الجميع الاحتكام للعقل.
وهل من الصحيح أن نتخذ القوم ونشكك في سرائرهم وذممم بجريمة شخص غير معروف، وليس من أهل العقل بشيء بل لا يوافقه في تصرفه عاقل ومنصف، إن الباطل وأهله لن يتوقفوا على قوم أو عرق أو جنسية وغيرها بل يوجد في القوم الجيّد والسيء، ولكني أدعوكم لما دعانا الله سبحانه وتعالى وهو بانصاف القوم وعدم أخذهم بجريرة شخص.
أيها الأحبة إن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها وفي الخلق عقول لا نرتضي أفعالها، ولكن لله الحكمة في كل ما اقتضاه فاتركوا عنكم حبائل الشيطان ولا تلتفتوا للأصوات التي تنفث السم بينكم لتفرق صفوفكم ووحدتكم ليس إلا لهدف لا يرضي إلا شياطين الانس والجن عليهم من الله ما يستحقون.
أيها الأحبة ختامًا أسألكم الله الذي يجتمع المسلمون في أول شهادة في هذا الدين، نقر بأنه الإله الذي لا معبود سواه بأن تتركوا الفتنة ولا أن نخوض في الفتنة واعلموا أن الله ليس بظلام للعبيد، ولكل ظالم يوم سيلقى فيه سوء عمله الذي اقترفه بارادته هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليقات